التونسي لعيوني والكويتي الظفيري إلى نصف نهائي 800 م بمونديال القوى

تأهل التونسي عبد السلام لعيوني والكويتي ابراهيم الظفيري الى نصف نهائي سباق 800 م، السبت في بطولة العالم لالعاب القوى المقامة في لندن حتى 13 اب/اغسطس الجاري، فيما ودع من الدور الاول المغربيان عبد العاطي الكص ومصطفى الاسماعيلي والاماراتي سعود الزعابي.

وتعرض الجزائري أمين بلفرار والمصري حمادة محمد للاصابة خلال مشاركتهما على الملعب الاولمبي في لندن.

ويقام نصف النهائي الاحد والنهائي الثلاثاء. ومن أصل 6 مجموعات، تأهل اول ثلاثة عدائين الى نصف النهائي، زائد افضل 6 اوقات.

ويحمل الرقم القياسي الكيني دافيد روديشا الذي يغيب عن البطولة بسبب الاصابة، بزمن 1:40,91 دقيقة سجله في اولمبياد لندن 2012.

ولم يحتل اي من العدائين العرب احد المراكز الثلاثة الاولى في مجموعاتهم، وكان لعيوني افضلهم مسجلا 1:46,19 دقيقة.

وقال لعيوني لوكالة فرانس برس "كان سباقا قويا وتكتيكيا كما العادة. كنت انوي التقدم في اخر 100 او 120 م، لكن تمنيت الوقوع في مجموعة اسرع من هذه، كي أتأهل بسهولة الى نصف النهائي".

وتابع "النهائي له حسبات اخرى، وكل الامور واردة. انا راض عن ادائي وكان موسمي جيدا جدا. في تونس حطمت رقمين محليين، وسجلت دقيقة و45 ثانية هذه السنة".

- الظفيري يتألق ويمتعض -

من جهته، حل الظفيري (28 عاما) رابعا في مجموعته مسجلا افضل رقم في مسيرته 1:46,29 دقيقة (رقمه السابق 1:49,47 د).

وقال الظفيري "كان سباقا صعبا، حاولت تطبيق تكتيك معين، لكني تداركت في اخر الامتار وحققت رقما شخصيا متقدما".

لكن الظفيري عبر عن امتعاضه من عدم تلقي الدعم الكامل قبل الحدث العالمي "حققت هذا الرقم بامكانات متواضعة برغم الظروف التي لم تكن بحجم بطولة العالم. التجهيز يتطلب معسكرا لمدة سنة. للاسف لم اخذ فرصتي بالحصول على معسكر والدعم الكافي من دولة الكويت. هذه امور ادارية اصفها بالسيئة، لكن الشعب الكويتي يصنع نفسه بنفسه بدون منة من احد".

بدوره، وصف الكص (24 عاما) الذي حل سادسا وراء الظفيري بزمن 1:46,74 د، سباقه بانه كان "سريعا، تمنيته تكتيكيا يلعب في الامتار الاخيرة، لكن سرعتي النهائية لم تكن على قدر المستوى".

واضاف "استعداداتي كانت قوية والموسم كان ممتلئا بالسباقات، لكنها تزامنت مع شهر رمضان فوجدت صعوبة خلال الاعدادات".

اما الاماراتي سعود الزعابي الذي حل سابعا في مجموعته بزمن 1:53,34 د فقال لفرانس برس "كان سباقا قويا مثل النهائيات. هذه اول مشاركة لي واستفدت منها كثيرا. تكون بحاجة لايقاع قوي كي تبقى مع الابطال في اللفة الاولى. اتدرب منذ سنة في المغرب في افران مع البطل (المغربي) سعيد عويطة واتطور تدريجا".

وبرغم حلوله رابعا في مجموعته، لم يكن زمن المغربي مصطفى الاسماعيلي (1:47,50 دقيقة) كافيا للتأهل.