ممثلا الإمارات على وشك الخروج والهلال ولخويا يقتربان من التأهل

اصبح ممثلا الامارات الوحدة والجزيرة على وشك الخروج من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال آسيا لكرة القدم بعد الجولة الرابعة الاثنين، فيما اقترب الهلال السعودي ولخويا القطري من التأهل الى دور الـ16.

في المجموعة الرابعة، فاز الهلال على ضيفه الوحدة 1-صفر، وتعادل الريان القطري سلبا مع مضيفه بيروزي الايراني.

وفي المجموعة الثانية، فاز لخويا على استقلال خوزستان الايراني 2-1، وتعادل الجزيرة مع ضيفه الفتح السعودي صفر-صفر.

وصار لكل من الوحدة والجزيرة نقطة واحدة قبل الجولتين الاخيرتين، فيما رفع كل من الهلال ولخويا رصيده الى 8 نقاط في الصدارة، الاول امام الريان (7 نقاط)، والثاني امام استقلال خوزستان (7 نقاط ايضا).

على ملعب الامير فيصل بن فهد في الرياض، سيطر الهلال طوال المباريات على المجريات وحصل على ركلة جزاء "مجانية" بعد خطأ ارتكبه الحارس راشد انبرى لها البرازيلي كارلوس إدواردو ولعبها قوية على يسار الحارس (24).

وبعد فرصتين جديتين للسوري عمر خريبين مهاجم الهلال (30 و40)، حصل الوحدة بدوره على ركلة جزاء بعد ان سقط مدافع من الهلال وامسك الكرة لدى سقوطه على الارض متناسيا نفسه انه في المنطقة المحرمة، ونفذها الأرجنتيني سيباستيان تيغالي ونجح الحارس عبدالله المعيوف في الإمساك بالكرة (43).

- تاجر السعادة ليس في يوم سعده -

وفي الشوط الثاني، واصل رجال المدرب الارجنتيني رامون دياز أفضليتهم الفنية والميدانية، واهدروا فرصا بالجملة خصوصا خريبين قبل ان يدفع المكسيكي خافيير اغويري بـ"المنقذ" اسماعيل مطر.

لكن مطر (34 عاما)، افضل لاعب في مونديال الشباب الذي استضافته الامارات عام 2003 والملقب بـ"تاجر السعادة" لم يكن في اسعد ايامه رغم قيامه بمحاولة ذات خطورة فائقة حيث كادت كرته الزاحفة تلامس اسفل القائمة الايمن، قبل ان يصيب خريبين القائم الايمن (83)، ثم تزحلق السوري بعد انفراد عندما كان يهيء نفسه للتسديد مفوتا آخر فرص الهلال (90+1).

&

شاهد ملخص مباراة الهلال والوحدة:

&

الريان وبيروزي&

وعلى ملعب ازادي في طهران، خطف الريان نقطة ثمينة من مضيفه بيروزي بتعادلهما صفر-صفر.

وكان الريان الطرف الافضل في الشوط الاول واضاع عدة فرص، لكن بيروزي فوت فرصة افتتاح التسجيل في الدقائق الاخيرة عندما اهدر مهدي طارمي ركلة جزاء (44).

وفي الشوط الثاني، مالت الكفة بشكل واضح لصالح الفريق الايراني وضغط بكثافة على منطقة الريان الذي نجح حارسه عمر باري في التصدي لجميع الكرات الخطرة خصوصا العالية منها.

وسنحت للريان ثلاث فرص حقيقية في اواخر المباراة عبر الاسباني سيرجيو غارسيا الذي سدد كرة خفيفة في احضان الحارس من انفراد (87)، وسيباستيان سوريا الذي سدد من مسافة قريبة ومن نفس المكان كرتين متتاليتين، الاولى انحرفت قليلا عن القائم الايمن (90+1)، واصابت الثانية نفس القائم (90+3).

لخويا واستقلال خوزستان

وفي الدوحة، حقق لخويا فوزا ثمينا ومهما على ضيفه استقلال خوزستان الذي فاجأه بهدف السبق في وقت مبكر سجله الكاميروني الويس نونغ (9).

&لكن لخويا الذي توج بطلا للدوري المحلي قبل المرحلة الاخيرة المقررة يوم الجمعة المقبل، ترجم تفوقه الميداني بهدفين وحقق الفوز الثاني.

وادرك لخويا الذي سيلعب بدءا من الموسم المقبل تحت مسمى نادي الدحيل بعد اعلان وزارة الثقافة والرياضة القطرية الاثنين اندماجه مع الجيش رابع الترتيب، التعادل عبر الكوري الجنوبي تاي-هي نام، نجم المباراة بلا منازع، الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة استقرت في المرمى (35).

ومنح المعز علي النقاط الثلاث لصاحب الارض بتسجيله الهدف الثاني قبيل نهاية الشوط الاول بعد ان ارتدت الكرة من الحارس الايراني وارتطمت بصدره وعادت الى الشباك (43).

وفي الشوط الثاني، تابع لخويا سيطرته الميدانية الواضحة، واضاع لاعبوه فرصا ثمينة لا تهدر خصوصا المعز علي الذي سدد كرة نصف مقصية تألق الحارس في ابعادها (83)، وكذلك في الوقت بدل الضائع من انفراد ومرت كرته بجانب القائم الايسر (90+2).

أهداف مباراة لخويا واستقلال خوزستان:

الجزيرة والفتح&

وفي ابوظبي، فشل الجزيرة الاماراتي في تحقيق فوزه الاول واكتفى بالتعادل السلبي مع ضيفه الفتح بعد ان كان يأمل يتحقيق الفوز لاحياء اماله في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة.

وقلص هذا التعادل منطقيا طموحات متصدر دوري بلده والسائر نحو الفوز باللقب كونه يتقدم بفارق 8 نقاط على مطارده الاهلي بطل الموسم الماضي قبل اربع مراحل من نهاية البطولة.

وفشل الجزيرة في تحقيق الفوز اسيويا في المباراة الثالثة عشرة على التوالي حيث يعود اخر انتصار له الى 16 نيسان/ابريل 2014 عندما تخطى الريان 3-2 في دور المجموعات.

ولم تحمل المباراة الشيء الكثير، ورغم سيطرته على المجريات الا ان الجزيرة لم يترجم ذلك سوى بصنع& فرصة واحدة خطرة على مدار شوطي المباراة بعد تمريرة من علي مبخوت الى المغربي مبارك بوصوفة سددها برعونة فأصابت قدم احد مدافعي الفتح وخرجت (23).

وكانت اخطر فرصة في اللقاء من نصيب الفتح حين مرر ماجد هزازي كرة طويلة وصلت الى حمد الحمد الذي كسر التسلل وانفرد تماما وسدد كرة قوية صدها حارس مرمى الجزيرة علي خصيف ببراعة (67).