منذ تجربته الخارجية الأولى في صيف عام 2004
مورينيو انفق 300 مليون يورو على تعاقداته مع لاعبي "الإرتكاز"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شكل مركز المحور صداعاً حاداً في رأس المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خلال تجاربه في مختلف الدوريات الأوروبية، مما فرض عليه القيام بتعاقدات مع عدد من لاعبي خط الوسط لتعزيز هذا المركز المؤثر.
ويشكل مركز المحور أهمية كبيرة في حسابات "السبشل وان" الذي يعتمد أسلوبه على استغلال المساحات، مما يستوجب عليه الاعتماد كلاعب ارتكاز من الطراز الرفيع قادر على سد الفراغ الذي يتركه زملاؤه، كما ان تأمين خط الدفاع يحتاج الى لاعب إرتكاز قوي بإمكانه استخلاص الكرات وقتل هجمات المنافسين. و يكشف تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية عن حجم الإنفاق الذي بلغه مورينيو في تعاقداته مع أبرز الأسماء في هذا المركز، وهو ما يترجم حرصه على تواجد أفضل الأسماء ضمن حساباته التكتيكية. وبحسب الصحيفة، فإن صفقة لاعب الإرتكاز الصربي نيمانيا ماتيتش التي ابرمها نادي مانشستر يونايتد من مواطنه تشيلسي مقابل 45 مليون يورو ، قد رفعت حجم إنفاق المدرب البرتغالي إلى 300 مليون يورو، منذ تجربته الخارجية الأولى في أعقاب رحيله عن نادي بورتو البرتغالي في صيف عام 2004. ففي تجربته الأولى على رأس الجهاز الفني بنادي تشيلسي الإنكليزي في الفترة من عام 2004 وحتى عام 2007 ، وجه مورينيو إدارة "البلوز" بالتعاقد مع الغاني مايكل إيسيان ليشغل مركز المحور في الفريق، حيث استقطبه النادي اللندني في صيف عام 2005 من نادي أولمبيك ليون الفرنسي مقابل 38 مليون يورو ، ليكون أحد الأسماء المؤثرة في حسابات البرتغالي التكتيكية . أما تجربة مورينيو الثانية مع نادي تشيلسي من عام 2013 وحتى عام 2015 ، فقد شهدت تعاقد النادي مع الصربي نيمايا ماتيتش الذي كان يلعب حينها لصالح نادي بنفيكا البرتغالي، حيث أصبح ماتيتش من أهم الأوراق الرابحة للمدرب البرتغالي، التي ساهمت بشكل مباشر في تتويج الفريق بلقب الدوري الممتاز في عام 2015. وفي إيطاليا عندما كان رئيساً للإدارة الفنية بنادي إنتر ميلان، سارع مورينيو إلى تعزيز خط وسط فريقه بلاعبي ارتكاز، من خلال التعاقد مع الإيطالي تياغو موتا مقابل 12 مليون يورو، ثم الغاني سولي مونتاري لقاء 15 مليون يورو، حيث أدى هذا الثنائي دوراً حاسماً في تحقيق "النيراتزوري" لإنجاز الثلاثية التاريخية في عام 2010. كما سارع المدرب البرتغالي إلى تعزيز خط وسط ريال مدريد الإسباني بأفضل لاعبي الإرتكاز، أبان إشرافه على جهازه الفني في الفترة من عام 2010 وحتى عام 2013 ، من خلال التعاقد مع النجم الألماني سامي خضيرة من نادي شتوتغارت الألماني مقابل 14 مليون يورو، في أول ميركاتو صيفي أعقب تعيينه مديراً فنياً لـ "الأبيض الملكي" . و برز اهتمام مورينيو بهذا المنصب عقب توليه تدريب مانشستر يونايتد في صيف العام 2016 حيث لم يتردد في جلب الفرنسي بول بوغبا من نادي يوفنتوس مقابل 105 ملايين يورو في أغلى صفقة عرفها تاريخ الانتقالات حتى الآن. هذا وجاء تعاقد "اليونايتد" مع الصربي ماتيتش لشغل مركز المحور في الفريق، على ان يتم منح بوغبا حرية أكبر في التقدم للأمام، بعد أظهر الأخير تألقاً لافتاً في الشق الهجومي عندما كان لاعباً في صفوف يوفنتوس.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف