فشل في الحفاظ على مستواه بعد التتويج التاريخي للثعالب
سقوط مخيف لرياض محرز منذ تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت صحيفة " ذا صن" البريطانية تقريراً سلطت من خلاله الضوء على التراجع اللافت للنجم الجزائري رياض محرز مع ناديه ليستر سيتي الإنكليزي منذ تتويجه بجائزة أفضل لاعب في مسابقة "البريمرليغ" في شهر ابريل من عام 2016 ، نظير دوره الكبير في صعود "الثعالب" لمنصة الألقاب وتحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
وكان محرز قبل التتويج بالجائزة الأغلى، قد قدم عروضًا فنية متميزة جعلته يخطف الأنظار من بقية نجوم الدوري الإنكليزي ، إلا انه فشل في الحفاظ على مستواه بعد التتويج التاريخي ببطولة الدوري المحلي، لتبدأ مرحلة التراجع التي انعكست أيضًا على نتائج ناديه الذي انتقل من المنافسة على اللقب إلى الصراع على البقاء في دوري الأضواء. كما انعكس تراجع أدائه على أسهمه في سوق الانتقالات، وبعدما كان ناديا برشلونة الإسباني وأرسنال الإنكليزي يرغبان في انتدابه، أصبح استمراره مع كتيبة "الثعالب" مهدداً. ورصد التقرير ابرز المحطات التي سبقت اختيار محرز لاعب العام في الدوري الإنكليزي، بداية بحصوله على أفضل لاعب في مباراة فريقه ضد ستوك سيتي في شهر سبتمبر من عام 2015 ، ثم توقيعه على ثنائية جعلت ليستر سيتي يخطف صدارة الترتيب العام للدوري الممتاز في نهاية "البوسكينغ داي" ، وتحديداً في شهر ديسمبر من عام 2015 ، ثم تسجيله هدفًا رائعاً في الانتصار الهام على مانشستر سيتي في شهر فبراير من عام 2016 ، ليتم اختياره كأفضل لاعب في الدوري الممتاز ليكون أول لاعب عربي ينال هذه الجائزة، وتتهافت عليه عروض الأندية الأوروبية الراغبة بالتعاقد معه، ومنها نادي أرسنال الذي قدم له عرضًا يقدر بـ 37 مليون جنيه إسترليني. أما التألق الوحيد لمحرز بعد التتويج بالجائزة، فقد كان بتوقيعه على ثنائية للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس امم افريقيا في شهر يناير من العام الجاري، في مباراة لم تكن لها أية أهمية لـ"الخضر"، بعدما تأكد وداعهم للبطولة. الجدير ذكره أن رياض محرز تعرض لحملة شرسة من قبل الصحافة الإنكليزية التي حملته المسؤولية الرئيسية في النتائج المتواضعة التي حققها فريق ليستر سيتي خلال حملة دفاعهم عن لقبهم بصفتهم أبطالا للدوري، بسبب أدائه الفني المتواضع وهو ما تم تفسيره بأن ذلك من أسباب التأثير السلبي للجائزة التي نالها، وجعلته يُصاب بالغرور، ويشعر بأنه وصل القمة التي سقط منها سقوطًا حراً يصعب عليه معها النهوض مجدداً.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف