أغاسي مستعد للتعاون مع ديوكوفيتش في ويمبلدون في حال أراد ذلك

كشف نجم كرة المضرب الأميركي السابق أندريه أغاسي الجمعة انه منفتح على فكرة تمديد تعاونه التدريبي مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانيا عالميا، في بطولة ويمبلدون الانكليزية، ثالث البطولات الكبرى، المقررة الشهر المقبل.

ويشرف أغاسي (47 عاما) على ديوكوفيتش حاليا في بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس الترابية. ويدافع الصربي (30 عاما) هذه السنة عن اللقب الفرنسي الذي أحرزه عام 2016.

وكان النجم الأميركي الفائز بثمانية القاب في البطولات الكبرى، أعلن سابقا التزامه "بعدد من المباريات" فقط مع ديوكوفيتش. وأشار الأخير الى ان أغاسي سيكون معه في الأسبوع الأول من البطولة التي انطلقت في 28 أيار/مايو، على ان يغادر بعد بسبب التزامات سابقة.

وفي تصريحات لشبكة "أوروسبورت"، أبدى أغاسي انفتاحه على العمل مع ديوكوفيتش في ويمبلدون، قائلا "إذا اراد ان اكون هناك، اجل، سأذهب (...) انها مسؤولية كبيرة، وسأبذل جهدي مئة بالمئة".

واشار الاميركي الفائز في رولان غاروس عام 1999 الى انه لا يريد الحصول على أتعاب من ديوكوفيتش، قائلا "بالنسبة إلي، لا اريد مالا، اريد مساعدته، لان ذلك يساعد اللعبة. ان يكون في قمة مستواه أمر جيد للعبة، وهي الطريقة التي يمكنني المساهمة فيها".

وكان ديوكوفيتش الذي يحمل 12 لقبا في بطولات "الغراند سلام"، أعلن في الخامس من الشهر الماضي انفصاله عن مدربه السلوفاكي ماريان فايدا الذي رافقه في كل نجاحاته منذ 2006.

كما كان انفصل في نهاية 2016 عن مدربه النجم الالماني السابق بوريس بيكر بعد سنتين تولى فيهما الأخير الاشراف عليه.

وخلال سنة، خسر ديوكوفيتش صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، وفقد ثلاثة القاب كبرى في "الغراند سلام" في ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز (بطولة الولايات المتحدة) وملبورن (بطولة استراليا). 

ولم تكن تحضيراته على ملاعب الترابية التي سبقت بطولة فرنسا مقنعة، اذ خلت من الالقاب، على رغم تقديمه اداء هو الافضل له في دورة روما الايطالية للماسترز الاسبوع الماضي، قبل ان يخسر المباراة النهائية أمام الالماني الكسندر زفيريف. وأحرز الصربي لقبا واحدا هذا الموسم، وذلك في دورة الدوحة في كانون الثاني/يناير.