رياضة

أغلب اللاعبين المنتقلين من تورينو إلى ميلانو لم يكتب لهم النجاح

بونوتشي تاسع لاعب إيطالي ينضم إلى ميلان قادماً من يوفنتوس

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 أصبح المدافع الإيطالي الدولي ليوناردو بونوتشي تاسع لاعب ينضم إلى نادي ميلان قادماً إليه من نادي يوفنتوس، بعدما سبقه إلى عبور هذا الجسر ثمانية لاعبين من أشهر الأسماء التي عرفتها الكرة الإيطالية.

وكان بونوتشي  قد أعلن قبل أيام رحيله عن نادي يوفنتوس وتفضيله الدفاع عن ألوان نادي ميلان، بعدما بقي في مدينة تورينو 7 مواسم، أحرز خلالها لقب الدوري والكأس عدة مرات،  في صفقة تُعد من أغلى الصفقات في تاريخ الميركاتو الإيطالي وأكثرها إثارة للجدل، مثلما أثارت الانتقالات السابقة التي تمت بين الغريمين التقليديين، خاصة عندما يتعلق برحيل احد نجومها للنادي الآخر.   ومن اللافت للنظر أن أغلب اللاعبين الذين انتقلوا من مدينة تورينو إلى مدينة ميلانو لم يكتب لهم النجاح، حيث بدا وكأن "السيدة العجوز" لا تفرط إلا في اللاعبين المخضرمين أو الذين لا يمتلكون إمكانيات كبيرة، لتتركهم يرحلون إلى غريمها لإضعافه.   فابيو كابيلو :   أول لاعب إيطالي انتقل من يوفنتوس إلى ميلان، بعدما كان قد لعب لصفوف "البيانكونيري" من عام 1970 وحتى عام 1976 ، قبل ان يقرر حزم حقائبه والرحيل إلى ميلان، الذي لعب لصفوفه حتى اعتزال اللعب في عام 1979.    وكرر كابيلو ذات السيناريو بعدما أصبح مدرباً،  إذ تولى الإشراف على الجهاز الفني للغريمين بداية بميلان من عام 1991 وحتى عام 1996 ، ثم يوفنتوس من عام 2004 وحتى عام 2006.   باولو روسي :   بعد عشرة أعوام من انتقال كابيلو، كرر الهداف باولو روسي أفضل لاعب في مونديال إسبانيا 1982 ذات السيناريو بالانتقال بين الغريمين ، حيث لمع نجمه بقميص يوفنتوس من عام 1981 وحتى عام 1985 ضمن الفريق الذهبي الذي احرز لقب أوروبا لأبطال الدوري وأبطال الكؤوس، ولكنه غادر تورينو في عام 1985 ، ليختار الانتقال إلى ميلان الذي لعب له موسمًا واحداً مخيبًا للآمال قبل أن يرحل عن صفوفه لاحقا.   روبرتو باجيو :   وبعد عشر سنوات اخرى، تكرر نفس السيناريو مع اسم لامع آخر يعبر الجسر بين المدينتين الصناعيتين (تورينو و ميلانو) ، ويتعلق الأمر بالأسطورة الإيطالية روبرتو باجيو الذي لعب ليوفنتوس من صيف عام 1990 و حتى صيف عام 1995 ، ليحصل معه على جائزة "الكرة الذهبية" ولقب كأس الاتحاد الأوروبي ، قبل ان ينهي تجربته مع "السيدة العجوز" بثنائية الدوري والكأس، ثم ينضم إلى ميلان في الميركاتو الصيفي من عام 1995 ، حيث لعب له موسمين فقط، لم يترك خلالهما أي بصمة رغم إحراز الفريق للقب الدوري في موسمه الأول ليرحل عنه إلى نادي بولونيا.   بيترو فيرشود:   اختار المدافع الايطالي المخضرم بيترو فيرشود في سن الـ 37 عاماً  الانضمام إلى نادي ميلان بعدما قضى في صفوف يوفنتوس موسماً واحداً ( 1995-1996) ساهم خلالها في إحراز "السيدة العجوز" لثاني لقب له في بطولة دوري أبطال أوروبا ، ولم يختلف الأمر مع نادي ميلان ، فقد بقي في صفوفه موسماً واحداً أيضا ، لم يقدم خلالها أي بصمة على أداء الفريق،  في ظل وجود ترسانة من أفضل المدافعين في العالم مثل فرانكو باريزي و باولو مالديني و ألساندرو كوستاكورتا ، ليرحل عن صفوفه متوجها إلى نادي بياتشينزا.   فيليبو انزاغي :   لمع المهاجم الإيطالي فيليبو انزاغي مع نادي يوفنتوس في الفترة من عام 1997 وحتى عام 2001 قبل أن يغادره إلى ميلان الذي لعب لصفوفه من عام 2001 وحتى اعتزاله اللعب في عام 2012 ، حيث يمكن اعتباره الصفقة الناجحة الوحيدة التي تمت بين الناديين ، بعدما عرف خلال تواجده بـ "السان سيرو" أفضل أيامه الكروية بإحرازه لقب دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2003 و 2007 والدوري المحلي عام 2004 و كأس العالم مع إيطاليا في عام 2006 ، حيث كان اللاعب الوحيد الذي خسرته "السيدة العجوز" .   نيكولا ليغروتالي :   ارتدى المدافع ليغروتالي قميص يوفنتوس من عام 2003 وحتى عام 2011 ، حيث لم يكن من الكوادر الأساسية في الفريق، لتتم إعارته لعدة مواسم لناديي بولونيا و سيينا، قبل ينتهي به المطاف بالانتقال إلى ميلان في عام 2011.   البيرتو اكويلاني :   لعب متوسط الميدان الإيطالي اكويلاني موسماً واحداً ضمن صفوف يوفنتوس في موسم (2010-2011) قبل ان يغادره للانضمام إلى نادي ميلان ليلعب له هو الآخر موسماً واحداً (2011-2012) ، إلا انه قرر ترك النادي اللومباردي والرحيل لارتداء قمصان عدة أندية في إيطاليا وخارجها.   أليساندرو ماتري :   دشن المهاجم ماتري مشواره مع ميلان حتى عام 2007 ، ليقرر ترك النادي اللومبادي والتنقل بين عدة أندية قبل ان يحط الرحال في نادي يوفنتوس بعام 2011 ، ليبقى في صفوفه لغاية عام 2013 ، ثم يقرر العودة إلى ميلان، حيث لم تكن له هو الآخر بصمات على نتائج الفريقين بعدما عجز عن حجز مكان في تشكيلتهما الأساسية.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف