رياضة

توقيف تايغر وودز بشبهة القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أوقفت الشرطة الأميركية فجر الاثنين تايغر وودز، أحد أبرز اللاعبين في تاريخ رياضة الغولف، بشبهة القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، بحسب سجلات مكتب الشريف في مقاطعة بالم بيتش.

وأدخل اللاعب الفائز بلقب 14 بطولة كبرى في هذه اللعبة، سجن المقاطعة عند الساعة 7:18 صباح الاثنين (11,18 ت غ) بعد توقيفه من قبل الشرطة في منطقة جوبيتر بولاية فلوريدا، قبل ان يطلق سراحه في الساعة 10,50 بالتوقيت المحلي بعد توقيعه تعهدا.

ونشر مكتب الشريف صورة لوودز بدا فيها متعبا وقد أطلق لحيته بعض الشيء، مشيرا الى ان الشبهة تدور حول قيادته تحت تأثير الكحول أو تعاطي المخدرات.

وأوضحت متحدثة باسم قسم شرطة جوبيتر ان وودز أوقف عند إشارة مرور ضوئية عند الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي.

ولم يشارك وودز (41 عاما) في المنافسات منذ انسحابه من بطولة دبي بسبب آلام في الظهر في شباط/فبراير. وخضع اللاعب لعملية في 20 نيسان/أبريل، هي الرابعة له في ثلاثة أعوام، لمعالجة المشاكل في ظهره، والتي أدت الى تراجع مشاركاته في الدورات الى حدودها الدنيا، واقتصارها على ثلاث فقط في العامين الماضيين.

وأعلن وودز في أعقاب العملية الأخيرة، انه يشعر بالحالة الفضلى منذ أعوام، مجددا التزامه العودة الى المنافسات الرسمية.

وقال عبر موقعه الالكتروني "جراحي ومعالجي الفيزيائي يقولان ان العملية كانت ناجحة (...) أنا أمشي وأمارس تماريني الرياضية، وأوصل أولادي الى المدرسة وأعيدهم منها. كل ما يمكنني القيام به هو متابعة وضعي الصحي يوما بيوم، لذا لا عجلة في ذلك".

أضاف "الا انني أريد القول بشكل لا لبس فيه: أريد ان أزاول رياضة الغولف بشكل احترافي مجددا".

وكان وودز عاد بداية الى الملاعب في كانون الأول/ديسمبر 2016، بعد غيابه عن المنافسات مدة 16 شهرا بسبب المشاكل الصحية. الا ان غيابه أبعده عن مستواه، وتراجع خلاله الى المركز 666 عالميا.

ولم تقتصر المشاكل التي واجهها وودز على المعاناة الصحية، اذ أدى حادث سير خارج منزله في فلوريدا في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 الى سلسلة أنباء غير متوقعة، توجت بكشف خيانات أدت الى انهيار زواجه، ما دفعه الى أخذ إجازة من الغولف حتى العام التالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف