رياضة

موناكو على مشارف التتويج بلقب الدوري الفرنسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يسعى موناكو الى التتويج المبكر عندما يستضيف ليل الاحد في المرحلة السابعة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، شرط تعثر مطارده المباشر باريس سان جرمان بطل الاعوام الاربعة الاخيرة امام مضيفه سانت اتيان.

ويتصدر موناكو الترتيب برصيد 86 نقطة ويبتعد بفارق 3 نقاط عن باريس سان جرمان مع مباراة مؤجلة لفريق الامارة الجنوبية، وفي حال تحقيقه نتيجة افضل من باريس سان جرمان الاحد سيتوج باللقب، والا عليه انتظار المباراة المؤجلة مع سانت اتيان الاربعاء المقبل.

وتعززت حظوظ موناكو بالتتويج عندما اسدى له جاره نيس خدمة كبيرة بفوزه على باريس سان جرمان 3-1 في المرحلة قبل الماضية.

ويبدو موناكو مرشحا فوق العادة لتحقيق فوزه العاشر على التوالي والـ28 هذا الموسم، كونه يلعب على ارضه وامام جماهيره بالاضافة الى ان الدوري هو بوابته الوحيدة نحو انقاذ موسمه الرائع في مختلف المسابقات.

وأولى موناكو منذ بداية الموسم أهمية كبيرة للدوري المحلي كونه يرغب في الظفر بلقبه للمرة الأولى منذ 17 عاما والثامنة في تاريخه ووضع حد لسيطرة سان جرمان على اللقب، وقد نجح في مسعاه اذ البطولة وشق طريقه بخطى ثابتة نحو اعلى منصة التتويج.

وموازاة مع ذلك، بلغ فريق الامارة المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة وخسرها امام باريس سان جرمان بالذات، كما انه بلغ دور الاربعة لمسابقة كأس فرنسا وخرج امام فريق العاصمة بعدما لعب بالفريق الرديف، من أجل مسابقة دوري ابطال اوروبا التي ابلى فيها البلاء الحسن ايضا وودعها من نصف النهائي على يد يوفنتوس الايطالي الثلاثاء الماضي.

- تجنب خيبة ليفركوزن -

ويدين موناكو بنتائجه الرائعة الى تشكيلته المميزة، خصوصا خط الهجوم الذي يعتبر الاقوى محليا برصيد 98 هدفا بقيادة الكولومبي رداميل فالكاو، ثالث لائحة الهدافين (19 هدفا)، والواعد كيليان مبابي (18 عاما) صاحب 14 هدفا.

واعرب نائب رئيس موناكو، الروسي فاديم فاسيلييف عن فخره بما حققه النادي حتى الان، قائلا "في أيار/مايو 2013 كنا في الدرجة الثانية، وبعد 4 اعوام وصلنا الى القمة".

وانتقد فاسيلييف الذي يحظى بثقة مطلقة من مواطنه دميتري ريبولوفليف مالك النادي الفرنسي منذ 2011، بعض "الاختصاصيين الذين شككوا في مشروع موناكو"، وقال "العمل يعطي ثماره، ونحن نشهد الان نجاح ما قمنا به".

وطالب فاسيلييف مشجعي الفريق "بالحضور بكثافة الى ملعب لويس الثاني، والهدف هو الفوز باللقب لتتويج هذا الموسم الاستثنائي".

ومن المفترض ان يحقق موناكو مبتغاه الاسبوع المقبل الا اذا أصابته عدوى باير ليفركوزن الالماني الذي خسر كل شيء عام 2002: حل ثانيا في الدوري في المرحلة الاخيرة بعد ان كان في طريقه الى الفوز، وخسر نهائي دوري ابطال اوروبا، ونهائي كأس المانيا.

في المقابل، لا يزال باريس سان جرمان متشبثا بامل الفوز باللقب للعام الخامس على التوالي، وسيسعى الى العودة بالنقاط الثلاث من سانت اتيان من أجل تأجيل تتويج فريق الامارة ان لم يكن تشديد الخناق عليه في حال فجر ليل مفاجأة من العيار الثقيل.

وأصبحت مهمة فريق العاصمة صعبة عقب الخسارة امام نيس، وهو ما تحدث عنه مدربه الاسباني اوناي ايمري، قائلا "خسرنا ثلاث نقاط كانت مهمة امام نيس. وأعتقد أن فريقنا كان يستحق أفضل. مهمتنا صعبة جدا الان ولكننا لم نخسر اللقب. سنستمر في العمل من اجل ذلك، من أجل الفوز بالمباراتين المتبقيتين لنا والمباراة النهائية لمسابقة كأس فرنسا".

وبعد تتويجه بلقب كأس الرابطة على حساب موناكو، بلغ سان جرمان نهائي مسابقة كأس فرنسا حيث سيلاقي انجيه في نهاية الشهر الحالي، فيما خرج خالي الوفاض من مسابقة دوري ابطال اوروبا.

ويخوض نيس الثالث والذي ضمن الملحق المؤهل الى المسابقة القارية العريقة، اختبارا سهلا امام انجيه الرابع عشر والذي ضمن بقاءه في دوري الاضواء، فيما يحاول ليون الرابع تضميد جراحه جراء الخروج من دور الاربعة لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ"، عندما يحل ضيفا على مونبلييه الخامس عشر والذي يصارع من اجل البقاء.

وتشهد المرحلة مواجهة قوية بين مرسيليا الخامس ومضيفه بوردو السادس اللذين يتصارعان على البطاقة الثانية المؤهلة الى الدوري الاوروبي الموسم المقبل.

وكان مرسيليا انتزع المركز الخامس من بوردو في المرحلة الماضية اثر فوزه على نيس 2-1 وتعثر منافسه امام مضيفه سانت اتيان.

ويتقدم مرسيليا على بوردو بفارق نقطة واحدة.

ويلعب ايضا متز الرابع عشر مع تولوز الثاني عشر، ونانت الثامن مع غانغان التاسع.

وتشتد المنافسة في المراكز الاخيرة من اجل البقاء، فيلعب باستيا الاخير (32 نقطة) مع لوريان السابع عشر (35)، وكاين السادس عشر (36) مع رين العاشر (47)، وديجون الثامن عشر (33) مع نانسي التاسع عشر قبل الاخير (32).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف