رياضة

عمدة لوس انجليس يعد باعادة الألعاب الأولمبية إلى الولايات المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وعد عمدة مدينة لوس انجليس ايريك غارسيتي الاثنين باعادة الألعاب الأولمبية الى الولايات المتحدة ومدينته بشكل خاص، مجددا في الوقت ذاته دعمه لخطة التصويت المزدوج على أولمبيادي 2024 و2028.

وأتى تصريح غارسيتي من مدينة لوزان السويسرية حيث مقر اللجنة الأولمبية الدولية التي تستعد لاجتماع الثلاثاء ستعرض فيه كل من المدينة الاميركية والعاصمة الفرنسية باريس ملفها لاستضافة الالعاب.

وقال غارسيتي للصحافيين بحضور رئيس اللجنة الألماني توماس باخ "أمامنا مهمتان: الأولى إعادة أميركا الى الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية الى أميركا، والثانية اعادة الألعاب الأولمبية الى لوس انجليس".

ورافق باخ عمدة لوس انجليس والمروجين لملف ترشح المدينة، وبينهم نجم سباقات السرعة السابق العداء مايكل جونسون، في جولة على المتحف الأولمبي الذي سيستقبل لاحقا مسؤولي ملف العاصمة الفرنسية باريس برئاسة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وتعتبر باريس المرشحة الأوفر حظا لتنظيم اولمبياد 2024 لكن هناك توجه لكي يخرج الطرفان فائزين في عملية التصويت من خلال حصول الطرف الخاسر على حق تنظيم نسخة 2028.

والمدينتان هما المرشحتان الوحيدتان لاستضافة نسخة 2024، والتي من المقرر ان تختار اللجنة مدينتها المضيفة خلال اجتماع جمعيتها العمومية في ليما في 13 أيلول/سبتمبر. الا ان باخ، وسعيا لعدم خسارة مدينتين مرشحتين من هذا الحجم، دفع في اتجاه اعتماد تصويت مزدوج لاختيار مدينتين مضيفتين لأولمبيادي 2024 و2028، وهو ما ستصوت عليه اللجنة الثلاثاء.

والمح القيمون على ملف لوس انجليس أنهم منفتحون على فكرة استضافة نسخة 2028، وذلك خلافا لمسؤولي ملف باريس الذين تمسكوا باستضافة نسخة 2024 حصرا، وفي حال حصلت العاصمة الفرنسية على مبتغاها ستحيي بذلك الذكرى المئوية لدورة 1924 التي أقيمت على أرضها، علما انها استضافت ايضا دورة عام 1900.

ولم يتطرق غارسيتي مباشرة الى المعركة على استضافة نسخة 2024 لكنه أشار أنه ورئيس ملف لوس انجليس كايسي فاسرمان "يرحبان" بخطوة التصويت المزدوج.

وأشار أن في إمكان لوس انجليس التي استضافت الألعاب عامي 1932 و1984، "أن تكون المدينة الأولمبية المثالية"، مضيفا "في هذه اللحظة الصعبة التي يعيشها العالم، حيث لا شيء مضمون، لنجلب ما نحن واثقون بأنه حقيقي وجيد وهو الحركة الأولمبية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف