رياضة

السد يدشن أول ملاعب مونديال 2022 باحراز لقب كأس أمير قطر

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دشن نادي السد القطري ستاد خليفة الدولي، أول ملعب جاهز لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، باحراز لقب كأس الأمير للمرة السادسة عشرة في تاريخه بفوز على الريان 2-1 الجمعة.

&ويدين السد بلقبه الى مهاجمه الجزائري حمرون بوغرطة الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع.

وكان الريان البادئ بالتسجيل عبر رودريغو تاباتا (49)، وادرك حسن الهيدوس التعادل (56 من ركلة جزاء)، قبل ان يسجل حمرون هدف الفوز اثر تمريرة على طبق من ذهب من الدولي الاسباني السابق القائد تشافي هرنانديز.

وضمن السد الذي عزز رقمه القياسي في المسابقة، اللعب مباشرة في مسابقة دوري ابطال اسيا الموسم المقبل بعد غياب لموسمين.

وهو اللقب الثاني للسد هذا الموسم بعد فوزه بكأس قطر، وعوض اخفاقاته في الموسمين الماضيين حيث لم يحقق فيهما أي لقب.

وقدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الكأس الى فريق السد، في حضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو، في المباراة التي شهدها نحو 40 ألف متفرج.

وبني ستاد خليفة الدولي عام 1976 وأعيد تأهيله بشكل كامل وتزويده بنظام تكييف متطور شكل أحد محاور الملف القطري المقدم لاستضافة البطولة الكروية الأبرز عالميا.

وهي المرة الثانية يخضع فيها الملعب لعملية تأهيل منذ انشائه، وبات يتسع لأربعين ألف متفرج وسيستضيف المباريات حتى الدور ربع النهائي من المونديال، إضافة الى بطولة العالم لألعاب القوى 2019.

وجاءت المباراة قوية ومثيرة وتفوق السد في الشوط الاول وكان الاقرب الى التسجيل لولا اهدار لاعبيه فرصا سهلة.&

وتغير الحال في الشوط الثاني بعد انتفاضة الريان ومشاركة مهاجمه سيباستيان سوريا، فنجح في افتتاح التسجيل عبر تاباتا الذي استغل كرة عرضية وسط الدفاع وسددها داخل المرمى.

ورد السد بهجوم قوي وشرس واستطاع بعد مرور 6 دقائق إدراك التعادل بركلة جزاء انبرى لها الهيدوس بنجاح.

وتبادل الفريقان الهجمات دون تغيير في النتيجة، وفي الوقت الذي كان فيه الفريقان يتجهان الى الاحتكام الى ركلات الترجيح قاد تشافي هجمة مرتدة ومرر كرة على طبق من ذهب الى حمرون الذي راوغ احد المدافعين وتوغل داخل المنطقة وسددها قوية داخل المرمى.

شاهد أهداف المباراة:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف