رياضة

لإجادة النجم الكولومبي اللعب في خط الهجوم وخط الوسط

انضمام خاميس رودريغيز إلى بايرن ميونيخ يعزز خيارات أنشيلوتي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 أشادت الصحافة المدريدية بقرار اختيار اللاعب الكولومبي خاميس رودريغيز الانتقال إلى نادي بايرن ميونيخ الألماني نزولاً عند رغبة مدربه الإيطالي كارلو انشيلوتي، الذي كان وراء استقدامه إلى نادي ريال مدريد  الإسباني في صيف عام 2014.

وأوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن صفقة إعارة النجم الكولومبي للعملاق البافاري، ستكون ناجحة بكل المقاييس، وسيستفيد منها الفريق كثيراً نظراً لفترة الفراغ التي مر بها اللاعب في ريال مدريد خلال منافسات الموسم المنصرم، مما سيدفعه لتقديم مردود فني عالٍ مع البايرن ، وإقناع مسيري النادي الألماني بشراء عقده بشكل نهائي.   وبالتأكيد، أن انضمام رودريغيز إلى "العملاق البافاري" سيعزز من الخيارات التكتيكية للمدرب الايطالي كارلو انشيلوتي، ويمنحه فرصاً لتنويع خططه في اللعب بالنظر الى كون الدولي الكولومبي بإمكانه اللعب في أكثر من مركز سواء في خط الهجوم أو خط الوسط .   ووفقًا للتقرير، فإن أنشيلوتي بإمكانه الاعتماد على رودريغيز مع كل من البولندي روبرت ليفاندوفسكي و الهولندي آريين روبن، كثلاثي هجومي، على ان يكون النجم الكولومبي الضلع الأيسر في هذا التشكيل،  كما يمكن أن يشركه كصانع ألعاب ومتوسط هجومي خلف ليفاندوفسكي على أن يكون الفرنسي ريبيري وروبن يلعبان كجناحين، أما الخيار الثالث فهو بإشراكه في خط الوسط على ان يلعب في مركز الجناح الأيسر مع كل من التشيلي ارتورو فيدال والإسباني تياغو ألكانتارا.   وسيستفيد انشيلوتي من تواجد رودريغيز ضمن تشكيلته الأساسية لضمان تعديل خطة اللعب دون ان يضطر لإجراء أي تغيير عليها،  طالما ان النجم الكولومبي بإمكانه دعم الخط الأمامي عندما يعجز المهاجمون عن هز شباك المنافسين، بدليل انه كان هداف مونديال 2014 بستة أهداف متفوقاً على أفضل المهاجمين في العالم، رغم أن منتخب كولومبيا ودع البطولة من الدور الربع النهائي، كما انه بالإمكان الاعتماد على خاميس لتشكيل كثافة عددية في وسط الملعب لإعاقة حركة المنافس.   ورغم أن ريال مدريد خسر كافة البطولات التي خاضها في موسم (2014-2015) إلا أن خاميس رودريغيز كان قدم مردوداً فنياً إيجابياً بعدما تمكن انشيلوتي من توظيفه بشكل جيد، حيث استطاع النجم الكولومبي  أن يستعيد الكيمياء الفنية التي عرفها تحت إشراف أنشيلوتي، ليستعيد عافيته بعد موسم تعيس قضاه على دكة الاحتياط المدريدية.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف