رياضة

سيعتزل في نهاية الموسم الحالي

أوساين بولت يودع جماهيره بفوز في لقاء كينغستون

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 ودع اسطورة العاب القوى الجامايكي أوساين بولت الذي سيعتزل في نهاية الموسم الحالي، جماهيره بفوزه في سباق 100 م في لقاء كينسغتون على الملعب الوطني في العاصمة.

وقطع البطل الاولمبي 8 مرات مسافة السباق المفضل لديه بزمن 10،03 ثوان بعيدا عن رقمه القياسي العالمي (9،59 ث).   وتقدم لوبت على مواطنيه جيفوغن ماينزي (10،15 ث) ونايكل ايشميد (10،18 ث).   وحضر نحو 30 الف متفرج توشحوا بالوان العلم الجامايكي، هذه الامسية التي اطلقت عليها تسمية "وداع اسطورة" في اجواء مليئة بالفرح والمشاعر والاثارة.   وتم استقبال بولت على حلبة الملعب الوطني في كينغستون قبل قليل من بدء سباقه من طرف رئيس الوزراء الجامايكي اندرو هولنيس ورئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى البريطاني سيباستيان كو.   وعقب نهاية سباق 100 م، قام رمز البلاد بجولة شرفية قبل ان يقبل خط النهاية.   وسيعتزل الرجل الاسرع في العالم عقب بطولة العالم لالعاب القوى المقررة في لندن في آب/اغسطس المقبل حيث يأمل في تكرار ثلاثيته التي سجلها في اولمبياد ريو دي جانيرو الصيف الماضي (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م).   وقبل العرس العالمي، سيشارك بولت في لقاءين اوروبيين هما: أوسترافا التشيكي في 28 حزيران/يونيو الحالي، وموناكو في 22 تموز/يوليو المقبل.   وحقق العداء الهولندي وايد فان نييكيرك افضل توقيت في سابق 200 م مسجلا 19.84 ثانية امام الجامايكيين رشيد دواير (20.11 ث) ووارين وير (20.18 ث).   واحرز العداء البريطاني مو فرح، اول عداء يحقق الثنائية (5 الاف و10 الاف م) مرتين متتاليتين في اولمبيادي لندن 2012 وريو 2016، المركز الاول في سباق 3 الاف م بزمن 7:41.20 دقائق امام الاسترالي بات تييرمان (7:41.52) والجامايكي كيموي كامبل (7:41.87).   وواصل العداء الكيني ديفيد روديشا بطل سباق 800 م في اولمبيادي لندن (2012) وريو (2016)، نتائجه المخية هذا الموسم وحل ثانيا بزمن 1:44.90 دقيقة خلف مواطنه ويلي تارباي (1:44.86 د).   وكان روديشا، صاحب الرقم القياسي (1,40,91 دقيقة) والذي سيطر على السباق في السنوات السبع الماضية، حل رابعا في لقاء شنغهاي شنغهاي، المرحلة الثانية من الدوري الماسي منتصف الشهر الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف