رياضة

منذ إحرازه لقبه التاسع عشر في البطولات الكبرى

فيدرر يشارك في مونتريال للمرة الأولى منذ 2011 وغياب فافرينكا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن السويسري روجيه فيدرر مشاركته في دورة مونتريال الكندية في كرة المضرب الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ 2011، في حين اكد المنظمون غياب مواطنه ستانيسلاس فافرينكا بسبب اصابة في الركبة.

وستكون هذه الدورة الأولى لفيدرر (35 عاما) منذ إحرازه لقبه التاسع عشر في البطولات الكبرى، بفوزه في نهائي بطولة ويمبلدون الانكليزية، ثالث بطولات "الغراند سلام"، على الكرواتي مارين سيليتش في 16 تموز/يوليو، محققا لقبه الثامن فيها (رقم قياسي).

ويستعد فيدرر للمشاركة في بطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الكبرى لهذا الموسم، بدءا من 28 آب/أغسطس.

وقال فيدرر "أنا سعيد للعودة الى مونتريال لانه لم تسنح لي الفرصة للعب فيها لاعوام عدة (...) هذا الموسم كان مثيرا جدا وانا أتطلع فعلا للعودة الى الملاعب".

وبعد غياب عن الملاعب في النصف الثاني من الموسم الماضي بسبب الاصابة، عاد فيدرر بقوة هذا الموسم، فأحرز في بدايته لقبه الخامس في بطولة استراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، ثم أضاف ألقاب دورات انديان ويلز وميامي الاميركيتين للماسترز. وغاب بعد ذلك عن موسم دورات الملاعب الترابية للراحة، وعاد ليحرز لقبي هاله الالمانية وويمبلدون على الملاعب العشبية.

وسيحتفل فيدرر بميلاده السادس والثلاثين الثلاثاء في مونتريال.

وقال مدير دورة مونتريال أوجين لابيار "نحتفل اليوم والاحتفالات ستتواصل في الايام القليلة المقبلة، لاسيما وان فيدرر سيحتفل بعيد ميلاده معنا في الثامن من آب/أغسطس"، مضيفا "أنا متأكد من ان المشجعين في مونتريال سيرحبون به الترحيب الذي يستحقه".

في المقابل، اكد منظمو الدورة ان فافرينكا المصنف رابعا عالميا والذي بلغ نصف نهائي الدورة التي اقيمت العام الماضي في تورنتو كما في السنوات الزوجية، "سيغيب عن كأس رودحرز (اسم الدورة) بسبب اصابة في الركبة".

ويتيح غياب فافرينكا للاميركي جون ايسنر الفائز مؤخرا بدورتي نيوبورت واتلانتا، بدخول قائمة المصنفين الاوائل في المركز السادس عشر الاخير.

وقال لابيار "ستان فافرينكا وفي دائما لدورتنا، واصبنا بخيبة امل لعدم تواجده هنا هذه السنة".

  

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف