رياضة

في ظل تقارير عن احتمال انتقاله الى باريس سان جرمان

نائب رئيس برشلونة : واثق 200% من بقاء نيمار معنا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 أعرب نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم الثلاثاء عن ثقته بنسبة "200 بالمئة" من بقاء مهاجمه البرازيلي نيمار في صفوفه، وذلك في ظل تقارير عن احتمال انتقاله الى باريس سان جرمان الفرنسي.

وردا على سؤال عن بقاء نيمار مع برشلونة في موسم 2017-2018، قال نائب رئيس النادي الكاتالوني جوردي مسيتري للصحافيين "200 بالمئة".   وأفادت تقارير صحف اسبانية ان النادي الباريسي يسعى الى استقطاب المهاجم الدولي البالغ من العمر 25 عاما، وذلك في أعقاب ضمه مواطنه الظهير الأيمن داني ألفيش من يوفنتوس الايطالي.   وعنونت صحيفة "آس" ان "نيمار يغازل باريس سان جرمان"، بينما أشارت صحف كاتالونية الى ان النادي الفرنسي الذي فقد لقب الدوري المحلي الموسم المنصرم لصالح موناكو، "يرغب في اتمام ضم نيمار هذا الصيف".   ورجحت وسائل الاعلام هذه ان سان جرمان يعمل على استغلال رغبة مضمرة لدى نيمار بالخروج من ظل زميله في برشلونة الارجنتيني ليونيل ميسي، وان النادي الفرنسي مستعد لبناء فريق حول نيمار سعيا لاستعادة اللقب الفرنسي وتحقيق ألقاب أوروبية.   وأوردت صحيفة "سبور" الكاتالونية ان خلفية "إنزعاج" نيمار في برشلونة تقوم "على دوره (الحالي) في الفريق ورغبته في ان يصبح قائدا (...) لكن عليه الادراك انه ليس ثمة طرق مختصرة للقيادة، وهي أمر يكتسب ببطء، بشكل طبيعي، وبشكل تدريجي".   وبحسب صحيفة "ماركا" الاسبانية، لا يمانع سان جرمان المملوك من هيئة قطر للاستثمارات الرياضية، بدفع قيمة البند الجزائي لفسخ عقد نيمار، والبالغة 222 مليون يورو (256,8 ملايين دولار)، على ان يعرض على اللاعب عقدا لخمسة أعوام قيمته السنوية 30 مليون يورو.   الا ان صحيفة "ليكيب" الفرنسية نقلت عن مصدر لم تسمه في نادي العاصمة الفرنسية، نفيه رغبة الأخير في الخوض بالحديث عن نيمار "مجددا"، مضيفا "ثمة بند جزائي ضخم وعلينا ان نكون واقعيين".   وسبق للتقارير الصحافية ان ربطت بين نيمار وباريس سان جرمان، الا ان اللاعب وقع عقدا جديدا مع النادي الكاتالوني في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يمتد خمسة أعوام.   وانضم نيمار الى برشلونة عام 2013 قادما من سانتوس البرازيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف