رياضة

النجم البرازيلي شكر زميله الأرجنتيني على ماقدمه السنوات الماضية

نيمار يُخبر ميسي بقراره النهائي بعد تدهور علاقته مع لاعبي برشلونة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 ادعت صحيفة بريطانية أنّ اللاعب الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيو، قد أخبر صديقه وزميله في فريق برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، أنّه قد اتخذ قراره النهائي بمغادرة النادي الكتالوني نحو باريس سان جيرمان الفرنسي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، ودع نيمار، في الولايات المتحدة الأمريكية بعدما قرر الأخير الرحيل لصفوف باريس سان جيرمان.   وأوضحت أن نيمار أكد لميسي رحيله عن الفريق والموافقة على العرض المقدم له من باريس سان جيرمان، ولذلك قام النجم الأرجنتيني بتوديعه وتمنى له التوفيق في تجربته الجديدة بالدوري الفرنسي.   وأشارت ذات الصحيفة البريطانية أن نيمار وجه الشكر لميسي على ما قدمه له خلال السنوات التي قضاها في برشلونة والدور الذي لعبه في تطوير مسيرته الكروية.   وإذا كانت العلاقة بين نيمار وميسي لا تزال تبدو حسنة، فإنّ الأمر ليس كذلك بين النجم البرازيلي ومعظم باقي زملائه في برشلونة، بحيث كشفت صحيفة " أس" الإسبانية، أن نيمار، غادر وحيدا ملعب "هارد روك"، بعد الفوز على ريال مدريد، أول أمس الأحد، في ختام جولته الأمريكية، وبدون الملابس الرسمية للنادي الكتالوني    وأشارت مصادر للصحيفة المدريدية إلى أن نيمار مهتم بشأنه الخاص، دون الالتفات للآخرين، وأن هذا لم يعجب لاعبي برشلونة.   و لفتت "أس" أنه وفي مؤتمر صحفي، قبل مواجهة ريال مدريد، في ميامي، قال أندريس إنيستا، إن على نيمار أن يقول شيئا، بينما دعمه لويس سواريز، إذ قال: "يجب تقبل قراره"، ولكن الشعور السائد في الفريق ليس جيدا.   وذكرت نفس المصادر من داخل بعثة نادي برشلونة: "هناك من يشعر بالسوء نتيجة تغيير رأيه بهذه الصورة، هذه التقلبات لا تساعد الفريق"، مشيرة إلى أن علاقة نيمار، بالأرجنتيني ليونيل ميسي، لم تنته بصورة سيئة، ولكن أصابها الفتور بمرور الوقت.   وتزايدت فرص انتقال نيمار (25 عاما)، إلى صفوف باريس سان جيرمان، الذي يستعد لدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده والبالغة 222 مليون يورو، وذلك بعد أربعة مواسم قضاها في نادي برشلونة.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف