شارابوفا تقلل من شأن الانتقادات قبيل عودتها إلى المنافسات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قللت النجمة الروسية ماريا شارابوفا من شأن الانتقادات الموجهة اليها، وذلك قبيل عودتها الى ملاعب كرة المضرب الأسبوع المقبل بعد انتهاء فترة ايقاف امتدت 15 شهرا بسبب المنشطات.
وتستعد الروسية البالغة 30 عاما للمشاركة الأسبوع المقبل في دورة شتوتغارت الألمانية، وهي علقت على الانتقادات التي وجهت اليها على خلفية إقرارها بتناولها المنشطات.
وقالت شارابوفا لمجلة "شتيرن ماغازين" في عددها الذي يصدر الخميس "هذا (الانتقادات) آخر همومي".
وأضافت "لم أهدر أي وقت للتفكير في هذا الموضوع. أعلم بأني محترمة في مجالي. أنا أرى كيف تلعب المنافسات ضدي".
وتنتهي عقوبة المصنفة أولى عالميا سابقا في 26 نيسان/أبريل، وهي لم تخض اي مباراة رسمية منذ ربع نهائي بطولة استراليا في كانون الثاني/يناير 2016، عندما خسرت امام الاميركية سيرينا وليامس.
وأوقف الاتحاد الدولي اللاعبة في الثامن من حزيران/يونيو 2016 لمدة عامين، بسبب تناولها عقار ميلدونيوم الذي كانت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، قد ادرجته على لائحة المواد المحظورة مطلع العام نفسه.
وخفضت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) العقوبة الى 15 شهرا.
ولم تتمكن شارابوفا الفائزة بفضية أولمبياد لندن 2012، من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بسبب الايقاف.
وتسجل الروسية الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الكبرى ("غراند سلام")، عودتها الى المنافسات اعتبارا من الأربعاء المقبل، في اليوم الذي تنتهي فيه عقوبة ايقافها. ونالت شارابوفا بطاقة دعوة للمشاركة في دورة شتوتغارت، في قرار تعرض بسببه المنظمون لانتقادات شتى، أبرزها من الألمانية أنجيليك كيربر المصنفة أولى عالميا.
وقالت كيربر "إنها دورة ألمانية وثمة العديد من اللاعبات الألمانيات الجيدات، وبالتالي هذا الأمر (منح شارابوفا بطاقة دعوة) غريب بعض الشيء".
أما الدنماركية كارولين فوزنياكي، المصنفة أولى عالميا سابقا، فاعتبرت أن قرار منظمي دورة شتوتغارت بمنح شارابوفا بطاقة دعوة "مهين للاعبات الأخريات ولرابطة اللاعبات المحترفات".
واختارت شارابوفا المكان المناسب للعودة، اذ سبق لها إحراز لقب الدورة المقامة على ملاعب ترابية ثلاث مرات ولم تخسر فيها سوى مباراة واحدة، كانت ضد كيربر في الدور الأول من نسخة 2015.
وفي مقابلتها مع "شتيرن ماغازين"، هاجمت شارابوفا مجددا الاتحاد الدولي لكرة المضرب، لاسيما رئيس برنامج مكافحة المنشطات فيه ستيوارت ميلر، لأنه لم ينذرها سابقا بأن عقار ميلدونيوم أصبح مدرجا على لائحة المحظورات.
وقالت اللاعبة "لم يكن يريد معرفة أي شيء عن الموضوع. وبالنسبة إلي، هذا دليل على أنه لم يقم بعمله بالشكل المطلوب. في الاتحاد الدولي لكرة المضرب يجب الحرص على أن يعلم الرياضيون بشأن القواعد الجديدة لمكافحة المنشطات".
أضافت "أنا أتحمل المسؤولية من جانبي، لكن كان هناك أشخاص آخرون قادرين على التصرف وهم ينتمون الى الاتحاد الدولي".
واعترفت شارابوفا أنها عانت الأمرين من أجل التأقلم مع فكرة ايقافها، مضيفة "شعرت بأني صغيرة وضعيفة جدا".