منذ اعتزال السير فيرغسون مجال التدريب
صفقة لوكاكو ترفع إنفاق مانشستر يونايتد على التعاقدات إلى 733 مليون يورو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شهدت وتيرة الإنفاق على الانتدابات في نادي مانشستر يونايتد إرتفاعًا لافتًا منذ اعتزال المدرب الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون في صيف عام 2013.
ووفقًا لأرقام أوردتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن إنفاق مانشستر في مرحلة ما بعد فيرغسون، والتي شهدت تولي ثلاثة مدربين لرئاسة الجهاز الفني، قد اقترب من المليار يورو، بعدما اقدم هذا الثلاثي على القيام بإحلال شبه تام للعناصر الفنية الموروثة عن حقبة المدرب الإسكتلندي بإبرام صفقات بأسعار مرتفعة. هذا وتعاقد "اليونايتد" مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من نادي إيفرتون مقابل 75 مليون يورو، حيث بلغت قيمة إنفاق النادي على الانتدابات ما يقارب من 733 مليون يورو منذ اعتزال السير فيرغسون، بينما أنفقت خزينة "الشياطين الحمر" بوجوده ما يصل إلى 790 مليون يورو. وحقق الفريق على مدار 27 عاماً أعلى رصيد من الألقاب والبطولات المحلية والدولية بين الأندية الإنكليزية وحتى الأوروبية ، في وقت عجز الفريق بعده عن التخلص من المرحلة الانتقالية التي عرفت فراغاً رهيباً في النتائج جعلته يعجز حتى عن التأهل المباشر للمشاركة في دوري أبطال أوروبا. ويتصدر مانشستر يونايتد ترتيب الأندية الأوروبية الأكثر إنفاقاً بقيمة تبلغ 733 مليون يورو خلال الحقبة التي أعقبت اعتزال السير فيرغسون ، يليه غريمه وجاره نادي مانشستر سيتي الذي انفق 721 مليون يورو ثم نادي تشيلسي الذي انفق 491 مليون يورو فقط ومع ذلك حقق لقب الدوري الممتاز مرتين، حتى ان نادي يوفنتوس يهيمن بالطول والعرض على الملاعب الإيطالية، وحقق وصافة دوري أبطال أوروبا مرتين بإنفاق لم يتجاوز 482 مليون يورو . وانفق دافيد مويز خليفة فيرغسون في الميركاتو الصيفي الأول الذي أعقب اعتزال الأسطورة الإسكتلندية ما يقارب من الـ 77 مليون يورو بتعاقده مع الإسباني خوان ماتا و البلجيكي مروان فيلايني ، ثم انفق الهولندي لويس فان غال (الذي حل محل مويز) ما يقارب من 341 مليون يورو منها 75 مليون يورو ، قيمة انتدابه للجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في صيف عام 2014 ليبقى موسماً واحداً مع الفريق قبل أن يرحل عنه إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي . أما البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تولى رئاسة الطاقم الفني لـ "الشياطين الحمر" في صيف عام 2016 فقد انفق حتى إبرامه صفقة لوكاكو ما يقارب من 305 ملايين يورو ، منها الـ 105 ملايين التي دفعها لنادي يوفنتوس الإيطالي نظير انتقال لاعب الإرتكاز الفرنسي بول بوغبا التي تعتبر الصفقة الأغلى في تاريخ انتقالات كرة القدم. وبينما فشل "اليونايتد" تحت إشراف المدرب الإسكتلندي دافيد مويز في إحراز أي لقب، فإنه مع الفني الهولندي نجح في تحقيق كأس الاتحاد في عام 2016 ، وقبلها نجح في إنهاء سباق الدوري الممتاز ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لخوض غمار بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، أما مع المدرب البرتغالي فقد تمكن من تحقيق مسابقة الدرع الخيرية وكأس الرابطة وبطولة الدوري الأوروبي، الذي أعاده لبطولة دوري أبطال أوروبا . وفي وقت كانت جل انتدابات السير أليكس فيرغسون ناجحة بكل المقاييس الفنية، وتمكن أصحابها من فرض وجودهم، إلا ان غالبية الانتدابات التي أعقبت اعتزاله لم يكتب لها النجاح، وكان أصحابها نجومًا في أسواق الانتقالات فقط ، بينما ظهروا في الملاعب كلاعبين عاديين برواتب ضخمة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف