رياضة

بطلها نائبه الأول رابح حداد

الاتحاد الجزائري يدشن عهدة رئيسه الجديد بفضيحة من العيار الثقيل !

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 دشن الاتحاد الجزائري لكرة القدم العهدة الأولى للرئيس الجديد خير الدين زطشي بفضيحة من العيار الثقيل، كان بطلها نائبه الأول رابح حداد الذي يشغل في نفس الوقت رئاسة نادي اتحاد العاصمة .

وحسب مصادر إعلامية موثوقة، فإن رابح حداد تعرض لأهانة في مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعدما رفض رئيسه نويل لوغريت استقباله سواء على الصعيد الرسمي أو الودي . 

 ووفقًا لتلك المصادر، فإن حداد توجه قبل نحو أسبوع إلى باريس على أمل لقاء نويل لوغريت، غير أنه فوجئ في مقر الاتحاد برفض استقباله من قبل احد موظفي الاتحاد هناك، مبرراً ذلك بعدم وجود موعد مسبق بين الطرفين من جهة، ومن جهة اخرى ان رئيس الاتحاد الفرنسي لا يريد إجراء مقابلة سوى مع رئيس الاتحاد الجزائري وليس مع نائب الأخير .    وكان سفر حداد إلى باريس قد جاء بهدف إعادة المفاوضات مع الاتحاد الفرنسي بشأن برمجة مباراة ودية بين المنتخبين الجزائري والفرنسي ، رغم ان آخر مواجهة اقيمت بينهما في شهر أكتوبر من عام 2001 ، قد انتهت بفضيحة كروية، عندما اجتاحت الجماهير ملعب سان دوني بالعاصمة الفرنسية ، وحالت دون إتمامها في حضور رسمي.   في المقابل، سارع الاتحاد الجزائري إلى نفي هذه الإخبار مرجعاً إياها إلى كونها تدخل ضمن الحملة الإعلامية التي تشنها أطراف محسوبة على الرئيس الأسبق محمد روراوة، والهادفة إلى تشويه صورة المجلس الحالي برئاسة زطشي، وذلك على أمل احتواء الفضيحة وتداعياتها ، خاصة أن حداد يكون قد سافر إلى باريس من دون علم أو استشارة الرئيس زطشي الذي يفترض أن يكون هو المسؤول عن مثل هذه القضايا الخارجية.   وعلى عكس الاتحاد الجزائري الذي نفى هذه الواقعة، فإن الاتحاد الفرنسي امتنع عن التعليق، و لم يصدر عنه أي تصريح سواء بنفي الواقعة أو تأكيدها.   ومن اللافت للنظر أن إجراء مباراة ودية للمنتخب الجزائري ليس من أولويات الاتحاد في الوقت الحالي طالما انه يتواجد بلا مدرب منذ شهر يناير المنصرم عقب استقالة البلجيكي جورج ليكنز، وهو ما يطرح تساؤلات عن الغرض الحقيقي من سفر نائب الرئيس إلى فرنسا للتباحث حول برمجة مباراة ودية في وقت يمكن معه إيجاد منافس في القارة السمراء دون عناء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف