كشفها أحد اللاعبين
تأجيل مباراة في الدوري السويدي لكرة القدم بسبب شبهات تلاعب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم الخميس تأجيل مباراة فريقي "اي اف كي" غوتبورغ و"أيك" ستوكهولم المقررة اليوم ضمن الدوري المحلي، بعد محاولة تلاعب في نتيجتها كشفها أحد اللاعبين.
وأوضحت الهيئة الكروية في بيان "تم الاتصال بلاعب من أيك الثلاثاء من قبل شخص يشتبه بمحاولته التلاعب بنتيجة المباراة، وقد عرض عليه مبلغا كبيرا من المال". وتابع: "مع تهديدات مبطنة، طالب هذا الشخص اللاعب أن يتساهل في المباراة"، من دون ان يكشف الاتحاد رسميا اسم اللاعب. وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "غوتبورغس-بوستن" عن المدير الرياضي لنادي "اي اف كي" ماتس غرين ان اللاعب المعني هو حارس أيك اليوناني-الكندي كيني ستاماتوبولوس. الا ان غرين عاد عن تصريحاته في مؤتمر صحافي عقده الخميس، قائلا ان ما أدلى به كان متسرعا، وان محاولة التلاعب طالت "أكثر من لاعب"، من دون ان يؤكد ما اذا كان ستاماتوبولوس من ضمنهم. ورفض مسؤولون في الاتحاد ونادي "أيك" الادلاء بمعلومات اضافية الخميس خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الهيئة الكروية. وأبلغ الاتحاد المحلي بالقضية الأربعاء، وقام على اثر ذلك بالتواصل مع الشرطة التي فتحت تحقيقا في الموضوع. وأشار الامين العام للاتحاد السويدي هاكان سيوستراند "نظرا لهذه المعلومات، لم يكن بمقدورنا ضمان اقامة المباراة بطريقة رياضية"، علما ان الفريقين المعنيين يعدان من الأبرز في البلاد. وتابع: "هذه هجمة خطيرة جدا ضد الكرة السويدية (...) لن نقبل بذلك أبدا ومن الضروري ان نتحرك بقوة". واستهل غوتبورغ، الثاني في ترتيب أبطال الدوري (13) بعد مالمو (22) والوحيد من بلاده أحرز لقبا اوروبيا (كأس الاتحاد في 1982 و1987)، موسمه بشكل سيىء، اذ يحتل المركز الحادي عشر بعد 8 مراحل، فيما يحتل ايك، فريق إحدى ضواحي ستوكهولم، المركز السادس. وأثيرت في السويد خلال الاعوام الماضية شبهات عدة حول قضايا تلاعب بنتائج مباريات كرة القدم، من دون ان تصل التحقيقات بشأنها الى خلاصات وأحكام صارمة. ففي 2015، حكم على لاعب صربي بالسجن مع وقف التنفيذ وبغرامة لضلوعه بالفساد بعد محاولته اقناع 3 لاعبين من خصومه للتساهل في مباراة ضمن الدرجة الثانية. شاهد الفيديو :التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف