بنفيكا حصد عائدات تقدر بـ 617 مليون يورو جراء بيع نجومه

&تحول نادي بنفيكا البرتغالي إلى سوق للاعبين تستهدفه الأندية الأوروبية للقيام بانتدابات تعزز بها صفوفها، بعدما انتهجت إدارته سياسة تقوم على جلب اللاعبين الشباب من مختلف الجنسيات وخاصة من أميركا الجنوبية وتحديداً من البرازيل والأرجنتين، قبل صقل مواهبهم وتحويلهم إلى نجوم يُسيلون لعاب كبار الأندية العالمية التي أصبحت تخوض صراعاً للظفر بخدمات نجوم النادي مقابل أسعار مرتفعة.

وتحولت هذه السياسة إلى واحدة من أهم الموارد المالية لخزينة نادي بنفيكا، والتي حقق بفضلها عائدات بلغت 617 مليون يورو منذ عام 2010، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية .&ومن اللافت للنظر أن نادي بنفيكا لم تتأثر نتائجه رغم التغييرات التي طرأت على عناصره الفنية نتيجة بيعه لألمع أسماء الفريق، بدليل انه نجح في الحفاظ على لقب الدوري البرتغالي لأربعة مواسم مع تألق لافت في المسابقتين القاريتين، خاصة ببلوغه نهائي الدوري الأوروبي في عام 2013.&وبفضل هذه الإيرادات الضخمة، نجحت الإدارة البرتغالية في القيام باحلال دوري للتركيبة البشرية للفريق،&مما ساهم في استعادته للتفوق المالي والفني على غريمه بورتو الذي عجز عن مجاراته.&ويعتبر الحارس البرازيلي إديرسون مورياس، الذي انتقل قبل أيام إلى نادي مانشستر سيتي الإنكليزي صاحب أغلى صفقة باعها نادي بنفيكا منذ عام 2010 بعدما بلغت قيمة الصفقة 40 مليون يورو، شأنه شأن البلجيكي أكسيل فيتسل الذي انتقل في عام 2012 إلى نادي زينيت سان بطرسبرغ الروسي، فيما انتقل لاعب الوسط البرتغالي ريناتو سانشيز في صيف عام 2016 إلى نادي بايرن ميونيخ الألماني لقاء 35 مليون يورو.&وكان الميركاتو الصيفي لعام 2010 قد شهد إبرام صفقتين من العيار الثقيل كانت ناجحتين بكل المقاييس، وذلك بانتقال الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 33 مليون يورو، و المدافع البرازيلي دافيد لويز إلى نادي تشيلسي الإنكليزي نظير 25 مليون يورو.&هذا ويتواجد عدد من نجوم نادي بنفيكا على رادار عدة أندية تمهيداً لانتقالهم &في "الميركاتو الصيفي" الحالي، وعلى رأسهم الظهير السويدي فيكتور لينديلوف ولاعب الوسط البرتغالي نيلسون سيميدو المتابع من قبل مسؤولي نادي برشلونة الإسباني .&الجدير ذكره أن نادي بنفيكا يتصدر ترتيب الأندية الأوروبية الأكثر تحقيقًا للعائدات من بيع اللاعبين، يليه نادي تشيلسي الإنكليزي الذي عزز خزينته بـ 533 مليون يورو، ثم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بـ 505 ملايين&يورو، وأخيراً نادي بورتو البرتغالي بـ 478 مليون يورو، ويوفنتوس الإيطالي بـ 457 مليون يورو.