رياضة

تعزز من مكانته كأفضل لاعب في العالم بلا منازع

ميسي يسقط سربًا من العصافير بحجر واحد في " الكلاسيكو"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 أصبح المهاجم الهداف الأرجنتيني ليونيل ميسي، هداف نادي برشلونة، المستفيد الأكبر من "كلاسيكو الأرض"، الذي جمع فريقه بغريمه التقليدي نادي ريال مدريد الأحد المنصرم على ملعب " السانتياغو بيرنابيو" في الجولة الثالثة والثلاثين من منافسات الدوري الإسباني، بعدما فرض نفسه نجمًا للموقعة دون منازع، بفضل تألقه وتوقيعه على ثنائية منحت الفوز لـ"الكتلان" لتعيد إحياء آمالهم في المنافسة على لقب "الليغا".

 وبفضل تألق ميسي وإحرازه لهدفين، نجح "البرغوث" في تحقيق جملة من الأهداف تعزز من مكانته كأفضل لاعب في العالم بلا منازع.   وتمكن ميسي بفضل الثنائية من إخراس كافة الأفواه التي انتقدته بشدة، وأكدت بانه انتهى، ولم يعد قادراً على تقديم ذات العروض الفنية التي كان يقدمها سابقاً، بعدما اقترب سنه من الثلاثين عاماً، ليؤكد انه من طينة اللاعبين المهاريين الذين لا يتأثرون بانخفاض لياقتهم البدنية.   وبفضل الهدفين، نجح ميسي في إنهاء صيامه عن التهديف في مباريات "الكلاسيكو"، حيث انه لم يسجل ضد ريال مدريد منذ شهر مارس من عام 2014، ليعزز صدارته كأفضل هداف في تاريخ الكلاسيكو بـ "23 " هدفاً.   وبفضل الثنائية التي هز بها شباك الحارس كايلور نافاس، أكد ميسي علو كعبه امام غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، وذلك من خلال رد فعله القوي بتوقيعه على ثنائية منها هدف الانتصار الذي جاء في الرمق الأخير من المواجهة .   وبفضل الثنائية، عزز ميسي فرصته في استعادة جائزة "البيتشيتشي" كأفضل هداف في الدوري الإسباني برصيد 31 هدفاً، وأيضاً جائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في أوروبا برصيد 62 نقطة، وهي الجائزة التي من شأنها ان تعزز فرصته أيضًا في استعادة جائزة "الكرة الذهبية" كأفضل لاعب في العالم لعام 2017.   كما نجح ميسي بفضل الثنائية في رفع سقف أهدافه مع برشلونة إلى 500 هدف، سجلها في كافة الاستحقاقات الرسمية المحلية والخارجية.   وبفضل تألقه في الكلاسيكو، أكد ميسي انه لا يزال النجم الأول في برشلونة ومفتاح انتصاراته، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمباريات الكبيرة أمام أقوى المنافسين.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف