رياضة

التونسية أنس جابر أول عربية بالدور الثالث لبطولة فرنسا المفتوحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تأهلت التونسية أنس جابر الى الدور الثالث من بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب، ثاني البطولات الاربع الكبرى، اثر فوزها الاربعاء على السلوفاكية دومينيكا تشيبولكوفا المصنفة سادسة 6-4 و6-3، لتصبح أول عربية تبلغ هذا الدور في بطولة كبرى.

وتمكنت جابر البالغة من العمر 22 عاما والمصنفة 114 عالميا، من قلب تأخرها في المجموعة الثانية 1-3، والفوز بخمسة أشواط متتالية.

ورفعت جابر بعد فوزها العلم التونسي، وبدا التأثر واضحا عليها.

وقالت اللاعبة التي فازت بعد خطأ مزدوج من منافستها على إرسالها "أنا سعيدة جدا جدا لبلوغ الدور الثالث في البطولات الكبرى للمرة الأولى. المشجعون هنا وكل التونسيين ساعدوني في هذه المهمة".

وباتت اللاعبة الشابة أول عربية تبلغ الدور الثالث في بطولة كبرى، علما ان أفضل نتيجة للاعبة عربية في "الغراند سلام" سابقا كانت لمواطنتها سليمة صفر التي بلغت الدور الثاني أكثر من مرة (مرتان في رولان غاروس، وثلاث مرات في ويمبلدون الانكليزية، ومرة في فلاشينغ ميدوز الأميركية).

وأشادت جابر بالدعم الذي نالته من صفر، قائلة ان الأخيرة "مصدر إلهام كبير، وتساعدني بشكل دائم وتدعمني".

وتلتقي بطلة رولان غاروس للشابات عام 2011 في الدور المقبل مع السويسرية تيما باتشينسكي التي هزمت الاميركية ماديسون برينغل 6-صفر و6-2.

وحققت جابر في المباراة 30 ضربة رابحة مقابل 13 فقط للسلوفاكية التي كانت افضل نتيجة لها على ملاعب رولان غاروس الترابية بلوغ نصف نهائي 2009.

وتشارك جابر في بطولة 2017 على رغم خسارتها في التصفيات، الا انها أفادت من انسحاب الألمانية لورا سيغموند بسبب الاصابة.

واصبحت جابر اول خاسرة في التصفيات او ما يعرف ب"الخاسرة صاحبة الحظ السعيد" تبلغ الدور الثالث في رولان غاروس منذ 1995 عندما نجحت الالمانية فيرونيكا مارتينيك في ذلك.

اما الهولندية نيكول ياغرمان فكانت "الخاسرة صاحبة الحظ السعيد" الوحيدة التي وصلت الى الدور الرابع في البطولة الفرنسية وذلك عام 1988.

من جهتها، تشارك تشيبولكوفا في رولان غاروس بعد اصابة في رسغ اليد ارغمتها على وضع جبيرة في وقت سابق من الموسم الحالي، وكانت تحضيراتها متواضعة اذ لم تلعب سوى ثلاث مباريات على الارض الترابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف