رياضة

البريطاني فرح يحتفظ بذهبية سباق 10 آلاف متر في مونديال القوى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قطع البريطاني محمد فرح الخطوة الاولى على طريق تحقيق "ثنائية" ثالثة على التوالي، باحرازه ذهبية سباق 10 الاف م، الجمعة في اليوم الاول من بطولة العالم لالعاب القوى المقامة في لندن حتى 13 الجاري.

وسجل فرح 26:49,51 ثانية متقدما على الاوغندي جوشوا شيبتيغي (26:49,94 د) والكيني بول تانوي (26:50,60 د).

وتشكل لندن 2017 البطولة الكبرى الاخيرة لفرح، ابرز ممثلي الدولة المضيفة التي تفتقد غريغ روثرفورد، بطل العالم في الوثب الطويل، بسبب الاصابة.

وينوي فرح (34 عاما) تحقيق ثنائية ثالثة على التوالي في سباقيه المفضلين في 5 الاف و10 الاف م، علما بانه احرز ذهبية 5 الاف متر وفضية 10 الاف متر في دايغو 2011 بفارق ضئيل عن الفائز، فرفع رصيده الى 6 ذهبيات كما يحمل في جعبته اربع ذهبيات اولمبية.

وسينتقل فرح الذي لم يخسر في السباقات الكبرى منذ 2011، الى خوض السباقات التي تقام على الطرق، والتركيز خصوصا على الماراتون.

وهذا ثاني افضل رقم في بطولة العالم بعد الاثيوبي كينينيسا بيكيلي (26:46,31 دقيقة) في برلين 2009.

وبدأ فرح السباق مرتاحا وطالب الجماهير بدعمه، فخلق حالة هستيرية في المدرجات.

وبقيت الصدارة في نصف السباق كينية-اثيوبية-اوغندية، وحافظت المجموعة على كتلتها حتى الكيلومتر التاسع.

هنا انطلق فرح نحو الصدارة، وواجه منافسة ضارية في الامتار الاخيرة حيث تعرض للعرقلة مرتين، قبل ان يقطع خط النهاية في المركز الاول بفارق اقل من نصف ثانية عن شيبتيغي ويحتفل مع اولاده على المضمار.

العداء المولود في مقديشو هرب من الحرب الصومالية عن طريق جيبوتي، وبعمر الثامنة جاء الى انكلترا للانضمام الى والده مختار.

كسر الهيمنة الاثيوبية والكينية على المسافات الطويلة، وانضم الى لائحة طويلة من نجومها السابقين على غرار الفنلنديين بافو نورمي ولاسي فيرين، التشيكوسلوفاكي اميل زاتوبيك، الاثيوبي هايلي جبريسيلاسي، والاثيوبي كينينيسا بيكيلي.

فرح الذي عكرت مساره هذا الموسم مزاعم الوكالة الاميركية لمكافحة المنشطات، حول الاساليب الجدلية لمدربه البرتو سالازار، يريد تمضية المزيد من الوقت مع زوجته تانيا واولاده الاربعة، بينهم توأمتان ولدتا في 2012 بعد تتويجه بثنائية اولمبياد لندن.

كان يأمل فرح في ان يكون اكثر انضباطا خلال فترة مراهقته "لم اكن مركزا عندما كانت بعمر السادسة عشرة... لم اخذ العاب القوى على محمل الجد. لا اشكو الان، لكن اعتقد انه لو استمتعت الى مدربي اكثر، كنت سانجح اكثر واحقق المزيد من الميداليات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف