رياضة

أتلتيكو وسيتي يعززان حظوظهما القارية ودورتموند ثالثا

انتصاران عريضان لبرشلونة وريال مدريد وتعثر يوفنتوس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حقق برشلونة وريال مدريد انتصارين عريضين فاحتفظ الفريق الكاتالوني بصدارة الدوري الإسباني، وعزز سيتي حظوظه بالمشاركة في دوري الأبطال باكتساحه كريستال بالاس في الدوري الإنكليزي، فيما عاش يوفنتوس معاناة كبيرة قبل ان يخرج متعادلا مع تورينو في الدوري الإيطالي.

إيلاف_الفرنسية: عزز اتلتيكو مدريد حظوظه بنيل بطاقة التأهل المباشر الثالثة الى دوري ابطال اوروبا اثر فوزه على ايبار 1-صفر السبت في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم، واحتفظ برشلونة بالصدارة باكتساحه فياريال 4-1.

ورفع اتلتيكو رصيده الى 74 نقطة، واستفاد من تعادل منافسه اشبيلية الرابع مع ضيفه ريال سوسييداد 1-1 الجمعة في الافتتاح، فتقدم عليه بفارق 5 نقاط قبل مرحلتين من ختام البطولة المحلية.

وتتأهل الفرق الثلاثة الاولى مباشرة الى دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا، والرابع الى الادوار التمهيدية.

وكان اتلتيكو حل وصيفا لجاره ريال مدريد في المسابقة الاوروبية الموسم الماضي، وخسر امامه في ذهاب نصف نهائي النسخة الحالية صفر-3 على ان يلتقيا ايابا الاربعاء المقبل على ملعبه فيسنتي كالديرون.

وبدأ ايبار اللقاء بهجوم ضاغط وهدد لاعبوه مرمى الحارس السلوفيني يان اوبلاك عدة مرات في الدقائق العشر الاولى خصوصا عبر الياباني تاكاشي اونوي والقائد داني غارسيا، استطاع اتلتيكو بعد ذلك استيعاب واحتواء فورة ضيفه.

واضاع كوكي اول فرصة حقيقية لاصحاب الارض عندما ارسل كرة مرتدة من الدفاع بجانب القائم الايمن (18)، وقلده البلجيكي يانيك كارساكو بارسال كرة دون عنوان في مواجهة مباشرة وقريبة مع الحارس يويل رودريغيز (31) ففشل رجال المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني في فك شيفرة الدفاع الضيف حتى نهاية الشوط الاول.

وفي الشوط الثاني، نزل فرناندو توريس بدلا من الارجنتيني نيكولاس غايتن فتحرر الفرنسي انطوان غريزمان اكثر في خط الهجوم، لكن الفرص الضائعة توالت حتى الدقيقة 69 عندما توغل الاوروغوياني دييغو غودين وعكس كرة وصلت الى ساوول نيغيز الذي تابعها قوية في شباك يويل.

وكاد توريس يضيف الثاني اثر انطلاقة من القائد غابي (74)، وضاعت على ايبار فرصة اولى لادراك التعادل في الدقيقة الاخيرة اثر ركنية خطرة لم يستغل بالشكل المطلوب قبل ان يبعدها الدفاع ويزيل خطرها (90).

وطرد غودين بالانذار الثاني في الوقت بدل الضائع، وحاول ايبار استغلال الدقائق الاربع الاخيرة فاهدر دافيد خونكا فرصة ثانية للتعادل هي الابرز في اللقاء بعد تدخل من لوكاس في الوقت المناسب (90+4).

كان اتلتيكو فاز 2-صفر في دور الذهاب من الدوري، و3-صفر في ذهاب ربع نهائي الكأس قبل ان يتعادلا ايابا 2-2 على ملعب ايبار الذي مني بخسارة اولى بعد تعادل سلبي مع ديبورتيفو الافيس وفوز على ليغانيس (2-صفر).

- برشلونة يبقى متصدرا وميسي يقترب من تجديد عقده -

على ملعب كامب نو، لعب الارجنتيني ليونيل ميسي دورا رئيسيا في ابقاء برشلونة اسبوعا آخر في الصدارة بعد ان مرر كرة الهدف الاول الى البرازيلي نيمار وسجل الثاني والرابع، رافعا رصيده الى 35 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.

ولاحت الفرصة الاولى للعملاق الكاتالوني عندما احتسب الحكم لمسة يد ضد الفارو غونزاليز على خط المنطقة وركلة حرة انبرى لها ميسي وامسكها الحارس اندريس فرنانديز، اتبعها النجم الارجنتيني بكرة خطرة وتسديدة من خارج المنطقة (20).

وبعد لعبة مشتركة بين الثلاثي الرهيب بدأها الاوروغوياني لويس سواريز من الجهة اليمنى الى ميسي في اليسرى ومنه الى نيمار الذي كان اقرب الى التسلل فانفرد بالحارس ووضع الكرة داخل المرمى (21) مسجلا هدفه العاشر في البطولة.

وبعد عدة محاولات خطرة من جانب برشلونة، خيم الصمت على مدرجات كامب نو عندما ارسل روبرتو سولدادو الكرة الى الكونغولي الديموقراطي سيدريك بوكامبو خلف الدفاع فهرب من جيرار بيكيه وانفرد بالحارس الالماني مارك-اندريه تير شتيغن وادرك التعادل (32) رافعا رصيده الى 11 هدفا هذا الموسم.

وشهدت الدقائق الاخيرة من هذا الشوط جنونا غير مألوف بدأ عندما ارسل ميسي كرة عرضية امام المرمى من الجهة اليمنى ارتقى لها بيكيه وتابعها برأسه من نحو مترين فاضاع فرصة لا تعوض (39)، وقلده سولدادو بعد سيناريو مماثل وعرضية من الجهة اليسرى ارسلها الايطالي روبرتو سوريانو (40).

وفوت نيمار فرصة لا تتكرر اثر كرة بينية من ميسي تابعها جانبية فانحرفت قليلا عن القائم الايسر (41) قبل ان يمنح ميسي التقدم لاصحاب الارض بتسديدة من خارج المنطقة ارتطمت بقدم مانو تريغيروس واستقرت في اسفل الزاوية اليسرى (45).

وفي الشوط الثاني، تكررت الفرص الضائعة من الجانبين خصوصا برشلونة الى ان تمكن سواريز من تسجيل هدف الاطمئنان اثر تمريرة من سيرجي روبرتو تلاعب على إثرها بالدفاع ثم سدد فصد الحارس الكرة بيده اليمنى لكنها استقرت في المرمى (69)، مسجلا هدفه السابع والعشرين في المركز الثاني.

وعاد الجنون مجددا في ربع الساعة الاخير فاضاع بوكامبو مرتين (74 و77)، ونيمار (76) الذي ابهر الابصار بتحركاته واختراقاته الى ان احتسب الحكم ركلة جزاء اثر لمسة يد من خوامي كوستا نفذها ميسي بنجاح (82).

وبعد المباراة، اكد نائب رئيس النادي الكاتالوني جوردي ميستري ان تجديد عقد النجم الارجنتيني الذي ينتهي في 2018، بات وشيكا "خلال ايام او اسابيع".

واضاف ميستري في تصريح للقناة الثالثة في التلفزيون الكاتالوني "تمديد عقد ميسي اصبح في الامتار الاخيرة. هو سعيد معا ونحن مسرورون بالطبع. آمل ان تسوى الامور خلال ايام او اسابيع".

وامضى ميسي (29 عاما) الحاصل على جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم 5 مرات، كامل مسيرته مع برشلونة وخاض معه حتى الان 580 سجل خلالها 504 اهداف وبات افضل هداف في تاريخ النادي وتوج معه بدوري ابطال اوروبا 4 مرات (2006 و2009 و2011 و2015).

وكان برشلونة مدد عقدي نيمار وسواريز.

- رباعية لريال في الشوط الاول -

ورفع برشلونة رصيده الى 84 نقطة مقابل 63 لفياريال الخامس، وبقي متقدما بفارق الاهداف على غريمه ريال مدريد الذي اكتسح مضيفه غرناطة 4-صفر حيمعها في الشوط الاول، وقد تكون المباراة المؤجلة لفريق العاصمة مع سلتا فيغو والتي حدد موعدها في 17 ايار/مايو الحالي، فاصلة في حسم الصدارة والصراع على اللقب.

وزار ريال مدريد الذي اشرك مدربه الفرنسي زين الدين زيدان لاعبي الصف الثاني (9 تغييرات بالنسبة الى التشكيلة الاساسية)، شباك الفريق المحلي مرتين في حدود 8 دقائق اولهما اثر تمريرة من لوكاس فاسكيز ومتابعة من قائد منتخب كولومبيا خاميس رودريغيز (3).

واضاف خاميس الثاني اثر متابعة رأسية لكرة رفعها البرتغالي فابيو كوينتراو (11).

وعزز الفريق الملكي تقدمه بهدفين آخرين سجلهما المهاجم الفارو موراتا العائد من يوفنتوس الايطالي بعد ان استغل تمريرتين من البرازيلي دانيلو (30) ومن ماركو اسنسيو (35) رافعا رصيده الى 14 هدفا.

وكاد ريال مدريد ينهي الشوط الاول بسداسية بيضاء، لكن كرة فاسكيز ارتدت من العارضة (42)، واهدر اللاعب نفسه فرصة جديدة بعد تمريرة بينية من الكرواتي ماتيو كوفاسيتش تابعها في جسم الحارس المكسيكي غييرمو اوتشوا ارتدت الى البرازيلي كاسيميرو الذي اطاح بها في العالي من مسافة قريبة (45+2).

وفي الشوط الثاني، اصاب دانيلو القائم الايسر من كرة مرتدة (61)، وتصدى اوتشوا لكرة فاسكيز (65)، واضاع سيرخيو راموس بجانب القائم الايمن (66)، وكذلك موراتا (71) قبل ان يضيع الكاميروني مارتن هونغلا الفرصة الوحيدة لغرناطة (80).

وفاز سبورتينغ خيخون على لاس بالماس بهدف وحيد سجله كارلوس كارمونا (67) فارتفع رصيده الى الى 27 نقطة، لكنه لا يزال في دائرة خطر العودة الى الدرجة الثانية بعد موسمين في الاولى باحتلاله المركز الثامن عشر قبل مرحلتين من النهاية، فيما ضمن الخاسر (39 نقطة) البقاء موسما ثالثا بين النخبة.

ويلعب الاحد الافيس مع اتلتيك بلباو، وفالنسيا مع اوساسونا، وديبورتيفو لا كورونيا مع اسبانيول، وملقة مع سلتا فيغو، وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء ليغانيس مع ريال بيتيس.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- برشلونة 84 نقطة من 36 مباراة

2- ريال مدريد 84 من 35

3- اتلتيكو مدريد 74 من 36

4- اشبيلية 69 من 36

5- فياريال 63 من 36

سيتي يعود إلى سكة الانتصارات ويعزز حظوظه في دوري الأبطال

عزز مانشستر سيتي حظوظه بالمشاركة في دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بتحقيقه أكبر فوز له في الدوري الانكليزي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، وجاء على حساب ضيفه كريستال بالاس 5-صفر السبت في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ودخل فريق غوارديولا الى اللقاء وهو يبحث عن استعادة توازنه بعد الاكتفاء بالتعادل في مباراتيه السابقتين على أرضه مع جاره اللدود مانشستر يونايتد (صفر-صفر)، منافسه على التأهل الى دوري الأبطال، ثم مع مضيفه ميدلزبره (2-2).

وتمكن السبت من تحقيق مبتغاه والخروج بثلاث نقاط ثمينة صعد بها الى المركز الثالث موقتا بفارق الأهداف عن ليفربول الذي يلعب الأحد مع ساوثمبتون، مبتعدا في الوقت ذاته بفارق 4 نقاط عن جاره يونايتد الخامس الذي يتواجه الأحد مع مضيفه وغريمه اللندني ارسنال.

ويملك قطبا يونايتد الأفضلية في حسم بطاقتي المركزين الثالث والرابع الى دوري الأبطال، لأن ليفربول يخوض الأحد مباراته السادسة والثلاثين، فيما خاض كل من الفريقين 35 مباراة.

ويلعب سيتي الذي حقق فوزه السادس تواليا على ضيفه اللندني كريستال بالاس والحق به الخسارة الثالثة على التوالي والعشرين هذا الموسم ما أبقاه في دائرة الفرق المهددة بالهبوط قبل مرحلتين على ختام الموسم، في مباراتيه المقبلتين على أرضه ضد ليستر سيتي حامل اللقب ووست بروميتش البيون، على أن يختتم موسمه في ملعب واتفورد.

- هدف سريع ثم انتظار طويل -

وبدأ سيتي مهرجانه التهديفي الأكبر له في الدوري بقيادة غوارديولا والأول بهذا الفارق منذ تغلبه على نيوكاسل 6-1 في تشرين الأول/اكتوبر 2015، بهدف بعد دقيقة و54 ثانية فقط بفضل الإسباني دافيد سيلفا الذي استفاد من خطأ في إبعاد الكرة من مارتن كيلي وتابعها في الشباك.

وكان سيلفا يخوض مباراته الأولى منذ حوالي اسبوعين بعد اصابة تعرض لها في ركبته خلال نصف نهائي مسابقة الكأس ضد ارسنال (1-2) في 23 نيسان/ابريل.

ثم بقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول قبل أن يضرب سيتي بقوة في الثاني بتسجيله أربعة أهداف وكان "بالإمكان أن نسجل خمسة أهداف أخرى استنادا الى الفرص الواضحة التي حصلنا عليها" بحسب غوارديولا الذي أشار الى الأهمية التي يمكن أن يلعبها فارق الأهداف في تحديد من سيحصل على المركز الثالث المؤهل الى دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال أو المركز الرابع المؤهل الى الدور التمهيدي.

وأشار المدرب الإسباني الى أن فريقه اعتاد هذا الموسم على خلق الكثير من الفرص "لكن انتصاراتنا كانت 1-صفر أو 2-1 وكنا اليوم محظوظين (خلافا للمباريات السابقة) بتسجيل الأهداف" بهذه الكمية للمرة الأولى في الدوري بفارق 5 أهداف والثالثة في جميع المسابقات بقيادة الإسباني بعد مباراة تحديد المتأهل الى دور المجموعات من دوري الأبطال ضد ستيوا بوخارست الروماني (5-صفر) والمباراة الأولى في مسابقة الكأس ضد وست هام (5-صفر).

وعلى غرار الشوط الأول، استهل سيتي النصف الثاني من اللقاء بقوة وعزز المدافع البلجيكي والقائد فنسان كومباني تقدم فريق غوارديولا بتسديدة رائعة من مشارف المنطقة الى الزاوية اليسرى العليا للمرمى (49)، مسجلا هدفه الثاني في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري الممتاز، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها في جميع المباريات الـ43 السابقة.

ووجه سيتي الضربة القاضية لكريستال بالاس، الفريق الذي اسقط تشلسي المتصدر وارسنال وليفربول هذا الموسم لكنه مني السبت بأكبر خسارة في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز (عادل أكبر خسارة أمام ليفربول صفر-5 عام 1992 و1-6 أمام الفريق ذاته عام 1994)، باضافته الهدف الثالث في الدقيقة 59.

وكان البلجيكي كيفن دي بروين صاحب الهدف بعدما وصلته الكرة عند مشارف المنطقة بتمريرة من البرازيلي غابرييل جيزوس، فأطلقها أرضية قوية في شباك الويلزي واين هينيسي.

وتابع صاحب الأرض مهرجان اهدافه بالرابع وسجله رحيم ستيرلينغ في الدقيقة 82 بعد تمريرة رأسية من البديل الأرجنتيني بابلو زاباليتا.

ولم يكتف سيتي بهذا القدر من الأهداف وأضاف الخامس في الوقت بدل الضائع بكرة رأسية صاروخية للأرجنتيني نيكولاس اوتاميندي إثر ركلة حرة نفذها دي بروين (90+2) الذي حقق تمريرته الحاسمة الـ15 هذا الموسم وعادل الرقم القياسي لفريقه والذي حققه دافيد سيلفا خلال موسم 2011-2012.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- تشلسي 81 نقطة من 34 مباراة

2- توتنهام 77 من 35

3- مانشستر سيتي 69 من 35

4- ليفربول 69 من 35

5- مانشستر يونايتد 65 من 34


نابولي يضع روما تحت الضغط وتعثر يوفنتوس يؤجل تتويجا محتملا

أصبح روما تحت ضغط كبير بعد تنازله موقتا عن المركز الثاني المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا لمصلحة نابولي بعد فوز الأخير على ضيفه كالياري 3-1 السبت في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم، فيما تعثر يوقنتوس في دربي تورينو وتعادل مع جاره 1-1 فتأجل تتويجه الذي كان محتملا.

ويدين نابولي بفوزه الثاني تواليا والمحافظة على سجله خاليا من الهزائم للمرحلة التاسعة، الى البلجيكي دريس مرتنز الذي احتفل بعيد ميلاده الثلاثين بأفضل طريقة من خلال رفع رصيده الى 30 هدفا هذا الموسم في جميع المسابقات، بينها 24 في الدوري ما جعله يتشارك المركز الثاني على لائحة الهدافين مع لاعب انتر الأرجنتيني ماورو ايكاردي وبفارق هدف فقط عن المتصدرين اندريا بيلوتي (تورينو) والبوسني ادين دزيكو (روما).

وسجل مرتنز الذي لعب في مركز المهاجم منذ اصابة البولندي اركاديوش ميليك في تشرين الأول/اكتوبر وبقي فيه رغم عودة الأخير، الهدفين الأولين لنابولي في الدقيقتين 2 من داخل المنطقة و49 بتسديدة بعيدة إثر تمريرتين من الجزائري فوزي غلام، قبل أن يضيف لورنتسو انسينيي الثالث في الدقيقة 67 بتمريرة من البلجيكي بالذات.

وقلص البرازيلي دييغو فارياس الفارق لكالياري في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ما دفع مدرب نابولي ماوريتسيو ساري الى الاعتراف بأنه رغم "لعبنا بنوعية رائعة، فإن الهدف الذي تلقيناه في آخر اللقاء، يظهر أننا ما زلنا بحاجة الى التطور".

وأضاف ساري "نحن سعداء جدا بأدائنا... أريد أن أشكر جمهورنا، نشعر دائما بالحب الذي يظهره لنا هنا" في ملعب "سان باولو" حيث خسر الفريق الجنوبي مباراتين فقط هذا الموسم ضد روما (1-3) واتالانتا (صفر-2) في المرحلتين الثامنة والسادسة والعشرين.

ورفع نابولي الذي يتواجه في المراحل الثلاث الأخيرة مع تورينو وفيورنتينا وسمبدوريا، رصيده الى 77 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين أمام روما الذي يلتقي الأحد مع مضيفه ميلان، و10 أمام جار الأخير لاتسيو الرابع الذي يستضيف الأحد سمبدوريا.

وتجمد رصيد كالياري الذي تلقت شباكه 11 هدفا في مواجهاته الثلاث الأخيرة مع نابولي، عند 41 نقطة في المركز الثالث عشر موقتا.

- معاناة يوفنتوس -

عاش يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الخمسة الاخيرة معاناة كبيرة في اللقاء مع جاره تورينو قبل ان يخرج متعادلا في الوقت بدل الضائع ليبتعد بفارق 8 نقاط عن نابولي و10 عن روما قبل 3 مراحل من النهاية،

وكان تورينو ندا قويا لفريق "السيدة العجوز" في الشوط الاول الذي انتهى سلبيا، والطرف الافضل في بداية الثاني وسجل هدف التقدم من ركلة حرة انبرى لها الصربي آدم لاييتش واسكن الكرة اعلى الزاوية اليسرى (52).

وشعر مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليغري الذي اشرك تشكيلة احتياطية لاراحة الاساسيين استعدادا لاستقبال موناكو الفرنسي الثلاثاء في اياب نصف نهائي دوري ابطال اوروبا (الذهاب 2-صفر)، بحراجة الموقف خصوصا ان فريقه كان سيتوج باللقب السادس على التوالي في حال فوزه وخسارة روما غدا.

وزج اليغري بالهداف الارجنتيني غونزالو هيغواين لاستدراك الموقف (56)، ووقف الحظ الى جانبه بطرد لاعب وسط تورينو الغاني افرييي اكواه بالصفراء الثانية بعد دقيقة واحدة، ثم دفع بالبرازيلي اليكس ساندرو بدلا من الارجنتيني باولو ديبالا.

لكن المعاناة استمرت حتى الوقت بدل الضائع حيث تمكن هيغواين من انقاذ الموقف بتسديدة من خارج المنطقة مدركا التعادل (90+2) مسجلا هدفه الرابع والعشرين مثل ايكاردي ومرتنز بفارق هدف واحد عن المتصدر مهاجم تورينو اندريا بيلوتي.

وجنب هيغواين يوفنتوس الهزيمة الخامسة هذا الموسم وبقي مع نابولي الفريق الاقل تعرضا للخسارة (4 هزائم).

وتختتم المرحلة غدا بلقاءات اودينيزي مع اتالانتا، وكييفو مع باليرمو، وامبولي مع بولونيا، وبيسكارا مع كروتوني، وجنوى مع انتر ميلان، وساسوولو مع فيورنتينا.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- يوفنتوس 85 نقطة من 35 مباراة

2- نابولي 77 من 35

3- روما 75 من 34

4- لاتسيو 67 من 34

5- أتالانتا 64 من 34

دورتموند ينتزع المركز الثالث وبايرن يحتفل باللقب

انتزع بوروسيا دورتموند المركز الثالث بعدما حسم قمة المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الالماني لكرة القدم بفوزه على ضيفه هوفنهايم بصعوبة 2-1 السبت.

ورفع دورتموند رصيده الى 60 نقطة وتقدم بفارق نقطتين على هوفنهايم، وشاءت الصدف ان تضع كلا الفريقين في مواجهة اوغسبورغ وفيردر بريمن في المرحلتين الاخيرتين من البطولة.

وتمنح المراكز الثلاثة الاولى اصحابها التأهل المباشر الى دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال، فيما يخوض صاحب المركز الرابع الملحق، ويتأهل صاحبا المركزين الخامس والسادس الى الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ).

على ملعب سيغنال ايدونا بارك وامام اكثر من 81 الف متفرج، مهد ماركو رويس طريق الفوز امام فريقه في وقت مبكر عندما افتتح له التسجيل في الدقيقة الرابعة بعد ان تلقى كرة من غونزالو كاسترو عند نقطة الجزاء تابعها دونما ابطاء في قلب المرمى.

وتزعزعت معنويات اصحاب الارض وانصارهم عندما اهدر الهداف الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ ركلة جزاء احتسبت اثر لمسة يد من التشيكي بافل قادر بيك (14).

وفي الشوط الثاني، عوض اوباميانغ في الدقائق الاخيرة وسجل هدف التعزيز من متابعة رأسية محكمة (82)، رافعا رصيده الى 28 هدفا في البطولة فعاد شريكا لمهاجم بايرن ميونيخ البولندي روبرت ليفاندوفسكي في صدارة ترتيب الهدافين.

والهدف هو الـ36 للغابوني في جميع المسابقات هذا الموسم.

وقلص هوفنهايم الفارق من ركلة جزاء بعد خطأ ارتكبه ماتياس غينتر ضد ساندرو فاغنر ونفذها بنجاح الكرواتي اندري كراماريتش (86).

- الرئيس يلوم المدرب -

وترافق فوز دورتموند مع مقابلة لرئيس النادي هانز يواكيم فاتسكه مع مجموعة "فونكه" الصحافية لام فيها المدرب توماس توخل لعدم اعتراضه على تأجيل المباراة مع موناكو في ذهاب ربع نهائي دوري ابطال اوروبا سوى 24 ساعة بعد الاعتداء على حافلة الفريق وخسرها 2-3 قبل ان يخسر ايابا على ارض الفريق الفرنسي 1-3 ويخرج من المنافسة.

وانتقد المدير التنفيذي مدرب الفريق لانه لم يعبر عن انتقاداته الا بعد الخسارة التي حصلت بعد يوم واحد من تعرض حافلة الفريق قبل ساعتين من موعد المباراة لاعتداء بالقنابل الثلاثاء في 11 نيسان/ابريل الماضي واسفرت عن اصابة اثنين احدهما المدافع الدولي الاسباني مارك بارترا.

وقال فاتسكه "كان خطيرا جدا بالنسبة الينا اتخاذ هكذا قرار (باللعب بعد 24 ساعة)، ولهذا السبب قلت للاعبين صباح الاربعاء من لا يستطيع اللعب فليعبر صراحة عن رأيه. وكان من واجب المدرب ان يلفت نظرنا الى هذه المسألة، لكني لم اشعر للحظة واحدة اني كنت امام سيناريو من هذا القبيل".

وحول ما اذا كان هناك خلاف مع المدرب توخل في هذا الصدد، اجاب فاتسكه "في الواقع، نعم".

في المقابل، رفض توخل قبل دقائق معدودة من بداية اللقاء مع هوفنهايم، التعليق على تصريحات رئيسه، مشيرا الى انه يجب ان يبقى مركزا على المباراة.

واوضح "انه موضوع كبير بالنسبة الى مباراة كبيرة. بصفتي مدربا للفريق، اسمح لنفسي ان اقول انه موضوع كبير".

وكان توخل اكد بعد الخسارة "للاسف، لقد تم تجاهلنا تماما. لم يسألنا احد عن رأينا. بعد دقائق من الاعتداء، قيل لنا يجب ان نلعب المباراة وكأن علبة من الجعة رميت على الحافلة وليس قنبلة".

- دارمشتات الى الدرجة الثانية -

وعلى ملعب اليانز ارينا وامام 75 الف متفرج، احتفل بايرن ميونيخ باللقب الخامس على التوالي مع أنصاره اثر فوزه الصعب بتشكيلة نصفها من الاحتياطيين على ضيفه دارمشتات صاحب المركز الأخير 1-صفر، ما أكد هبوط الأخير الى الدرجة الثانية.

وكان بايرن ضمن اللقب بفوزه الكبير على مضيفه فولفسبورغ بسداسية نظيفة وتعثر لايبزيغ سلبا مع اينغولشتات في المرحلة السابقة.

وافتتح الاسباني خوان برنات التسجيل لاصحاب الارض اثر تمريرة من الفرنسي فرانك ريبيري انهاها في اعلى الزاوية اليسرى (18).

وعجر العملاق البافاري خلال اكثر من 70 دقيقة عن رفع غلته.

وعلى الملعب الاولمبي وامام اكثر من 62 الف متفرج، سقط هرتا برلين امام ضيفه لايبزيغ الثاني ومفاجأة البطولة في اول موسم في الدرجة الاولى، بنتيجة 1-4 وفشل بالتالي في الابتعاد عن منافسيه على التأهل الى الدوري الاوروبي.

واشعل كولن المنافسة على المشاركة في المسابقة القارية الثانية بفوزه على ضيفه فيردر بريمن 4-3 الجمعة في افتتاح المرحلة.

ورفع كولن رصيده الى 45 نقطة في المركز السادس بالتساوي مع بريمن، وبفارق نقطة عن هرتا برلين الخامس.

وافتتح لايبزيغ التسجيل في الدقيقة 11 من ضربة رأس لتيمو فيرنر الذي عزز تقدم الضيوف بالهدف الثاني (54).

وقلص هرتا برلين الفارق عندما سجل راني خضيرة خطأ في مرمى فريقه (85)، لكن دافي شيلكه اعاد الثقة الى الفريق الزائر بتسجيله الهدفين الاخيرين (89) و90+2).

وادرك بوروسيا مونشنغلادباخ في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع التعادل مع ضيفه اوغسبورغ 1-1.

وتقدم اوغسبورغ بهدف الاسكتلندي الفريد فينبوغاسون بعد هجمة مرتدة سريعة قادها التركي خليل التينتوب (57) قبل ان يدرك اندريه هان التعادل اثر عرضية من الغيني ابراهيما تراوريه (90+4).

وافلت باير ليفركوزن من الهزيمة وتابع نتائجه المتواضعة بتعادله مع مضيفه اينغولشتات 1-1.

وتقدم صاحب الارض عن طريق سوني كيتل اثر تمريرة من البارغوياني داريو ليسكانو (73) قبل ان يعادل كاي هارفتس للضيوف بعد ان تابع برأسه في الشباك كرة نفذها البرازيلي ويندل من ركلة ركنية (78).

وسقط اينتراخت فرانكفورت امام ضيفه فولغسبورغ بثنائية بيضاء.

وانتظر فولفسبورغ بداية الشوط الثاني لزيارة شباك مضيفه عن طريق دانيال ديدافي الذي تابع في الشباك كرة وصلته من ماريو غوميز (48).

وعزز غوميز بالهدف الثاني مستفيدا من تمريرة الفرنسي من اصل كاميروني بول جورج نتيب (63).

وتختتم المرحلة الاحد بلقاءي هامبورغ مع ماينتس، وفرايبورغ مع شالكه.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- بايرن ميونيخ 76 نقطة من 32 مباراة (أحرز اللقب)

-----------------------------------------

2- لايبزيغ 66 من 32

3- بوروسيا دورتموند 60 من 32

4- هوفنهايم 58 من 32

5- هرتا برلين 46 من 31

سان جرمان يستعيد توازنه بفوز كاسح لكن موناكو يواصل زحفه نحو اللقب

استعاد باريس سان جرمان حامل اللقب توازنه وعمق جراح ضيفه باستيا متذيل الترتيب بفوز كاسح 5-صفر السبت في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، لكن موناكو واصل زحفه نحو اللقب الأول منذ 17 عاما بفوزه على مضيفه نانسي 3-صفر.

ودخل فريق المدرب الاسباني اوناي ايمري اللقاء وهو يحتل المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن موناكو المتصدر، وذلك بعد خسارته في المرحلة السابقة أمام نيس الثالث 1-3.

ورغم فوز السبت للنادي الباريسي الذي يختتم موسمه ضد سانت اتيان خارج قواعده ثم كاين في ملعبه "بارك دي برانس"، تبدو حظوظه بإحراز اللقب للمرة الخامسة على التوالي ضئيلة جدا لأن الفارق بينه وبين موناكو بقي ثلاث نقاط قبل مرحلتين على ختام الموسم والأخير يملك ايضا مباراة مؤجلة.

- هدف مثير للجدل لفيراتي -

وقد شاب الفوز الثالث هذا الموسم لسان جرمان على باستيا (1-صفر في الدوري ثم اكتسحه 7-صفر في الدور الـ64 من مسابقة الكأس في طريقه الى إحراز اللقب على حساب موناكو بالذات)، افتقاد الإيطالي ماركو فيراتي للروح الرياضية في اللقطة التي سجل فيها الهدف الثاني لفريقه الذي خاض اللقاء بغياب الجناح الأرجنتيني انخل دي ماريا ولاعب الوسط الإيطالي-البرازيلي تياغو موتا بسبب طردهما أمام نيس، ولعب بدلا منهما البرازيلي لوكاس مورا وادريان رابيو.

وبعد سلسلة من الفرص لنادي العاصمة، نجح لوكاس بالذات في افتتاح التسجيل عندما وصلته الكرة من الجهة اليسرى بتمريرة من بليز ماتويدي فتابعها عند القائم البعيد دون أي مضايقة من الدفاع (32).

ولم يحظ باستيا بالكثير من الوقت لكي يلتقط انفاسه اذ اهتزت شباكه مجددا بعد ثوان معدودة بهدف اثار جدلا ليس بسبب صحته من عدمها، بل لأن الحارس جان-لوي ليكا كان يحاول الاطمئنان على ماتويدي الساقط أرضا بعد تدخل ضده داخل منطقة الجزاء، عندما قرر فيراتي اختبار حظه بتسديدة من خارج المنطقة فباغت الحارس وسجل الهدف الثاني لفريقه (35).

واعترض ليكا طويلا على الهدف ما دفع الحكم الى رفع البطاقة الصفراء في وجهه.

وحاول ايمري تبرير تصرف فيراتي قائلا "لم يكن ينظر الى تمركز الحارس (ما يقوم به الأخير). ذهب الحارس لرؤية بليز (ماتويدي) ثم عاد الى مرماه. لا أعتقد أن ما قام به يعارض روحية اللعب النظيف".

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني حتى الدقيقة 76 عندما وجد الأوروغوياني ادينسون كافاني طريقه الى الشباك.

وحصل كافاني على فرصة اضافة هدف ثان لكنه اهدر ركلة جزاء في الدقيقة 80، إلا أنه وبعد هدف رابع من البرازيلي ماركينيوس (82)، عوض الهداف الأوروغوياني ركلة الجزاء بهدف ثان في الدقيقة 89 رافعا رصيده الى 33 هدفا في صدارة ترتيب هدافي الدوري والـ47 في جميع المسابقات.

- موناكو على بعد فوز من اللقب -

وعلى ملعب "مارسيل بيكو"، تحضر موناكو بشكل جيد لرحلته الشاقة الثلاثاء المقبل الى تورينو، وذلك من خلال تحقيق فوزه التاسع تواليا في الدوري وجاء على حساب مضيفه الجريح نانسي صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير بنتيجة 3-صفر، ما جعله بحاجة الى الفوز بمباراة من أصل ثلاث متبقية له من أجل ضمان اللقب نظرا الى فارق الأهداف الكبير الذي يفصله عن سان جرمان (+69 مقابل +51).

ويدين فريق المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم الذي تنتظره مهمة صعبة الثلاثاء ضد مضيفه يوفنتوس الايطالي في اياب نصف نهائي دوري الأبطال بعد خسارته ذهابا على ارضه صفر-2، بفوزه الجديد واقترابه خطوة اضافية من لقبه الأول منذ 2000 الى توبياس باديلا الذي مهد الطريق أمامه بعدما أهداه الهدف الأول في الدقيقة 3 عندما حول عرضية فالير جرمان عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.

ثم أضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني في الدقيقة 40 بكرة رأسية إثر هجمة مرتدة وعرضية لعبها توماس ليمار الذي وجه الضربة القاضية لنانسي باضافته الهدف الثالث في الدقيقة 86 بعد عرضية من الشاب المتألق كيليان مبابي.

ورفع موناكو رصيده من الأهداف الى 98 في الدوري هذا الموسم، متقدما بفارق كبير عن سان جرمان (77 هدفا)، لكن الأهم أن نادي الإمارة الذي يلتقي في المرحلتين الأخيرتين ليل ورين اضافة الى مباراته المؤجلة مع سانت اتيان، أضاف ثلاث نقاط اخرى الى رصيده جعلته على بعد فوز من لقب طال انتظاره.

أما بالنسبة لنانسي فبقي في المركز التاسع عشر قبل الأخير بفارق الأهداف أمام باستيا الأخير.

ولا يزال الصراع على تجنب الهبوط مفتوحا على مصراعيه وقد ترك كاين المركز الثامن عشر عشر لديجون بعد فوز الأول على مضيفه تولوز 1-صفر وخسارة الثاني أمام مضيفه غانغان صفر-4.

وضمن انجيه استمراره بين الكبار لموسم اخر بتعادله 1-1 مع مضيفه لوريان الذي يقاتل ايضا من أجل البقاء.

وتراجع لوريان الى المركز السابع عشر بفارق نقطة خلف كاين، فيما اكد متز مواصلته المشوار في دوري الأضواء ورفع رصيده الى 40 نقطة بفوزه على مضيفه ليل 2-صفر.

وتختتم المرحلة الأحد، حيث يلتقي رين مع مونبلييه، وليون مع نانت، ومرسيليا السادس مع نيس الثالث.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- موناكو 86 نقطة من 35 مباراة

2- باريس سان جرمان 83 من 36

3- نيس 77 من 35

4- ليون 60 من 35

5- بوردو 57 من 36

5- بوردو 57 من 36

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف