رياضة

في يوم عيد ميلادها الـ20

الناشئة أوستابنكو الى المباراة النهائية من بطولة فرنسا المفتوحة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 بلغت الناشئة اللاتفية يلينا أوستابنكو المباراة النهائية لبطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب، ثاني البطولات الاربع الكبرى، يوم احتفالها بعيد ميلادها الـ20 وذلك بفوزها على السويسرية تيميا باتشينسكي المصنفة في المركز الثلاثين 7-6 (7-4) و3-6 و6-3 الخميس في ربع النهائي.

وتلتقي أوستابنكو المصنفة 47 عالميا في المباراة النهائية بعد غد السبت مع التشيكية كارولينا بليسكوفا الثانية او الرومانية سيمونا هاليب الثالثة.   وهي المرة الاولى التي تبلغ فيها اوستابنكو المباراة النهائية لاحدى البطولات الكبرى، علما انها كانت تخوض دور الاربعة للمرة الاولى في مسيرتها ايضا في الغراند سلام. كما انها اول لاتفية تحقق هذين الانجازين.   وتشارك أوستابنكو للمرة الثانية فقط في رولان غاروس، ففي العام الماضي خرجت من الدور الاول على غرار مشاركتها في البطولات الكبرة الثلاث الاخرى (ويمبلدون والولايات المتحدة على ملاعب فلاشينغ ميدوز واستراليا).   وتابعت اللاتفية مشوارها الرائع في البطولة واضافت باتشينسكي الى قائمة ضحاياها بعد الدنماركية كارولين فوزنياكي والاسترالية سامانثا ستوسور والبطلة الاولمبية البورتوريكية مونيكا بويغ.   وهي المباراة الاولى بين اللاعبتين وحسمتها اللاتفية في صالحها في ساعتين و25 دقيقة.   واستفادت اوستابنكو ايضا من غياب المصنفات العشر الاوليات في طريقها الى المباراة النهائية، وهي ستواجه احداهن بعد غد السبت.   وهي المباراة النهائية الرابعة لاوستبنكو في مسيرتها الاحترافية وهي لا تزال تلهث وراء باكورة القابها حيث خسرت نهائي دورة كيبيك الكندية عام 2015 امام الالمانية انيكا بيك، ونهائي الدوحة عام 2016 امام الاسبانية كارلا سواريز نافارو، ونهائي دورة تشارلستون الاميركية هذا العام امام الروسية داريا كاساتكينا.   واعربت اوستابنكو عن سعادتها بهذا الانتصر والتأهل في يوم عيد ميلادها، وقالت "لعبت بقتالية وقمت باستغلال جيد للفرص التي سنحت امامي عبر ضرباتي القوية".   في المقابل، فشلت باتشينسكي التي كانت تحتفل بدورها اليوم بعيد ميلادها (28 عاما) في تخطي دور الاربعة للمرة الثانية بعد الاولى عام 2015.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف