رياضة

بعدما ظل يعاني من تواضع خطه الخلفي

مانشستر سيتي انفق 300 مليون باوند على الحراس والمدافعين منذ 2013

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت صحيفة "ذا صن " البريطانية أن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي قد انفق ما يقارب من 300 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2013 وحتى الآن، من أجل  التعاقد مع لاعبين في حراسة المرمى وخط الدفاع، دون أن يعثر على الحارس الذي بإمكانه أن يؤمن الحماية الكافية لعرينه، أو يجد المدافعين القادرين على تحصين خطه الخلفي، في انتظار ما سيفعله اللاعبون الذين انتدبهم مدرب الفريق الإسباني بيب غوارديولا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

ومنذ مجيء غوارديولا للإشراف على الإدارة الفنية لـ "السيتي"، أوصى إدارة النادي بالتعاقد مع حارسين هما التشيلي كلاوديو برافو من نادي برشلونة الإسباني مقابل 17 مليون جنيه إسترليني لخلافة الدولي الإنكليزي جو هارت، غير أن الحارس التشيلي ارتكب أخطاء فادحة، جعلت من المدرب الإسباني يطلب التعاقد مع الحارس البرازيلي إديرسون مورايس من نادي بنفيكا البرتغالي مقابل 34 مليون باوند إسترليني.

أما في ما يخص خط الدفاع، فقد حصل غواريولا بعد تعيينه مدربًا للفريق على الدولي الإنكليزي جون ستونز من نادي إيفرتون مقابل 47 مليون باوند ، وفي الانتقالات الصيفية الحالية نجحت إدارة النادي في التعاقد مع ثلاثة لاعبين، لتدعيم مركز الظهيرين (الأيمن والأيسر) في الفريق ، من خلال التعاقد مع الإنكليزي كايل ووكر من نادي توتنهام هوتسبر لقاء 50 مليون باوند والفرنسي بنجامين ماندي من نادي موناكو الفرنسي نظير 52 مليون باوند ومعهما أيضًا البرازيلي دانييلو من نادي ريال مدريد الإسباني مقابل 26 مليون باوند.

وكانت إدارة النادي قد تعاقدات مع الفرنسي إلياكيم مانغالا من نادي بورتو البرتغالي مقابل 32 مليون جنيه إسترليني، ثم مع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي من فالنسيا بذات القيمة المالية، أبان تولي التشيلي مانويل بيلغريني مهمة الإشراف على جهازه التدريبي.

وعلى الرغم من الانتدابات الوازنة التي ابرمها مسيرو نادي مانشستر سيتي منذ عام 2013 على مستوى الحراسة وخط الدفاع إلا انه ظل يعاني من تواضع خطه الخلفي الذي شكل الحلقة الأضعف في الفريق، وكان من الأسباب الرئيسية في الخسائر التي تكبدها في بطولتي الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

وتكشف الإحصائيات تلقي "السيتي" للعديد من الأهداف خلال المواسم الأربعة الماضية،  ففي موسم (2013-2014) تلقت شباكه 37 هدفًا رغم تتويجه بلقب الدوري الممتاز، أما في موسم (2014-2015) فقد ارتفع هذا الرقم بعد ان منيَّ مرماه بـ 38 هدفاً، فيما شهد موسم (2015-2016) ولوج 41 هدفاً في مرماه، بينما في الموسم المنصرم شهد إحراز 39 هدفاً في شباكه، أي أن الفريق ورغم امتلاكه لأغلى خط دفاع إلا انه ظل يتلقى هدفاً كل جولة على مدار المواسم الأخيرة، مما دفع بغوارديولا إلى إعادة ترتيب أوراقه الدفاعية من جديد على أمل تقليص عدد الأهداف التي تلج مرماه. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف