من المقرر ان يصل ماكرون لوزان عشية الاثنين
الرئيس الفرنسي يلتقي باخ في لوزان قبل تقديم ملف اولمبياد 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلن الاليزيه ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيلتقي مع رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ الاثنين المقبل قبل تقديم ملف ترشيح فرنسا لدورة الالعاب الاولمبية 2024 امام اعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية في لوزان.
ومن المقرر ان يصل ماكرون لوزان عشية الاثنين لزيارة المتحف الاولمبي قبل حفل عشاء رسمي بحضور رئيس اللجنة الاولمبية الدولية. وكان سلفه فرانسوا هولاند توجه الى لوزان في نيسان/ابريل الماضي للدفاع عن الملف الباريسي والتقى مع باخ. وتستمر رحلة ماكرون الثلاثاء بتقديم ملف باريس 2024 امام الاعضاء الـ95 للجنة الاولمبية الدولية وهي المرحلة قبل الاخيرة قبل التصويت على البلد المضيف والمقرر في 13 ايلول/سبتمبر المقبل في ليما. واوضح الاليزيه انه "من المحتمل ان يشارك بنشاط في التقديم" الذي سيستغرق 45 دقيقة دون ان يكشف عن المزيد من التفاصيل. وتابع الاليزيه: "انها مرحلة حاسمة، لان هذا التقديم الاستراتيجي سيقود الى القرار النهائي في ليما. لهذا كله من المهم جدا ان يتوجه الرئيس بنفسه الى لوزان". وتتنافس باريس مع لوس انجليس على استضافة الالعاب الاولمبية عام 2024. وسيصادق اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية الثلاثاء على توصية للجنة التنفيذية بخصوص تصويت مزدوج لمنح شرف استضافة دورتي الالعاب الاولمبية لعامي 2024 و2028. ومنذ وصوله الى السلطة، دافع ماكرون بشدة عن الملف الباريسي. وبعد 5 ايام فقط على انتخابه وحتى قبل تنصيبه، اتصل الرئيس الفرنسي برئيس اللجنة الاولمبية الدولية لتأكيد التزام فرنسا "لصالح ترشيح" باريس لاولمبياد 2024. وفي 16 ايار/مايو الماضي وقبل يومين على تنصيبه، استقبل ماكرون لجنة التقييم التابعة للجنة الاولمبية الدولية التي جاءت الى باريس لزيارة المواقع المستقبلية التي ستحتضن الالعاب في حال فوز العاصمة الفرنسية. وخلال اليومين الاولمبيين في 23 و24 حزيران/يونيو الماضي، خلع ماكرون سترته ليتبادل بعض الكرات على ملعب صغير مؤقت لكرة المضرب وضع على جسر الكسندر الثالث، بالاضافة الى قيامه بذلك على كرسي متحرك.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف