ابدى سعادته بالفوز العريض الذي حققه فريقه
زيدان يعيش شيئا من الجنون بعد الفوز القاري على أتليتكو مدريد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الاسباني حامل لقب مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بانه يعيش "شيئا من الجنون" عقب الفوز على جاره اتلتيكو في ذهاب نصف نهائي المسابقة.
وكان النادي الملكي تغلب على ضيفه 3-صفر بـ "هاتريك" لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، جعلته على مشارف بلوغ النهائي سعيا لاحراز لقبه الثاني عشر في المسابقة الأوروبية المرموقة. وقال زيدان الذي بات على مشارف النهائي الثاني على التوالي كمدرب في دوري الابطال "المشاعر كلاعب، والمشاعر كمدرب، مختلفة تماما"، وذلك في تصريحات أدلى بها عقب المباراة. واضاف زيدان الذي دافع عن الوان النادي من 2001 الى 2006 وأحرز معه دوري الأبطال عام 2002، "اليوم أعيش شيئا من الجنون، ولكن بالطريقة ذاتها. انا سعيد جدا بما أقوم به وبما أعيشه يوميا. اتمنى الاستمرار، ومهما استمر ذلك، أنا أغتنم الفرصة اليوم". وتابع زيدان "صحيح انني اخرج كل ما بداخلي في كل هدف يسجله فريقي، أضبط أعصابي طيلة المباراة وعندما يسجل هدف نرى انني أخرج كل ما لدي"، مضيفا "هناك الكثير من المباريات، الكثير من الطاقة المبذولة، وأحيانا أنا بحاجة ايضا للتعبير عما في داخلي". وحذر من أن الاياب على ملعب فيسنتي كالديرون لن يكون سهلا. وقال "سيطرنا جيدا على هذه المباراة بفضل معرفتنا نقاط قوتنا وقوة خصمنا. يمكن القول اننا كنا الافضل، وعندما نرى النتيجة فذلك يعني اننا قدمنا مباراة كبيرة. ولكن هناك مباراة اياب ويجب ان نقاتل فيها". أضاف "لا أعرف ما اذا كانت افضل مباراة لي كمدرب، ولكنها كانت مباراة كبيرة، ليس من السهل تسجيل 3 اهداف. نصف الساعة الاول كان رائعا (...) والأهم ان شباكنا لم تتلق اي هدف". وتابع "لا يزال امامنا الكثير في مسابقة دوري ابطال اوروبا وفي الليغا (الدوري الاسباني الذي يسعى لاحراز لقبه الأول فيه منذ 2012). لم نفز بأي شيء حتى الان ولا أعتقد أننا سنسقط في فخ الافراط بالنشوة"، مشيرا الى ان احتفالات الفوز على أتلتيكو سيليها التفكير في المباراة "المهمة" السبت ضد غرناطة في بطولة اسبانيا. ويطمح ريال الى تحقيق ثنائية نادرة (الدوري المحلي ودوري الابطال) للمرة الاولى منذ عامي 1957 و1958. ويتقاسم النادي صدارة الليغا مع غريمه برشلونة حامل اللقب برصيد 81 نقطة قبل 3 مراحل من نهاية الموسم مع مباراة مؤجلة للنادي الملكي امام سلتا فيغو.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف