رياضة

في الدوري الاميركي للمحترفين

ليبرون جميس واثق من كليفلاند في البلاي أوف

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 أعرب ليبرون جميس عن ثقته بأداء فريقه كليفلاند كافالييرز حامل اللقب في الأدوار الاقصائية "بلاي أوف" لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين التي تنطلق السبت، على رغم تعثره في ختام الموسم.

وفقد كليفلاند في المراحل الأخيرة من الموسم المنتظم صدارة المنطقة الشرقية لصالح بوسطن سلتيكس، وخسر أربع مباريات على التوالي آخرها الأربعاء أمام تورونتو رابتورز 83-99. الا ان النجم البالغ من العمر 32 عاما، أعرب عن ثقته باستعادة فريقه مستواه أمام منافسه في الأدوار الاقصائية انديانا بايسرز.   وقال جيمس "لدينا فرصة جيدة للفوز بكل شيء، الا ان ذلك يبدأ مع منافسنا خلال يومين"، في اشارة للمباراة الأولى المقررة مساء السبت.   أضاف "علينا ان نكون مصممين لكن علينا أيضا ان نكون أذكياء جدا في ما يتعلق بأسلوب لعبنا وكيف نطبقه. على رغم كل ما جرى مع الفريق، الا اننا لا نزال في موقع يتيح لنا تقديم أمر مميز".   وعلى رغم ان كليفلاند تفوق على انديانا 3-1 في مجموع المباريات الأربع التي خاضاها خلال الموسم المنتظم، الا ان جيمس شدد على ان التحدي الحاضر هو ما يجب التركيز عليه.   وقال "لن أركز على ما جرى خلال الموسم المنتظم، أكان لجهة الاصابات أو الانتصارات الجيدة أو الخسارات السيئة"، مضيفا "لدينا فريق جيد في المرحلة النهائية وهذا أفضل ما يمكن ان أطلبه حاليا".   وتابع "لا يمكنني ان أفكر بالماضي. الحاضر هو ما يهم".   وكان كليفلاند حقق انجازا تاريخيا في نهائي الموسم الماضي، اذ قلب تخلفه 1-3 أمام غولدن ستايت ووريرز بطل 2015، الى فوز 4-3.   ولم يخف جيمس تطلعه الى قيادة فريقه مجددا على أرض الملعب.   وقال "علينا ان نستعد. لا شيء تغير بالنسبة إلي. يجب علي ان أكون قائد الفريق في كل مرة أنزل الى أرض الملعب"، مضيفا "علي ان أقود هؤلاء الشبان وأضعهم في المواقع الصحيحة ليكونوا ناجحين".   وكان شهر آذار/مارس كارثيا بالنسبة الى ليبرون جيمس ورفاقه، اذ فاز حامل اللقب 7 مرات وخسر 10 مرات، وذلك نتيحة هشاشته الدفاعية وانتداباته غير الناجحة. الا ان كليفلاند يعول في البلاي اوف على خبرة "الملك" جيمس الذي خاض نهائي الدوري في السنوات الست الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف