رياضة

النسخة الخامسة شهدت مشاركة الغريمين معاً لأول مرة في تاريخ المسابقة

برشلونة يحقق أفضل حصيلة في كأس الأبطال الدولية و ريال مدريد الأسوأ

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&تباينت الحصيلة الفنية التي حققها قطبا الكرة الإسبانية الغريمين التقليديين برشلونة و ريال مدريد في بطولة كأس الأبطال الدولية التي احتضنت مبارياتها عدداً من ملاعب الولايات المتحدة الأمريكية هذا الصيف.

و شهدت النسخة الخامسة من كأس الأبطال الدولية الودية مشاركة الغريمين معاً لأول مرة في تاريخ المسابقة منذ إنطلاقها في صيف عام 2013 ، حيث تضمن جدول مبارياتها مواجهة كلاسيكية ودية على ملعب ميامي للمرة الأولى منذ عام 1982.&ويكشف تقرير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن برشلونة من أول مشاركة في بطولة كأس الأبطال الدولية حقق أفضل حصيلة فنية ، بإنهائه الدورة متوجا بلقبها، &بينما سجل ريال مدريد أسوأ حصيلة بحلوله في المركز الأخير في الترتيب العام النهائي للمسابقة.&و حقق برشلونة العلامة الكاملة بتسجيله لثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات ، كان أهمها فوزه على الغريم ريال مدريد في "الكلاسيكو " المقام في الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثة أهداف مقابل هدفين فضلا عن فوزه على ناديي يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي.&هذا ولم يكتفي "البارسا" بتحقيق الانتصارات في البطولة ، بل أمتد ذلك لتقديمه عروضا فنية مميزة في أول تجربة له مع المدير الفني الجديد إرنستو فالفيردي الذي وقف بنفسه وبشكل مباشر على المستوى الفني و اللياقي لكافة اللاعبين ، مما أتاح له فرصة واضحة لرسم ملامح تشكيلته الأساسية و تحديد خياراته التكتيكية التي سيعتمدها بداية من الكلاسيكو القادم الذي سيجمعه بالغريم ريال مدريد بعد أيام في ذهاب و إياب كأس السوبر الاسباني .&وبالمقابل فان ريال مدريد أنهى جولته الأمريكية متذيلا ترتيب الدورة الدولية الودية برصيد نقطة واحدة بعدما خسر مبارتين ، إضافة إلى تحقيقه رصيد تهديفي سلبي بلغ أربعة أهداف فقط ، منها هدفين في مرمى مواطنه برشلونة.&و رغم أن "المدريدي" خاض الجولة الأمريكية بدون مهاجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو إلا أن ذلك لن يبرر لعشاقه الأداء المُخيب الذي قدمه بطل إسبانيا وبطل أبطال أوروبا ، وهو الأداء الذي يحتم على مدربه الفرنسي زين الدين زيدان مراجعة أوراقه التكتيكية قبل دخوله معترك منافسات الموسم الرياضي الجديد الذي تنتظره فيه منافسة شرسة من خصمه المباشر نادي برشلونة وغيره من الأندية التي تسعى للإطاحة به.&وبرأي جمهور الغريمين سواء "البلوغرانا" أو المدريديستا" فان بطولة كأس الأبطال الدولية شكلت امتحانا فنيا جيداً للفريقين للوقوف على مدى استعداداتهما للموسم الجديد ، خاصة أن مبارياتها كانت شبه رسمية أكثر منها ودية ، إضافه لمشاركة أندية من العيار الثقيل بكافة أسمائها اللامعة مثل مانشستر يونايتد و مانشستر سيتي توتنهام هوتسبير الإنكليزية و يوفنتوس و روما الإيطاليان و باريس سان جيرمان الفرنسي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف