من عام 2002 وحتى عام 2006
فالفيردي وبرشلونة .. مدرب انفق 85 مليون يورو لنادٍ انفق مليار يورو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لفتت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها إلى حالة فريدة في تعاقد برشلونة مع المدرب إرنستو فالفيردي لقيادة الجهاز الفني للفريق خلفًا للويس انريكي الذي غادر النادي الكتالوني بنهاية شهر مايو الماضي.
وبحسب التقرير، فإن إرنستو فالفيردي وعلى مدار مسيرته التدريبية من عام 2002 وحتى عام 2006 لم ينفق سوى 85 مليون يورو على الانتدابات الصيفية والشتوية التي قام بها مع الأندية التي اشرف على تدريبها، والبالغ عددها 5 أندية، مقابل صرف نادي برشلونة في ذات الفترة ما يقارب المليار و 46 مليون يورو، أنفقها مدربوه الخمسة الذين تولوا الإشراف على جهازه الفني في السنوات القليلة الماضية. وفي وقت أن برشلونة تجاوز إنفاقه المالي في ميركاتو واحد المائة مليون يورو لـ 4 مرات في أعوام 2016 و 2014 و 2008 و 2009 ، فإن الميركاتو الوحيد الذي لم ينفق فيه اي مبالغ كان بصيف عام 2006 ، في مقابل اكتفاء فالفيردي بما لديه من عناصر فنية في موسم (2004-2005) مع نادي اتلتيك بيلباو ومع نفس الفريق الموسم المنقضي (2016-2017) وقبله موسم (2015-2016). وكان أعلى رقم بلغه فالفيردي في سوق الانتقالات خلال فترة إشرافه على نادي فياريال الإسباني، إذ بلغت قيمة التعاقدات التي تمت بتواجده على رأس الجهاز الفني للفريق، نحو 23 مليون يورو في "الميركاتو الصيفي "لعام 2009 ، وقبلها مع نادي اولمبياكوس اليوناني الذي انفق معه 22 مليون يورو في صيف عام 2008. وبينما انتدب برشلونة 78 لاعبًا منذ "الميركاتو الصيفي" لعام 2003 ، فإن فالفيردي اكتفى بانتداب 27 لاعبًا فقط . وتُعزى هذه الحالة الفريدة كون إرنستو فالفيردي تولى تدريب أندية فقيرة غير قادرة على الدخول بقوة في سوق الانتقالات، حيث تعتمد تلك الأندية على جلب الأسماء المغمورة وتكوين المواهب، خاصة ناديي فياريال وفالنسيا، فضلاً عن كون أكثر سنواته التدريبية كانت مع نادي أتلتيك بيلباو، الذي يرفض انتداب لاعبين غير باسكيين ويعتمد في تشكيلته على لاعبين من مواليد إقليم الباسك سواء بيلباو أو سوسيداد. شاهد الصورة:
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف