رياضة

استعدادا لخوض الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا

الإصابة تبعد الخطيب والسومة عن تشكيلة سوريا لمواجهة عُمان واليابان والصين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 اعتمد مدرب منتخب سوريا لكرة القدم ايمن الحكيم على اللاعبين المحترفين خارج سوريا للمباريات الدولية الثلاث المقبلة، لكنه سيفتقد نجميه فراس الخطيب وعمر السومة للاصابة.

 وتلتقي سوريا وديا مع عمان الجمعة في مسقط، ثم مع اليابان في طوكيو في 7 حزيران/يونيو الجاري.   ويستعد المنتخب السوري من خلال المباراتين للقاء نظيره الصيني في 13 من الشهر الجاري في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الحاسم للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018.   واختار الحكيم 23 لاعبا لتشكيلة المنتخب منهم 17 محترفا هم: محمود اليوسف واحمد الصالح ونديم صباغ واحمد ديب وعمرو جنيات ومؤيد عجان وعلاء الشبلي وحسين جويد وعدي جفال وزاهر ميداني وفهد اليوسف ومارديك ماردكيان ومحمود مواس وتامر حاج محمد واحمد الدوني ووائل رفاعي وعمر خريبين.   وضمت باقي التشكيلة 6 لاعبين محليين هم إبراهيم عالمة واحمد مدنية وعمرو ميداني وخالد مبيض ويوسف قلفا ونصوح نكدلي.   وكان منتخب سوريا تعرض لضربة قاسية بخسارته جهود مهاجمه فراس الخطيب المحترف في الكويت الكويتي لإصابته، وكذلك جهود لاعب الاهلي السعودي عمر السوما الذي اجرى قبل ايام جراحة في الركبة.   وكان السوما والخطيب ضمن التشكيلة التي ستخوض مباراة الصين بيد ان لعنة الإصابات حالت دون ضمهما.   وكان الخطيب (33 عاما) ساهم بحصول سوريا على ركلة جزاء قاتلة ترجمها زميله عمر خريبين في مرمى اوزبكستان (1-صفر) في 23 اذار/مارس الماضي، في مباراته الاولى مع المنتخب منذ 2011، بعد ان رفض المشاركة في صفوفه لدعمه المعارضة ضد النظام في سوريا.   وتحتل سوريا المركز الرابع في ترتيب المجموعة الاولى من التصفيات برصيد 8 نقاط، خلف ايران المتصدرة (17 نقطة) وكوريا الجنوبية (13) واوزبكستان (12)، وامام الصين (5 نقاط) وقطر (4).   ويتأهل الاول والثاني من كل من المجموعتين الى نهائيات كأس العالم مباشرة، ويخوض صاحبا المركز الثالث مباراتي ملحق، يكمل المتأهل منه مشواره لخوض ملحق آخر مع رابع منطقة الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف