رياضة

فوز الفنلندي بوتاس بجائزة النمسا الكبرى على حساب فيتل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فاز سائق فريق مرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس الأحد بجائزة النمسا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، متفوقا على متصدر ترتيب البطولة سائق فيراري الالماني سيباستيان فيتل.

وهيمن بوتاس الذي انضم الى مرسيدس هذا الموسم خلفا لبطل العالم المعتزل الالماني نيكو روزبرغ، على غالبية مراحل السباق الذي انطلق فيه من المركز الأول، محققا فوزه الثاني في مسيرته (كلاهما في 2017) على رغم اقتراب فيتل منه في اللفات الأخيرة. 

وحل ثالثا سائق فريق ريد بول الاسترالي دانيال ريكياردو، متقدما على زميل بوتاس البريطاني لويس هاميلتون الذي كان قد انطلق من المركز الثامن، علما بأنه حل ثالثا في التجارب الرسمية السبت، الا انه تلقى عقوبة إرجاع خمس مراكز بسبب تبديل علبة السرعات.

وبحلوله أمام هاميلتون بطل العالم ثلاث مرات، تمكن فيتل بطل العالم أربع مرات من توسيع الفارق في صدارة ترتيب بطولة العالم للسائقين الى 20 نقطة (171 نقطة للالماني مقابل 151 للبريطاني).

أما بوتاس، فعزز موقعه في المركز الثالث في ترتيب بطولة العالم مع 136 نقطة، بفارق 29 نقطة عن ريكياردو الرابع.

وفقد خامس ترتيب بطولة العالم سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن، مركزين في المراحل الأولى من السباق الذي انطلق فيه ثالثا، اذ تفوق عليه ريكياردو وسائق فريق هاس الفرنسي رومان غروجان. وأنهى رايكونن السباق في المركز الخامس أمام غروجان.

وكان بوتاس (27 عاما) أحرز السباق الأول له في مسيرته في نيسان/أبريل، بفوزه في سباق جائزة روسيا الكبرى على حلبة سوتشي.

وشهدت بداية السباق احتجاج فيتل وفيراري على انطلاقة بوتاس، معتبرين انها سبقت إعطاء الاشارة الرسمية. الا ان المنظمين أكدوا لاحقا بعد التحقيق في الأمر، ان انطلاقة الفنلندي كانت سليمة.

وخلا سباق الأحد من أي أحداث كبرى، باستثناء حادث اصطدام بين ثلاث سيارات عند المنعطف الأول، شمل سائق فريق تورو روسو الروسي دانييل كفيات وسائق ماكلارين بطل العالم السابق الاسباني فرناندو ألونسو، وسائق ريد بول الهولندي ماكس فيرشتابن.

واضطر ألونسو وفيرشتابن الى الانسحاب، بينما فرض المنظمون عقوبة على كفيات محملين اياه مسؤولية الحادث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف