رياضة

بعدما أصبحت مرادفة لتأهل "البارسا" مهما كانت نتيجة خسارته ذهاباً

تاريخ برشلونة الحافل بـ"الريمونتادا" يهدد يوفنتوس بالإقصاء رغم الثلاثية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 رغم الفوز العريض الذي حققه نادي يوفنتوس الإيطالي على ضيفه نادي برشلونة الإسباني في لقاء الذهاب في الدور الربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل،  إلا أن النتيجة قد لا تكون كافية لأبناء "السيدة العجوز" لبلوغ المربع الذهبي لـ "صاحبة الأذنين" والاستمرار في المنافسة القارية.

ويُعزى هذا التخوف من فشل "البيانكونيري" في العبور للدور قبل النهائي إلى لعنة "الريمونتادا" التي تلاحق منافسي برشلونة على الصعيد القاري خاصة في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما أصبحت هذه الكلمة مرادفة لتأهل "البارسا" مهما كانت نتيجة خسارته ذهاباً، ومهما بلغت قوة الخصم.   هذا ويمتلك نادي برشلونة تاريخًا حافلاً بـ "الريمونتادا" خلال مشاركاته القارية، مما يعزز من فرصته في الإطاحة بنادي يوفنتوس يوم الأربعاء المقبل على ملعبه بـ"الكامب نو" .   وكان "البارسا" قد نجح في الإطاحة مؤخراً بنادي باريس سان جرمان الفرنسي بستة أهداف مقابل هدف، ساهمت في إقصاء الباريسيين من السباق القاري، رغم فوزهم العريض ذهاباً في حديقة الأمراء برباعية نظيفة.   ولم تكن هذه"الريمونتادا" التي حققها نادي برشلونة ضد ضيفه الباريسي هي الأولى من نوعها، بل كانت مجرد إعادة لفتح صفحات التاريخ لمنافسي "البارسا"، والتذكير عن مدى قدرته على تحقيق عودة قوية كلما خسر ذهاباً، إذ تتحول تلك الهزيمة القاسية عند لاعبي برشلونة إلى استفزاز وتحدٍّ يساهم في تحفيزهم على تقديم جهود خرافية في موقعة الإياب لتحقيق "الريمونتادا ".   ويؤكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على موقعه الإلكتروني نجاح نادي برشلونة مرات عديدة في خطف ورقة الترشح بعدما خسر ذهاباً بنتائج ثقيلة.   فنادي برشلونة تأهل للدور الثالث في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي أمام نادي إيبسويتش تاون الإنكليزي في موسم (1977-1978) بركلات الترجيح، بعدما خسر ذهاباً بإنكلترا بثلاثية نظيفة ليرد عليه بثلاثية أخرى في إسبانيا، ويحتكم الفريقان لضربات الحظ التي ابتسمت لأبناء كتالونيا، ثم كرر "البارسا" ذات السيناريو في الموسم الموالي وتحديداً في الدور الثاني من كأس أبطال كؤوس أوروبا أمام اندرلخت البلجيكي، ثم أمام نادي غوتنبرغ السويدي في الدور قبل النهائي  في موسم (1985-1986).   وفي موسم (1999-2000) وضمن مباريات الدور الربع النهائي من دوري الأبطال الأوروبي، نجح نادي برشلونة في التأهل للمربع الذهبي على الرغم من هزيمته الثقيلة ذهاباً على ملعب " الستامفورد بريدج" أمام نادي تشيلسي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي موقعة الإياب على ملعب "الكامب نو" بمدينة برشلونة، حققت كتيبة المدرب الهولندي لويس فان غال عودة قوية بعد تغلبهم على "البلوز " بخمسة أهداف مقابل هدف، وهي النتيجة التي منحتهم تأشيرة البقاء في المنافسة الأوروبية.   وفي موسم (2012-2013) وضمن مباريات الدور الثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، خسر برشلونة لقاء الذهاب أمام نادي ميلان على ملعب "السان سيرو" بمدينة ميلانو، بأصعب نتيجة في مباريات كرة القدم من خلال هزيمته بهدفين نظيفين، إلا انه على الرغم من ذلك نجح في اكتساح النادي "اللومباردي" برباعية نظيفة.   ومثلما يحفل تاريخ النادي الكتالوني بـ "الريمونتادا"، فإنه يحفل أيضا بانتصارات ساحقة حققها في مشواره الخارجي بتسجيله لانتصارات عريضة على ملعبه بـ"الكامب نو" ، والتي بلغ عددها 18 انتصارًا، حصة كل انتصار منها أربعة أهداف على الأقل، منذ فوزه الكبير على نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي برباعية نظيفة في دور المجموعات من نسخة موسم (1994-1995) في المواجهة الأخيرة التي عرفت تألق البرازيلي روماريو قبل أن يعود إلى البرازيل.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف