رياضة

ردا على قرار الغرفة القضائية في لجنة الأخلاق

الفيفا يقبل استئناف القطري سعود المهندي ويرفع الإيقاف عنه

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس قبول الاستئناف الذي تقدم به القطري سعود المهندي ردا على قرار الغرفة القضائية في لجنة الأخلاق وقفه عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة عام.

وكانت الغرفة القضائية في لجنة الأخلاق المستقلة في الاتحاد، أصدرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 عقوبة ايقاف المهندي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، على خلفية عدم تعاونه في تحقيق بحق مقرب من الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام.   وقال الفيفا في بيان الخميس "أيدت لجنة الاستئناف (...) الإلتماس الذي تقدم به السيد سعود المهندي ضد القرار الذي اتخذته الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات المستقلة، وبناء عليه تم رفع العقوبات المفروضة عليه".   وأشار الى انه بعد "جلسة استماع عقدت في زوريخ في 28 آذار/مارس 2017، ألغت لجنة الإستئناف القرار الذي اتخذته الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 والذي وجد أن السيد المهندي قد تورط في انتهاك المادة 18 (واجب الإفصاح، التعاون والإبلاغ)، والمادة 42 (واجب التعاون) من ميثاق أخلاقيات" الاتحاد.   واعتبرت لجنة الاستئناف ان "الأدلة التي بني عليها القرار لم تكن كافية ولم تبلغ الحد الذي يرضي لجنة الإستئناف بأن المهندي قد انتهك ميثاق أخلاقيات الفيفا"، وبناء على ذلك "اتخذ قرار برفع عقوبة الإيقاف لمدة عام التي فرضتها غرفة التحقيقات على السيد المهندي".   وكانت العقوبة دخلت حيز التنفيذ في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، وأقرنت بغرامة 20 ألف فرنك سويسري (20 ألف دولار).   وأكد الفيفا الخميس انه تم رفع الغرامة الى جانب العقوبة.   وكانت العقوبة بحق المهندي اتخذت على خلفية عدم تعاونه مع التحقيق بشأن نجيب شيراكال المقرب من بن همام والذي عمل مع الاتحادين الآسيوي والقطري.   وأوقف شيراكال في كانون الثاني/يناير 2017 مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي، على خلفية ضلوعه "في دفعات عدة غير أخلاقية نيابة عن طرف ثالث لفائدة عدد من المسؤولين في كرة القدم بين عامي 2009 و2011"، وعدم تعاونه مع إجراءات التحقيق، بحسب ما أعلنت الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاق في حينه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف