قبل مواجهة بلاده مع ألمانيا
بورغيتي : " ألوان ونكهات مختلفة" في هجوم المكسيك
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يملك هجوم منتخب المكسيك "ألوانا ونكهات مختلفة" بحسب هدافه السابق ومعلق شبكة "اي اس بي ان" الحالي خاريد بورغيتي، وذلك في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" قبل مواجهة بلاده مع ألمانيا بطلة العالم الخميس في نصف نهائي كأس القارات 2017 لكرة القدم.
سؤال: كيف ترى تشكيلة المنتخب أو التدوير الذي يعتمده المدرب خوان كارلوس أوسوريو ويثير جدلا في المكسيك؟ جواب: "تعمل جيدا. هذا المنتخب الوحيد الذي استخدم 22 لاعبا. يصبح اللاعب منافسا ويحصل على الراحة. هذه طريقة عمل خوان كارلوس أوسوريو، حتى لو أن الاستمرارية بين المباريات تمنح الثقة والتناغم بين اللاعبين. لكنهم كانوا يعرفون ذلك قبل التعاقد معه. لا يجدي نفعا انتقاده الان". س: أظهر الدفاع المكسيكي علامات ضعف في غالب الوقت... ج: "جاءت الأهداف المسجلة من كرات خسرها اللاعبون، الأول ضد البرتغال (2-2) ثم نيوزيلندا (2-1) وروسيا (2-1). الحارس (أوتشوا) صد أيضا بعض الكرات، لكن هذا جزء من كرة القدم. لا يمكن تقديم مباراة كاملة .لكن من الأفضل ارتكاب الاخطاء في المقدمة بدلا من الدفاع. صحيح ان النقص في التناغم لعب دوره". س: كيف تقيم الجانب الهجومي؟ ج: "مع تشيتشاريتو (خافيير هرنانديز)، بيرالتا، خيمينز، أكوينو، لوسانو، فيلا، هناك الكثير من الخيارات بألوان ونكهات مختلفة. الوحيد الذي لا جدال حوله هو تشيتشاريتو. وربما فيلا، اللاعب القادر على صنع الفوارق، يتمايل ومن دون أن يكون سريعا يخلق الدوار لدى المدافعين. خيمينيز وبيرالتا، اذا كانا يفتقدان حس التهديف قليلا، الا انهما يساهمان كثيرا في المساندة الدفاعية، وأكوينو قاتل في الاخلال بالتوازن. لوسانو شاب ويملك رغبة كبيرة. ضد روسيا لم يلعب جيدا، لكنه سجل. سريع وماهر ولديه حس التهديف. أعتقد أن أوسوريو سيزج بفيلا، خيمينز وتشيتشاريتو". س: بالضبط، كيف ترى تشيتشاريتو الذي حطم رقمك التهديفي في أيار/مايو (48 مقابل 46 لبورغيتي المعتزل)؟ ج: "الأرقام القياسية وجدت لتتحطم. هذا مصدر تحفيز لاولئك الذين يريدون اثبات نفسهم. خيمينيز وبيرالتا أكثر موهبة، من الناحية التقنية والمشاركة في اللعب لكن تشيتشاريو يملك النجاعة التهديفية. هذا هو الفارق مع الآخرين الذين يملكون طاقات هائلة لكن لا يمكنهم قراءة لحظة وصول الكرة". س: هل فاجأك شبان ألمانيا؟ ج: كلا. اذا لم يتواجد معظمهم سابقا في التشكيلة، ليس لأن مستواهم ليس جيدا بل لأن الآخرين يتمتعون بخبرة أكبر. معظمهم أساسيون مع أنديتهم، وهذا يمنح الخبرة. نعرف من هي ألمانيا: يعملون جيدا منذ سن مبكرة، ويلعبون بشكل غير معقد. اللعب الجماعي الألماني يتفوق دوما على الفرديات". س: بدأت مع المنتخب في السنة عينها مع رافايل ماركيز: ماذا تشعر عندما تراه مع المنتخب بعد عشرين سنة؟ ج: "حتى اننا بدأنا في المباراة عينها! أنا في الثالثة والاربعين وهو 38 عاما. يسعدني كثيرا ان اراه في المنتخب. هذا مثال كبير. كلانا ينحدر من أطلس. كنا نعيش سويا في النادي. وصل بعمر الثالثة عشرة، وأنا كنت قريبا من العشرين، فسألت نفسي: +ماذا يفعل هذا الطفل هنا؟+. يقدم الكثير للفريق وللمدرب ايضا: لقد اختلط بالكثير من المدربين، علموه اللعب وقراءة المباريات. لم يكن سريعا يوما، هو لاعب ذكي. يساعد المدافعين وأسوريو كثيرا في التمارين والمباريات عندما يسأل عن رأيه".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف