رياضة

الأولمبية الدولية توصي بتصويت مزدوج لمنح دورتي 2024 و2028

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ ان لجنتها التنفيذية اعتمدت في اجتماعها الجمعة بمدينة لوزان السويسرية، توصية بالاجماع لاجراء تصويت مزدوج في ايلول/سبتمبر لمنح استضافة دورتي الالعاب الاولمبية في 2024 و2028.

وقال باخ للصحافيين "ان اللجنة التنفيذية (للجنة الاولمبية الدولية) اعتمدت اليوم بالاجماع التوصية ... للتصويت على استضافة الالعاب الاولمبية في 2024 و2028 في الوقت ذاته".

وتتنافس مدينتا باريس ومدينة لوس انجليس الاميركية تتنافسان على استضافة دورة 2024، وسبق لمسؤولي ملفي الترشح ان أيا من المدينتين غير مهتمة باستضافة دورة أخرى غير أولمبياد 2024.

ويجتمع اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية في 11 تموز/يوليو في لوزان للتصويت على التوصية، قبل نحو شهرين من اجتماع الجمعية العامة المقرر في 13 أيلول/سبتمبر في عاصمة البيرو ليما لاختيار المدينة المضيفة. 

واعتبر باخ ان المنافسة القوية بين مدينتين من طراز عالمي كباريس ولوس انجليس لاستضافة دورة 2024 هي بمثابة "الفرصة الذهبية" للجنة الاولمبية الدولية، لانهما اظهرتا اهتماما باستضافة الالعاب.

واشار الى ان لدى اللجنة "مدينتين عظيمتين" ترغبان بالاستضافة ولا تريد لاي منهما الخروج خالية الوفاض.

وتستضيف طوكيو أولمبياد 2020.

وكان رئيس اللجنة الأولمبية من أكثر المتحمسين لتعديل آلية التصويت واتاحة الفرصة امام إسناد النسختين المقبلتين معا، وذلك في ظل تراجع عدد المدن الراغبة في استضافة الألعاب، نظرا لكلفتها المالية العالية والجهد التنظيمي المضني الذي تتطلبه.

وفي حين شددت باريس ولوس أنجليس في وقت سابق على ان ترشحهما يقتصر على دورة 2024، بدا هذا الأسبوع ان الدفة قد تميل لصالح العاصمة الفرنسية في 2024، وذلك في أعقاب تصريح رئيس لجنة ترشيح لوس أنجليس كايسي فاسرمان ان "ترشيح لوس انجليس 2024 لم يكن فقط من أجل لوس انجليس أو 2024".

في المقابل، لا تزال باريس على موقفها بشأن استضافة دورة 2024 حصرا، اذ قال الرئيس المشارك للجنة ترشيح العاصمة الفرنسية طوني استانغيه "نريد الألعاب في 2024 (...) لا يمكننا فعلا ان نفكر في أولمبياد 2028 في الوقت الراهن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف