رياضة

حالة النجم البرتغالي تختلف عن تلك التي عوقب بسبها ميسي

الضرائب الإسبانية تلاحق رونالدو بسبب تهربه من دفع 8 ملايين يورو

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 أفادت تقارير صحفية أنّ قيمة الضرائب التي تهرب اللاعب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو من دفعها للسلطات الإسبانية تبلغ نحو ثمانية ملايين يورو.

 وأوضحت إذاعة "كادينا سير" أنّ مصلحة الضرائب الإسبانية أحالت التقارير المتعلقة بتحقيقات خاصة بعائدات الضرائب المستحقة على نجم نادي ريال مدريد ، كريستيانو رونالدو عن أعوام 2011 و2012 و2013 و2014، إلى مكتب المدعي العام للجرائم المالية.   ووفقاً لذات التقارير، فإن مفتش الخزانة الإسبانية اكتشف أدلة على أنّ رونالدو ارتكب مخالفة ضريبية بقيمة ثمانية ملايين و260 الف و477 يورو.   ولكن وبحسب الإذاعة الإسبانية فإنّ رونالدو أرفق تفاصيل عقوده مع نادي ريال مدريد منذ 2014، ما قد يرجح أنه لم يتعمد إخفاء إجمالي دخله، وهو ما قد يجعله مسؤولاً عن ارتكاب مخالفة قانونية فقط دون جنحة التهرب الضريبي.   وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أنّ الفرق بين رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة، هو أن الأول وافق طواعية على دفع ستة ملايين يورو في 2014، بينما رفض ميسي التعاون.   وكانت المحكمة العليا الإسبانية صادقت، الأربعاء الماضي، على حكم  سجن ميسي 21 شهراً، بعد اتهامه بالتهرب من دفع أربعة ملايين و100 ألف يورو لمصلحة الضرائب الإسبانية عن عائدات أعماله في سنوات 2007 و2008 و2009.   وبحسب وكالة الأنباء الألمانية فإنه وبعد هذا الحكم يجب التأكد مما إذا كان ميسي، سينفذ العقوبة أم لا، حيث يعتبر تنفيذها أمرا محتملا في ظل وجود سوابق قضائية في هذا الخصوص تتعلق بأحكام تقل فيها مدة العقوبة عن عامين.   وكان القضاء الإسباني قد حكم في السابع من يوليو 2016 على ميسي ووالده، خورخي هوراسيو، بالسجن لمدة 21 شهرا بعد اتهامهما بارتكاب ثلاث جرائم ضريبية مختلفة.   واتهم ميسي بعدم إطلاع الضرائب على أرباحه من حقوق بيع الصور والتي بلغت عشرة ملايين و100 ألف يورو في الفترة ما بين عامي 2007 و2009.   وقدم محامو ميسي استئنافا ضد الحكم، إلا أن المحكمة العليا، وهي أعلى هيئة قضائية في إسبانيا، رفضت الدفوع المقدمة من أجل تغيير الحكم الصادر عن محكمة برشلونة كما انتقدت تصرف اللاعب في هذا الصدد وأكدت أنه جاء منافيا لقواعد الإلتزام الضريبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف