نيمار بات حرا في الانضمام إلى سان جرمان بعد دفع البند الجزائي مباشرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بات المهاجم الدولي البرازيلي حرا في الانضمام الى باريس سان جرمان وصيف بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد ان ترك رسميا برشلونة وصيب بطل اسبانيا من خلال دفع قيمة البند الجزائي البالغة 222 مليون يورو.
واعلن النادي الاسباني في بيان الخميس ان نيمار جعل رحيله رسميا بعد يوم من الاثارة والتشويق وذلك بقيامه بدفع البند الجزائي مباشرة.
واوضح برشلونة في البيان "بعد ظهر اليوم، زار ممثلو نيمار جونيور الشرعيون مكاتب النادي ودفعوا مبلغ 222 يورو يمثل قيمة البند الجزائي في حل فسخ العقد القائم بين الطرفين من جانب واحد ودون سبب".
واكد برشلونة انه "سيرسل الى الاتحاد الاوروبي للعبة جميع تفاصيل العملية بهدف تحديد المسؤوليات الانضباطية الناجمة عن هذه الحالة".
وجاء اعلان برشلونة بعد ساعات من رفض رابطة الدوري الاسباني استلام المبلغ لانه بموجب انظمة العقود في كرة القدم الاسبانية، يتوجب على اللاعب نفسه ان يدفع مبلغ "شراء العقد" كإيداع لدى رابطة الدوري، على ان تقوم هي بتحويله الى النادي "البائع".
وقال متحدث باسم الرابطة لوكالة فرانس برس "حضر الممثلون القانونيون للاعب الى رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم من أجل ايداع (المبلغ) البند الجزائي، فرفضته".
وبعد ساعات، طلبت رابطة الدوري الفرنسي من نظيرتها الاسبانية عدم تجميد صفقة انتقال نيمار من برشلونة الى باريس سان جرمان "والالتزام" بقانون الاتحاد الدولي (فيفا) ومتفرعاته".
واعربت رابطة الدوري الفرنسي في بيان "عن دهشتها وعدم فهمها لرفض رابطة الدوري الاسباني قبول قيمة البند الجزائي" في عقد المهاجم البرازيلي.
ويقوم رئيس الدوري الاسباني خافيير تيباس منذ ايام بهجوم اعلامي ضد النادي الفرنسي المملوك قطريا، ويقدمه على انه "ناد-دولة" يمارس "التنشط المالي".
واعلن تيباس باستمرار معارضته لهذا الانتقال، معتبرا انه يخالف قواعد اللعب المالي النظيف والمنافسة المعمول بها بين دول الاتحاد الاوروبي والمفروضة من قبل الاتحاد القاري للعبة.
بدوره، أكد الاتحاد الأوروبي أنه يراقب عن كثب تفاصيل صفقة الانتقال المتوقع في صفقة قياسية، وأرسل بيانا لوكالة فرانس برس يؤكد فيه أنه "على جميع الأندية في أوروبا احترام قواعد اللعب المالي النظيف وإثبات أن خسائرها لا تتخطى 30 مليون يورو على مدى ثلاثة أعوام".