رياضة

الاتحاد التونسي يقيل كاسبرجاك من تدريب المنتخب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أقال الاتحاد التونسي لكرة القدم مدرب منتخب بلاده الفرنسي-البولندي هنري كاسبرجاك، بعد مساع للتوصل الى اتفاق على انهاء تعاقده بالتراضي، بحسب ما افاد مصدر في الاتحاد السبت.

وقال المسؤول الاعلامي في الاتحاد قيس رقاز لوكالة فرانس برس ان "القرار اتخذ البارحة (الجمعة)"، مضيفا انه "لم يكن ممكنا التوصل الى أرضية للتفاهم، لذا اتخذ قرار بالانفصال من جانب واحد".

واشار الى ان تسمية بديل لكاسبرجاك ستنجز خلال الفترة "ما بين الآن وحتى نهاية الشهر".

وكان مسؤول في الاتحاد أفاد مطلع نيسان/ابريل عن وجود مفاوضات بين الاتحاد والمدرب البالغ من العمر 70 عاما، للتوصل الى "افتراق بالتراضي" ينهي المهمة التي يتولاها كاسبرجاك منذ عام 2015.

وأوضح المصدر ان الطرفين لم يعودا يشعران بالراحة في العمل معا.

وسبق لكاسبرجاك تدريب المنتخب التونسي مرة أولى في تسعينات القرن الماضي، وقاده الى نهائي كأس الامم الافريقية 1996 حين خسر أمام جنوب افريقيا.

وبدأت التقارير عن قرب رحيله عن المنتخب تتوارد في أعقاب خسارة منتخب "نسور قرطاج" مباراتين وديتين مؤخرا بالنتيجة نفسها (صفر-1)، أمام المغرب في 28 آذار/مارس، والكاميرون في 24 منه.

وكانت تونس أقصيت في كانون الثاني/يناير الماضي من الدور ربع النهائي لكأس الامم الافريقية الـ 31 التي أقيمت في الغابون، بخسارتها أمام بوركينا فاسو صفر-2.

وبدأت مسيرة كاسبرجاك كمدرب مع نادي متز الفرنسي عام 1979، وتنقل بين عدد من الأندية لا سيما الفرنسية منها، ومنتخبات افريقية أبرزها ساحل العاج والسنغال ومالي والمغرب. وتولى كاسبرجاك في 2015 تدريب تونس خلفا للمدرب البلجيكي جورج ليكنز.

وتخوض تونس نهاية آب/اغسطس ومطلع أيلول/سبتمبر، مباراتين مهمتين في مواجهة جمهورية الكونغو الديموقراطية في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الاولى في الدور الحاسم من التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس العالم 2018 في روسيا.

وتتصدر الكونغو الديموقراطية ترتيب المجموعة بفارق الاهداف عن تونس ولكل منهما ست نقاط.

وتعود المشاركة الأخيرة لـ "نسور قرطاج" في كأس العالم الى مونديال ألمانيا 2006، حينما خرجت من الدور الأول بعد تعادل وخسارتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف