رياضة

اللاعب استعمل لفظ دارج في بلاده

الإتحاد الأرجنتيني يستعين باحتفالية برشلونة لتبرئة ميسي !

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 قرر الإتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الاستعانة بمقطع فيديو لقائد المنتخب الأول  ليونيل ميسي، في إستراتيجية الدفاع عن اللاعب أمام الإتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا  بخصوص عقوبة الإيقاف بـ 4 مباريات دولية.

 وكان ميسي قد تعرض للإيقاف أربع مباريات في قضية التلفظ بكلمات "غير لائقة" تجاه الحكم المساعد  خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده مع نظيره التشيلي، في شهر مارس الماضي، لحساب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.   وأحرز ميسي هدف المباراة الوحيد، لكنه فقد السيطرة على نفسه، بعد احتساب حكم اللقاء ساندرو ريتشي خطأ مشكوك في صحته على زميله أنخيل دي ماريا، ما جعل نجم نادي برشلونة الإسباني يوجه كلمات للحكم المساعد كارفاليو، وصفها الأخير بالمهينة.   وبحسب الرواية السائدة، فإن ليو قال للحكم المساعد "اللعنة عليك وعلى أمك"، كما رفض مصافحة طاقم الحكام بعد المباراة.   وأفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن دفاع الاتحاد الأرجنتيني سيستخدم مقطع فيديو لميسي ظهر خلاله في إحتفالية لفريقه برشلونة بتتويجهم بالثنائية في عام 2012، وهو يردد عبارة تضمنت نفس اللفظ الذي تفوه به للحكم وهو "لفظ دارج في بلده الأرجنتين ولا يعني إساءة"، بحسب ذات الصحيفة الكاتالونية.   وكان ميسي قد ظهر في ذلك الفيديو وهو يقول هتاف برشلونة الشهير (فيسكا بارسا، فيسكا كتالونيا، فيسكا أرجنتينا) وهو ما يعني (يحيا برشلونة، يحيا كتالونيا، الأرجنتين للأبد) وأختتم هتافه بذلك اللفظ الدارج في بلاده.   واستدعى الاتحاد الدولي لكرة القدم" ليونيل ميسي للاستماع إليه في الرابع  من شهر مايو القادم، بمدينة زيوريخ السويسرية.   وفي حال أبقى الفيفا على نفس العقوبة ، فسوف يغيب ميسي عن المباريات الثلاث القادمة أمام منتخبات أوروغواي و فنزويلا وبيرو،  بعدما غاب عن مباراة بوليفيا الأخيرة (0-2)، على أن يعود لصفوف "التانغو" في مباراة الجولة الأخيرة للتصفيات ضد منتخب الإكوادور.   يُشار أنّ الأرجنتين تحتل المركز الخامس في التصفيات  بـ 22 نقطة ، خلف كل من التشلي، كولومبيا، أوروغواي والبرازيل المتصدر الذي حجز أول بطاقات التأهل.   شاهد الفيديو الذي استشهد به الاتحاد الأرجنتيني : 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف