رياضة

المرشحة بقوة لتعزيز غلتها من الميداليات الأولمبية والعالمية

ليديكي ترفع الراية الاميركية بغياب فيلبس في مونديال السباحة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 ستكون آمال الولايات المتحدة معقودة على كايتي ليديكي لأن الأخيرة مرشحة بقوة لتعزيز غلتها من الميداليات الأولمبية والعالمية عندما تبدأ القفز اعتبارا من الأحد في أحواض مجمع "دانوب ارينا" في العاصمة المجرية بودابست التي تحتضن بطولة العالم للسباحة حتى 30 الحالي.

وستكون السباحة البالغة 20 عاما النجمة الأميركية الأبرز في النسخة السابعة عشرة من المونديال العالمي، في ظل اعتزال الأسطورة مايكل فيلبس، الفائز بـ23 ذهبية اولمبية و26 ذهبية عالمية، وهي قادرة على الارتقاء الى مستوى المسؤولية والطموحات والبناء على الانجازات الكثيرة السابقة التي حققتها خلال مسيرتها الشابة.   وتدخل ليديكي بطولة العالم وهي مرشحة للسير على خطى مواطنتها ميسي فرانكلين التي أحرزت ست ذهبيات في بطولة العالم 2013 في برشلونة وأصبحت أول امرأة تحصد هذا الكم من الميداليات في نسخة واحدة.   وبعد أن أحرزت أربع ذهبيات وفضية في اولمبياد ريو 2016 و9 ذهبيات عالمية في برشلونة 2013 وقازان 2015، تخوض ليديكي في بطولة العالم ستة سباقات في السباحة الحرة هي 200 و400 و800 و1500 والتتابع 4 مرات 100 م و4 مرات 200 م.   ورغم مكانتها كإحدى أفضل السباحات في التاريخ، فضلت ليديكي المحافظة على صفتها كسباحة هاوية وقدمت إحدى أفضل المواسم في بطولة الجامعات الأميركية بالنسبة لطالب في السنة الجامعية الأولى "فريشمان"، ولعبت دورا أساسيا في قيادة جامعة ستانفورد الى الفوز بلقب بطولة السيدات للمرة الأولى منذ 1998.   وفي ظل اعتزال الاسطورة فيلبس، وعودة راين لوكتي من الايقاف لعشرة أشهر على خلفية الفضيحة التي تسبب بها في اولمبياد ريو، وعدم تعافي فرانكلين بشكل كامل من عملية جراحية في كتفها، ستكون ليديكي مركز الثقل بالنسبة للأميركيين الذين يعولون على خبرة المخضرم نايثن ادريان الذي يشارك في سباقات الفردي والتتابع لمسافة 50 و100 م.   واعترف ادريان، الفائز بخمس ذهبيات أولمبية بينها ذهبية 100 م حرة في اولمبياد لندن 2012، بأنه يشعر بـ"الغرابة" لاعتباره من مخضرمي المنتخب الأميركي، لاسيما أنه لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره.   وخرج ادريان الفائز بخمس ذهبيات عالمية لكن جميعها في سباقات البدل للفرق، منتصرا في التجارب الأميركية المؤهلة لمونديال المجر على حساب كايليب دريسل في سباق تاريخي بالنسبة للأميركيين لأنها المرة الأولى التي ينزل فيها سباحان تحت حاجز الـ48 ثانية في سباق 100 م حرة خلال بطولة وطنية.   وبعد فشله في التأهل الى اولمبياد ريو 2016، يعود المخضرم الآخر مات غريفرز (32 عاما)، الفائز باربع ذهبيات اولمبية ومثلها في بطولات العالم، للمشاركة الدولية من خلال خوضه سباق 100 م ظهرا.   - طاقة شابة -   وبالمجمل، سيكون الفريق الأميركي المشارك خصما قويا جدا في أحواض بودابست كونه يضم ايضا ليلي كينغ (فائزة بذهبيتين في ريو 2016) وسيموني مانويل (فائزة ايضا بذهبيتين في ريو) وراين مورفي (فائز بثلاث ذهبيات في ريو).   وبوجود مانويل ومالوري كوميرفورد التي فازت بسباق 100 م حرة خلال التجارب الأميركية، ستكون الولايات المتحدة مرشحة لمقارعة أستراليا على ذهبية سباق التتابع للسيدات 4 مرات 100 م حرة.   أما بالنسبة لكينغ، فسيطرت على منافسات سباق الصدر خلال التجارب الأميركية وحطمت الرقم القياسي الوطني في سباق 50 م وحققت أسرع زمن لهذا العام، لكن السباحة الشابة تؤكد أن هناك دائما مجالا للتحسين"، مضيفة "أن تسجل رقما قياسي أميركيا فهذا شيء رائع على الدوام، لكني أمل أن أحقق نتيجة أفضل بعض الشيء والوصول الى حد تحطيم الرقم القياسي العالمي في بودابست".   ومن جهته، سيحاول دريسل (20 عاما) أن يسد الفراغ الذي خلفه فيلبس لاسيما في سباقات الفراشة، وهو أظهر أنه قادر على ذلك الى حد ما من خلال تسجيل أسرع توقيت لهذا الموسم في سباق الـ100 م (50,87 ثانية) خلال التجارب الأميركية.   ويشارك دريسل، الفائز بذهبيتين للتتابع في اولمبياد ريو، في ستة سباقات خلال مونديال بودابست هي 50 و100 م فراشة، و50 و100 م حرة، اضافة الى سباقين في التتابع.   وسيكون على جاك كونغر تحسين الرقم الذي سجله في سباق 200 م فراشة خلال التجارب الأميركية (1,54.47 دقيقة)، إذا كان يطمح الى احراز ميدالية في المجر، لكن السباح البالغ 22 عاما يؤكد أنه جاهز للتحدي الذي ينتظره، مضيفا "في ظل رحيل مايكل (فيلبس)، أن باب (سباقات) الفراشة مفتوح على مصراعيه".   هذا السلوك يرضي مدرب فريق الرجال ديفيد دوردن الذي قال "تستخدم بعضا من تلك الطاقة الشابة لكي تبقي بعض هؤلاء المخضرمين في الأجواء، على قيد الحياة، نشيطين. والمخضرون بدورهم يساعدون الشبان بخبرتهم".  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف