رياضة

في أعقاب الاعتداء الدامي في مدينة مانشستر الانكليزية

أمستردام "في حالة تأهب قصوى" لمباراة أياكس ومانشستر يونايتد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 وضعت الشرطة الهولندية في حالة التأهب القصوى في مدينة امستردام في أعقاب الاعتداء الدامي في مدينة مانشستر الانكليزية الاثنين، وذلك في ظل الحشود الكبيرة المتوقعة الأربعاء لمتابعة نهائي "يوروبا ليغ" بين فريقي المدينتين اياكس ويونايتد.

 وستنقل المباراة المقامة في ملعب "فريندز ارينا" بالعاصمة السويدية استوكهولم، عبر شاشات عملاقة في ساحة المتحف الشهيرة في امستردام، والمتوقع ان يحتشد فيها أكثر من 100 ألف مشجع.   وقتل 22 شخصا بينهم مراهقون وأصيب العشرات، عندما فجر انتحاري نفسه في قاعة "مانشستر أرينا" في ختام حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي في وقت متأخر من ليل الاثنين.    وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية الثلاثاء تبنيه هذا الاعتداء.   وقال مسؤول في امستردام لصحيفة دي تلغراف المحلية، "تم نشر عدد كبير من ضباط الشرطة، الى جانب ضباط أمن البلدية".   وكان رئيس جهاز مكافحة الارهاب الهولندي ديك شوف قال في وقت متأخر الثلاثاء بعد اجتماع للشرطة ومنظمي الحدث ان كل الجهات "في حالة تأهب قصوى" عقب اعتداء مانشستر.   ولكن خلافا لما حصل في بريطانيا، لم يعلن شوف رفع مستوى التهديد الارهابي الى الحد الاقصى، مشيرا الى انه سيقوم بذلك "اذا كان لدينا معلومات عن هجوم فعلي".   وشدد على ان لا إجراءات أمنية إضافية ستتخذ في أمستردام بعد الاعتداء، لكنه حث الناس على ان يكونوا "في حالة حذر، وان يراقبوا الامور ويبلغوا عن اي تصرف مشبوه على الفور".   واعرب العديد من المشجعين الذين حضروا الى المدينة لمتابعة المباراة على الشاشات العملاقة عن اعتقادهم ان الاحتفالات ستكون صامتة احتراما لضحايا اعتداء مانشستر، ومنهم مراهقون وأطفال.   ويلتقي مانشستر يونايتد واياكس امستردام الساعة 18,45 بتوقيت غرينيتش، في نهائي يشكل محطة فاصلة للفريق الانكليزي الذي يعول على إحراز اللقب للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، بعدما أنهى الموسم سادسا في ترتيب الدوري الانكليزي، وهو مركز لا يؤهله للمشاركة في المسابقة الأوروبية الأبرز.   أما اياكس، فيخوض أول نهائي أوروبي له منذ خسارته عام 1996 بركلات الترجيح أمام يوفنتوس الايطالي في نهائي دوري الأبطال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف