رياضة

في خاتمة بطولات الموسم الكروي 2016-2017

لقب كأس الأردن حائر بين الفيصلي والجزيرة في مواجهة تاريخية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 ستكون أنظار عشاق الكرة الأردنية شاخصة الأربعاء صوب استاد عمان الدولي الذي يشهد المباراة النهائية لبطولة كأس الأردن، خاتمة بطولات الموسم الكروي 2016-2017.

 وكان فريقا الفيصلي بطل الدوري والجزيرة وصيف البطل تأهلا معاً لنهائي كأس الأردن لأول مرة، ما يعطي المواجهة قيمة اعتبارية وتاريخية وهي الأولى والحاسمة على لقب إحدى البطولات المحلية بين الفريقين العريقين منذ منتصف السبعينيات.   وبلغ الفيصلي نهائي الكأس على حساب غريمه التقليدي الوحدات (ثالث الدوري) فائزاً عليه ذهاباً 2-صفر ومتعادلاً معه إياباً صفر-صفر في مباراتي الدور نصف النهائي، بينما تأهل الجزيرة على حساب الرمثا خامس الدوري فائزاً عليه 1-صفر ذهاباً وإياباً في عمان وإربد.   وفي الطريق للمربع الذهبي تأهل الفيصلي ثانياً عن المجموعة الأولى بدون خسارة بـ 13 نقطة، من 4 انتصارات على الأهلي 2-1 والبقعة وسحاب والمنشية 1-صفر، مقابل تعادل وحيد مع الرمثا، اما الجزيرة فقد تأهل ثانياً عن المجموعة الثانية بـ 10 نقاط من 3 انتصارات على الوحدات 3-1 وعلى ذات راس 2-صفر والصريح 1-صفر، مقابل تعادل وحيد مع شباب الأردن صفر-صفر وخسارة وحيدة امام الحسين 2-3.   ويحمل الفيصلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الاردن 18 مرة أولاها في النسخة الأولى عام 80 على حساب البقعة بعد شوطين إضافيين وآخرها عام 2015 على حساب ذات راس، مقابل 10 مرات للوحدات ومرتين لكل من الرمثا عامي 90 و91 وشباب الاردن عامي 2006 و2007 ومرة واحدة لكل من الجزيرة (84) والعربي (86) وذات راس (2013) والاهلي (2016).   ويتطلع الفيصلي الى نهاية مثالية لأفضل مواسمه الكروية منذ سنوات بتحقيقه الثنائية جامعاً الكأس الى جانب الدوري واكتساب دفعة معنوية وهو يتأهب لملاقاة فرق نصر حسين داي الجزائري والأهلي المصري والوحدة الإماراتي الصيف المقبل في بطولة الأندية العربية على ملاعب القاهرة.   في المقابل يتطلع الجزيرة لاستعادة مكانه على منصة التتويج الغائب عنها منذ منتصف الثمانينات، اي منذ ان توج بكأس الكؤوس على حساب العربي عام (86).   وبينما يملك الفيصلي في خزائنه 73 لقباً محلياً في 73 سنة، فأن الجزيرة لا يملك سوى سبعة القاب.   وستكون المنافسة على اشدها في مواجهة الغد بين المدربين المونتنيغري نيبوشا المدير الفني للفيصلي والسوري نزار محورس المدير الفني للجزيرة، وكلاهما أكد لـ"فرانس برس" احترامه للأخر وان حظوظ الفريقين باللقب تبدو متساوية لتقارب مستويات الفريقين دفاعاً وهجوماً.   وقال نيبوشا الذي لم يخسر مع الفيصلي في ثمان مباريات متتالية (6 انتصارات وتعادلين) انه طالب لاعبيه بطي صفحة الاحتفالات والتفرغ لأصعب المواجهات، فيما قال نزار محروس انه واثق من قدرات لاعبيه ورغبتهم الصادقة في اعتلاء منصة التتويج التاريخي تعويضاً لتفريطهم بلقب بطولة الدوري في أخر جولتين، لكن محروس اعترف بصعوبة المواجهة التي قد تحسم بعد شوطين إضافيين او من بوابة ركلات الترجيح من علامة الجزاء.   ويبدو اعتماد نيبوشا واضحاً على الهدافين البولندي لوكاس والليبي اكرم الزوي مقابل اعتماد محروس على محترفيه السوريين الثلاثة، مارديك مارديكيان (هداف الدوري) ومحمد وائل الرفاعي وفهد يوسف. هذا فضلا عن كوكبة مميزة في صفوف الفريقين من قبيل حارسي المرمى معتز ياسين (الفيصلي) وأحمد عبد الستار (الجزيرة) والقائدين بهاء عبد الرحمن (الفيصلي) وعامر ابو هضيب (الجزيرة).   ويشار الى ان الفيصلي اخفق في تذوق حلاوة الفوز على الجزيرة هذا الموسم بعدما خسر امامه في الجولة الأولى من الدوري صفر-1 وتعادل معه ايابا 1-1.   وكان الموسم الكروي الاردني 2016 -2017 افتتح بتتويج الأهلي بطلاً لكأس الكؤوس لأول مرة على حساب الوحدات، قبل تتويج شباب الاردن بطلاً لدرع الاتحاد على حساب الفيصلي وتتويج الفيصلي بطلاً للدوري على حساب الجزيرة.   ويملك الفيصلي خبرة أوسع من الجزيرة في نهائي الكأس الذي بلغه في 23 مناسبة حقق خلالها الفوز 18 مرة مقابل 5 خسارات.   بينما يظهر الجزيرة في نهائي الكأس للمرة الثالثة بعد فوز على الأهلي عام 84 وخسارة امام العربي عام 86.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف