رياضة

الجناح الويلزي يأمل في محو إخفاقه الموسم الماضي

كل هدف لغاريث بيل يُكلف خزينة ريال مدريد مليوني يورو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يتمكن النجم الويلزي غاريث بيل جناح ريال مدريد الإسباني من تلميع صورته السيئة التي ظهر بها مع الفريق الملكي في الموسم الماضي، حيث فشل في قيادة الفريق الملكي خلال جولة الميرينغي الاستعدادية في الولايات المتحدة الأمريكية، كما فشل في تعويض غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وخلال المباريات الثلاثة التي خاضها ريال مدريد، لم ينجح الويلزي في قيادة الفريق الملكي للفوز، كما فشل في هز الشباك أو صناعة الأهداف، رغم أن جماهير ريال مدريد تنتظر أفضل صورة من اللاعب الذي ضخ من أجله النادي الإسباني أضخم استثمار في تاريخه.

ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية دراسة تؤكد أن كل هدف سجله بيل منذ انضمامه للريال في صيف 2014 من توتنهام الغنكليزي كلف الفريق الملكي مليوني يورو.

وبحسب موقع "فوتبول ليكس" فإن إدارة الريال دفعت 101 مليون يورو للتعاقد مع اللاعب الويلزي على ست سنوات هي مدة العقد، وإذا تم تقسيم هذا المبلغ الضخم، فإن الاستثمار السنوي الذي ضخه الملكي في بيل يساوي 16.8 مليون يورو، تضاف إليها 18 مليون يورو هي راتب اللاعب، يكون إجمالي المبلغ الذي يستثمره النادي في بيل 34.8 مليون يورو سنويا.

وإذا تم تقسيم هذه الاستثمارات على مردود النجم الويلزي منذ وصوله إلى ريال مدريد فإن الناتج يثير الكثير من الشكوك، إذ أن بيل لعب 150 مباراة أي أن كل لقاء كلف الريال 927 ألف يورو.

أما على مستوى الأهداف، فإن كل هدف يسجله بيل كلف النادي الملكي مليوني يورو، وهو المبلغ الذي يرتفع إلى 2.7 مليون يورو، بينما تبلغ تكلفة الدقيقة الواحدة التي لعبها بيل مع النادي 12 ألف يورو.

موسم للنسيان

ويأمل الجناح الويلزي في محو إخفاقه الموسم الماضي من ذاكرة جماهير الفريق الملكي، بعدما حرمته الاصابات من المشاركة بصورة أكبر مع ريال مدريد والوصول إلى أفضل مستوياته.

وشارك بيل خلال الموسم الماضي في 27 مباراة فقط من أصل 60 لعبها الفريق الملكي، وسجل 9 أهداف فقط، ما يعني أن المباراة الواحدة كلفت الريال 1.3 مليون يورو، في حين أن الهدف الواحد كلف خزائن النادي 3.9 مليون يورو بينما بلغت تكلفة كل هدف يصنعه سبعة ملايين يورو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف