قرر السير على خطى جاره الإسكتلندي
الاتحاد الإنكليزي : معاقبة التمثيل وإدعاء الإصابة بالإيقاف لمباراتين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قرر الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم السير على خطى جاره الإسكتلندي والتصويت لمصلحة معاقبة اللاعب الذي يمثل سقوطه في الملعب أو يدعي الإصابة بالايقاف لمباراتين اعتبارا من الموسم المقبل.
وقرر الاتحاد الإنكليزي الخميس خلال الاجتماع السنوي العام في ملعب "ويمبلي" استحداث عقوبة جديدة "للذين ينجحون في خداع حكم المباراة"، وذلك في خطوة مماثلة لتلك التي اعتمدها الاتحاد الإسكتلندي منذ عام 2011. وعين الاتحاد الإنكليزي لجنة مكونة من لاعب وحكم ومدرب سابقين ليراجع كل منهم شريط المخالفة موضع الشك، وفي حال توافقهم على ان اللاعب المعني خدع الحكم، فحينها سيتم ايقافه لمباراتين. وسيتم تطبيق القانون الجديد بطريقة مماثلة لذلك المطبق حاليا والذي يتناول المخالفات التي تستحق الطرد وغفل عنها الحكام خلال المباريات لكن كشفتها مراجعة الفيديو. وفي بيانه الخميس، قال الاتحاد الإنكليزي أنه "على رغم ان محاولات خداع الحكم من خلال التظاهر بالإصابة أو التظاهر بالتعرض لخطأ مخالفات ينجم عنها الحصول على إنذار بسبب التصرف غير الرياضي، فإن الفعل التمثيلي الذي ينجح في خداع حكم المباراة، ويؤدي بالتالي إلى ركلة جزاء و/أو طرد (اللاعب الخصم)، يبرر عقوبة أشد من شأنها أن تكون رادعا". وفي حال أقر اللاعب بتهمة خداع الحكم، أو إذا ارتأت اللجنة المستحدثة أنه خدع الحكم، فأي بطاقة صفراء أو حمراء أعطيت للاعب المنافس نتيجة هذا الخداع، يمكن إلغاؤها. وسيتم تطبيق القاعدة الجديدة في كافة البطولات الإنكليزية. ويطبق الاتحاد الإسكتلندي بما يعرف بـ"قانون 201" منذ 2011، والذي أثار مخاوف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بأنه قد يقوض سلطة حكام المباراة، وهو ما يقلق الهيئة الكروية العليا منذ فترة طويلة. الا ان اعتماد تقنيات جديدة في كرة القدم مثل تكنولوجيا خط المرمى، أظهرت ان موقف الفيفا بات أكثر ليونة حيال مسائل مماثلة. ومع وجود مقعدين دائمين لإنكلترا واسكتلندا في المجلس الدولي لكرة القدم، السلطة التي تتولى مهمة إقرار قوانين اللعبة وتعديلها، يمكن أن يصبح قانون معاقبة التمثيل جزءا من اللعبة العالمية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف