رياضة

سامباولي "يحلم" بتدريب الأرجنتين ويشترط موافقة اشبيلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبدى الارجنتيني خورخي سامباولي الجمعة اهتمامه بتدريب منتخب بلاده لكرة القدم، مؤكدا انها فرصة "يحلم" بها منذ أعوام، الا انه اشترط موافقة ناديه الحالي اشبيلية الاسباني للاقدام عليها.

ولم يخف الاتحاد الأرجنتيني رغبته في التعاقد مع المدرب البالغ من العمر 57 عاما، لتولي المسؤولية خلفا لمواطنه المقال ادغاردو باوتسا، وقيادة المنتخب في مسيرته الصعبة ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم 2018 في روسيا.

وقال سامباولي الجمعة في المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة فريقه وضيفه اوساسونا السبت في المرحلة الثامنة والثلاثين الاخيرة للدوري الاسباني "ثمة إرادة واضحة (من المسؤولين الكرويين) في بلادي لكي اتولى الاشراف على المنتخب، وأنا أحلم بهذه الفرصة منذ شبابي".

أضاف "رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (كلاوديو تابيا) أعلنها صراحة انني خيارهم الوحيد"، مشيرا الى ان أي خطوة في هذا الاتجاه لا يمكن ان تتم من دون موافقة رئيس نادي اشبيلية بيبي كاسترو.

وكان تابيا أعلن في نيسان/ابريل ان الأرجنتين "اختارت" سامباولي لتولي المهمة التدريبية، وأنها ستفاوض اشبيلية للاستغناء عنه.

وقال سامباولي "الواقع ان الرئيس (كاسترو) هو الذي سيقرر. ثمة عقد بيني وبين اشبيلية وعلينا احترامه، وحتى الآن لم يتم حل شيء في هذا السياق، على رغم وجود بنود في عقدي تمكنني من الرحيل".

أضاف "أرغب في بحث الموضوع لان الهدف الرئيسي لاشبيلية تحقق (ضمن المركز الرابع في الدوري الاسباني المؤهل لدوري أبطال أوروبا)، الا ان الموضوع (تدريب الأرجنتين) ليس في يدي".

وبحسب الصحف الاسبانية، يطلب اشبيلية الحصول على 1,5 مليون يورو لفسخ عقد المدرب المرتبط معه حتى 2018. 

وكان الاتحاد الارجنتيني حاول تعيين سامباولي في 2016 لخلافة جيراردو مارتينو، عقب قيادته تشيلي الى لقب "كوبا اميركا" 2015، الا انه كان في حينه قد بدأ مهامه للتو مع اشبيلية.

وأقالت الارجنتين باوتسا في 10 نيسان/ابريل في ظل نتائجها المتواضعة في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم، اذ تحتل المركز الخامس في المجموعة الاميركية الجنوبية، علما ان أربعة منتخبات تتأهل مباشرة للنهائيات، ويخوض الخامس ملحقا.

وانتقل باوتسا هذا الشهر لتدريب المنتخب الاماراتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف