رياضة

وقع على 8 أهداف حسم بها مصير الأبيض الملكي في المسابقة القارية

رونالدو يحقق مع ريال مدريد ثاني معدل زمني تهديفي في دوري أبطال أوروبا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

استعاد المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عافيته التهديفية مع ريال مدريد الإسباني في مسابقة دوري أبطال أوروبا رغم تجاوزه سن الـ 32 عاماً من عمره، وبروز بوادر تأثر عامل السن على لياقته ومردوده الفني.

 وكان رونالدو قد فرض نفسه نجمًا في مباريات فريقه المدريدي الثلاث في الدورين الربع النهائي وقبل النهائي بتوقيعه على 8 أهداف حسم بها مصير "الأبيض الملكي" في البقاء بالمنافسة القارية، بإحرازه خماسية ضد نادي بايرن ميونيخ الألماني، أهّل بها "المرينغي" إلى دور الثمانية ثم ثلاثية "هاتريك"  ضد أتلتيكو مدريد مهدت الطريق نحو تواجد العملاق الإسباني في نهائي كارديف.   وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن رونالدو حقق خلال النسخة الحالية ثاني أفضل معدل زمني تهديفي في دوري أبطال أوروبا منذ انضمامه للنادي المدريدي في صيف عام 2009.   وبلغ المعدل الزمني لأهداف رونالدو هدفًا كل 63.33 دقيقة بعدما سجل 9 أهداف خلال 570 دقيقة لعبها في 6 مباريات، إذ كان بإمكان "الدون" ان يحقق معدلاً زمنيًا أسرع لولا صيامه عن التهديف في مباريات دور المجموعات ومباراتي الدور الثمن النهائي ضد نادي نابولي الإيطالي، بعد إكتفائه بهدف واحد فقط قبل أن يفجر طاقته التهديفية بدءًا من لقاء الذهاب ضد نادي بايرن ميونيخ.    هذا وحقق رونالدو أفضل معدل زمني له بألوان "الأبيض الملكي" في موسمه الثاني معه (2010-2011) من خلال إحرازه هدفاً كل 59.75 دقيقة عندما سجل 16 هدفاً خلال 956 دقيقة لعبها في 12 مباراة.   في المقابل، فإن الهداف البرتغالي حقق معدلاً زمنياً متواضعأ عندما قاد الريال للتتويج باللقب القاري سواء عام (2013-2014) عندما سجل هدفًا كل 78 دقيقة بتوقيعه على 9 أهداف خلال 704 دقائق لعبها في 9 مباريات، أو في موسم (2015-2016) عندما سجل هدفًا كل 81 دقيقة بتسجيله 10 أهداف في 873 دقيقة لعبها في 10 مباريات.   أما أسوأ معدل زمني لأهداف رونالدو الأوروبية، فقد شهدها موسمه الأول على ملعب "السانتياغو بيرنابيو" ( 2009-2010) عندما بلغ هدفاً واحدًا كل 97 دقيقة بتسجيله 11 هدفاً خلال 1073 دقيقة لعبها في 12 مباراة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف