خلال دورة سينسيناتي
بليسكوفا وهاليب تقودان الصراع على صدارة التصنيف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ستكون الفرصة قائمة أمام خمس لاعبات لانتزاع صدارة تصنيف المحترفات خلال دورة سينسيناتي الاميركية لكرة المضرب، وذلك في ظل غياب الأميركية سيرينا وليامس المبتعدة عن الملاعب بسبب الحمل.
وتصدرت سيرينا، الفائزة بـ23 لقبا في بطولات الغراند سلام والتي أعلنت عن انتهاء موسمها في نيسان/ابريل بسبب حملها، تصنيف ترتيب رابطة المحترفات 186 اسبوعا متتاليا حتى ايلول/سبتمبر الماضي، معادلة بذلك انجاز الألمانية شتيفي غراف، ثم تبادلته مع الألمانية أنجيليك كيربر في اوائل الموسم الحالي. الا ان التشيكية كارولينا بليسكوفا، حاملة لقب دورة سينسيناتي التي تشكل سابعة دورات الألف نقطة للماسترز عند الرجال وبين دورات الـ"بريميير" الخمس للسيدات، تربعت على الصدارة قبل خمسة اسابيع، الا انها قد تخسر النقاط خلال مشوارها في النسخة الحالية، ما يفتح الباب أمام منافساتها لانتزاع الصدارة. وستكون الرومانية سيمونا هاليب وكيربر والأوكرانية ايلينا سفيتولينا، المتوجة الأحد بلقب دورة تورونتو (بريميير ايضا)، والدنماركية كارولين فوزنياكي، المصنفات من المركز الثاني الى الخامس تواليا، متربصات لبليسكوفا لإزاحتها عن الصدارة. وتؤكد بليسكوفا ان "شيئا لم يتغير. أنا أمام مسؤولية كبيرة. سأقوم بكل شيء بطريقتي المعتادة. أعتقد انها (الصدارة) أمر هائل لكن لا أريد القيام بأي شيء بسبب التصنيف وحسب". تضيف "لا أحاول التصرف بطريقة مختلفة. أحاول بألا أرى الضغط". وتوجت بليسكوفا بألقاب بريزبن الاسترالية والدوحة القطرية وايستبورن البريطانية هذا الموسم، لكن فشلها في الاحتفاظ بلقب سينسيناتي سيسمح لهاليب انتزاع الصدارة منها، شرط فوز الرومانية باللقب. واعتبرت هاليب "أن تكون الرقم واحد في العالم فهذا أمر هام للغاية. يظهر أنك تتمتع بالثبات. لقد فزت بهذا المركز. إذا كنت استحق هذا المركز، فسأفوز به بالتأكيد". - شبح نهائي رولان غاروس - لكن شبح خسارة نهائي بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني بطولات الغراند سلام، أمام اللاتفية المغمورة يلينا اوستابنكو ما زال يطارد هاليب، لاسيما أنها كانت متقدمة بمجموعة ومتقدمة في الثانية على ارسال منافستها، قبل أن تنتفض الأخيرة وتحرمها من تتويجها الكبير الأول ومن التربع على صدارة التصنيف ايضا. وتؤكد هاليب التي فقدت الأسبوع لقبها بطلة لتورونتو "الكوابيس بشأنه (النهائي) ما زالت تراودني حتى الآن. ما زلت اعاني". ولم تهضم الرومانية ايضا خسارتها القاسية أمام سفيتولينا 1-6 و1-6 في نصف نهائي تورونتو، وهي اعتذرت الإثنين الى جماهيرها عن هذه الخسارة، مشيرة "شعرت بخيبة كبيرة. كانت مباراة رهيبة بالنسبة إلي. لم يكن بمقدوري الشعور بالكرة. لا يمكنني القول بأني لم أكن مستعدة للعب. هذا الأمر لم يحصل معي سابقا، ليس بهذه الطريقة". من جهتها، توجت سفيتولينا (22 عاما) هذا الموسم بالقاب دورات تايوان ودبي واسطنبول وروما وتورونتو، وهي اعتبرت أن تتويجها في الامارات لعب دورا مؤثرا في مشوارها هذا الموسم. وقالت "اللقب في دبي منحني حقا هذا الدفع. لعبت بطريقة رائعة"، مضيفة "لكن هذه الدورة في تورونتو أظهرت لي أنه في إمكاني ألا ألعب بأفضل مستوى لي والقتال والتمكن رغم ذلك من الفوز باللقب. إنها خطوة اضافية اخرى في الاتجاه المناسب". الموسم المميز الذي تقدمه سفيتولينا دفعها الى رفع مستوى توقعاتها، وهي تؤكد "الأمر مميز ويعطيني طاقة للبحث عن المزيد". - "معركة" - وتحتاج سفيتولينا الى الفوز باللقب في سينسيتاني وخروج بليسكوفا قبل الدور نصف النهائي لكي تتمكن من ازاحة الأخيرة عن الصدارة، إلا أنها لا تريد التفكير بهذه المسألة كثيرا "فأنا أحاول ألا أضع نفسي تحت ضغط هائل. بالطبع الوصول الى الرقم واحد يشكل أحد أهدافي لكن الأمر الأهم أن ألعب بشكل جيد". وتابعت "أدرك بأنه (الصراع) متقارب جدا للجميع. أفضل اللعب بشكل جيد في الدورات الكبرى، ويأتي التصنيف من تلقاء نفسه". وفي المقابل، تحتاج كيربر وفوزنياكي الى خروج بليسكوفا منذ الدور الأول للحصول على فرصة التربع على الصدارة الإثنين المقبل، أي في اليوم الذي يستعيد فيه الإسباني رافايل نادال صدارة تصنيف المحترفين للمرة الأولى منذ تموز/يوليو 2014، مستفيدا من انسحاب البريطاني اندي موراي ثم السويسري روجيه فيدرر من دورة سينسيناتي. وإذا كانت الإسبانية غاربيني موغورتسا السادسة غير قادرة على تصدر التصنيف في سينسيناتي، فهي تشكل تهديدا لمنافساتها على الزعامة عندما يشاركن في بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية، آخر بطولات الغراند سلام والمقررة من 28 الحالي و10 ايلول/سبتمبر. وتؤكد بطلة رولان غاروس 2016 وويمبلدون 2017 انه "ستكون ثمة معركة. يعجبني بأني جزء منها وسيكون أمرا مهما. الآن، أشعر بأنه علي أن ألعب. لا يمكنني تفويت أي دورة، وإذا قمت بهذا الأمر سأفقد الفرصة".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف