رياضة

في الجولة الرابعة والثلاثين من المسابقة

يوفنتوس يتطلع الى دربي العاصمة لحسم لقب الدوري الإيطالي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 قد يخرج يوفنتوس من المرحلة الرابعة والثلاثين وهو على بعد نقطة فقط من حسم لقبه السادس على التوالي في الدوري الإيطالي، وذلك لأن ملاحقه الأساسي روما يخوض مواجهة ثأرية مع جاره اللدود لاتسيو في دربي العاصمة.

ويتصدر فريق المدرب ماسيميليانو اليغري الترتيب بفارق 8 نقاط عن روما قبل 5 مراحل على نهاية الموسم، وبالتالي يبدو الطريق مفتوحا أمامه للفوز باللقب للموسم السادس على التوالي، وهو سيقطع شوطا هاما نحو تحقيق هذا الهدف حال فوزه الجمعة على مضيفه القوي اتالانتا.   وسيخوض يوفنتوس مباراته مع اتالانتا الخامس الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة في المراحل الـ13 الأخيرة، يوم الجمعة لكي يحظى بالوقت الكافي من أجل التحضر لما ينتظره الأربعاء على "ستاد لويس الثاني" حيث يحل ضيفا على موناكو الفرنسي في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا.   ويحلم يوفنتوس بالثلاثية لأنه وصل ايضا الى نهائي كأس ايطاليا حيث يواجه لاتسيو، وهو يسعى الى لقب ثالث على التوالي في المسابقة.   وأكد لاعب وسطه الدولي كلاوديو ماركيزيو أن على فريقه الايمان بقدرته على إحراز الثلاثية لأن "الفوز على فريق مثل برشلونة بمجمل مباراتي الذهاب والإياب (3-صفر وصفر-صفر في ربع نهائي دوري الأبطال)، يعطي الجميع دفعا معنويا هاما دون شك ويجعلنا نؤمن بقدرتنا على تحقيق اشياء رائعة في نهاية الموسم".   واعتبر ماركيزيو الذي ابتعد عن فريقه لفترة طويلة بسبب اصابة في الرباط الصليبي لركبته، أن الفوز الذي حققه برشلونة على غريمه المحلي ريال مدريد 3-2 الأحد في الدوري الإسباني، يظهر أهمية الإنجاز الذي حققه يوفنتوس أمام العملاق الكاتالوني، مضيفا "الحديث عن انتهاء +حقبة+ في برشلونة ليس صحيحا على الإطلاق: رأينا كما هم أقوياء يوم الأحد عندما تغلبوا على ريال مدريد. يملكون نجوما كبار ولا يستسلمون".   وواصل "بالتالي، نستحق الإشادة للتقدم الذي حققناه في الأعوام الأخيرة ولجعل الفرق الأخرى تدرك حجم الصعوبة ضدنا".   - معركة مفتوحة بين روما ونابولي ولاتسيو -   وتحدث ماركيزيو لموقع يوفنتوس عن أهمية اللقب السادس في حال توج به فريقه، معتبرا بأنه سيكون "الأهم بالنسبة لي الى جانب اللقب الأول الذي بدأت فيه هذه السلسلة موسم 2011-2012. لقبي الأول في الدوري كان مهما جدا لأني لم أفز بأي شيء قبلها، إلا أن الفوز بستة القاب على التوالي سيكون إنجازا رائعا. لكن لا يجب أن نتوقف عند هذا الحد".   وتطرق ماركيزيو الى اختبار الجمعة ضد اتالانتا الذي خسر مواجهاته الـ14 الأخيرة مع يوفنتوس ولم يحقق أي فوز على الأخير في الدوري منذ الثالث من شباط/فبراير 2001 (2-1)، قائلا "يقدم اتالانتا موسما رائعا بفضل مدربه جانبييرو غاسبيريني. إنهم مجموعة متعاضدة من اللاعبين الذين انطلقوا بقوة منذ وصول غاسبيريني الصيف الماضي، وهم يقدمون أداء ثابتا منذ حينها".   وواصل "لكننا ايضا مجموعة رائعة وسنذهب الى برغامو ونحن نتطلع الى النقاط الثلاث من أجل مساعدتنا بضمان اللقب في أسرع وقت ممكن".   وقد يتحقق ضمان اللقب منذ المرحلة المقبلة في حال انتهت مواجهة دربي العاصمة بين روما ولاتسيو لمصلحة الأول، لأن يوفنتوس سيوسع الفارق (في حال فوزه على اتالانتا) الى 11 نقطة قبل اربع مراحل على نهاية الموسم، ما يعني أنه سيكون بحاجة الى التعادل مع جاره تورينو لكي يضمن التتويج منطقيا والى الفوز ليحسمه رسميا.   وتحسب في ايطاليا المواجهات المباشرة لتحديد هوية البطل في حال التعادل بالنقاط، ولم يخض يوفنتوس مباراة الإياب مع روما الذي سيواجهه في المرحلة الـ36 على ملعب الأخير بعد أن تغلب على نادي العاصمة 1-صفر ذهابا.   وستكون مواجهة الأحد بين روما ولاتسيو نارية لأن الأخير يبحث عن الإبقاء على حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم، فيما يأمل الثاني الإبقاء على حظوظه بلقب الدوري والثأر لخروجه على يد جاره من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس (صفر-2 ذهابا و3-2 ايابا).   ويدرك روما أن الخسارة أمام جاره الذي يحتل المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن المركز الثالث المؤهل الى الدور التمهيدي لمسابقة دوري الأبطال، ستجعله مهددا ايضا بفقدان المركز الثاني المؤهل الى البطولة القارية كونه يتقدم حاليا بفارق 4 نقاط عن نابولي، لكن الأخير يخوض بدوره اختبارا صعبا خارج قواعده ضد انتر ميلان.   وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت تورينو مع سمبدوريا، على أن يلتقي الأحد بولونيا مع اودينيزي، وامبولي مع ساسوولو، وباليرمو مع فيورنتينا، وكالياري مع بيسكارا، وجنوى مع كييفو فيرونا، وكروتوني مع ميلان الباحث عن فوزه الأول مع مالكيه الصينيين الجدد بعد تعادل وهزيمة في مستهل حقبة ما بعد سيلفيو برلوسكوني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف